نصاف بن علية: انتشار الوباء يأخذ منحى تصاعديا خطيرا وعدد الوفيات في ارتفاع كبير

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f9407c7cb4db1.56881169_egqoikmjnhlpf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أن الوضع الوبائي في تونس ما يزال يأخذ منحى تصاعديا خطيرا مسجلا ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات وعدد المصابين وعدد المرضى الذين يتم إيواؤهم بأقسام الإنعاش في المستشفيات وقالت بن علية اليوم السبت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الوضع الوبائي ما يزال خطيرا بالنظر إلى تسجيل معدل أكثر من 1200 حالة عدوى بفيروس كورونا يوميا، وما بين 24 و30 حالة وفاة يوميا أغلبها تتعلق بوفيات أشخاص مسنين لديهم عوامل الاختطار، إضافة إلى وفيات في صفوف الشرائح العمرية بين 40 و50 سنة الذين يعانون من أمراض مزمنة وحسب آخر معطيات الوضع الوبائي بتاريخ 22 أكتوبر الجاري تم تسجيل 35 وفاة جديدة ليبلغ العدد الجملي للوفيات منذ ظهور الفيروس 819 وفاة، فيما تم تسجيل 1585 حالة إصابة بالفيروس في هذا التاريخ.

وارتفع عدد المرضى بأقسام الإنعاش إلى 169 مريضا و102 مريض تحت التنفس الاصطناعي ومن جملة الوفيات المسجلة (819 وفاة) تم تسجيل منذ بداية انتشار الفيروس حوالي 87 وفاة لأشخاص إما في منازلهم أو في الطريق إلى المستشفيات، بحسب ما كشفته المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، مرجعة سبب تلك الوفيات أساسا إلى تعكر الحالة الصحية للمرضى بسرعة.





وحول عدد حالات الشفاء الذي لم يعد يظهر في بيانات وزارة الصحة بشأن تطور الوضع الوبائي، قالت بن علية إن وزارة الصحة لم تعد تعلن عن حالات الشفاء وأصبحت تعتبر كل شخص لم تظهر عليه أعراض بعد 10 أيام من إصابته بالفيروس شخصا متعافيا أما إذا كانت لديه أعراض فيعتبر الشخص متعافيا بعد مرور 13 أو 14 يوما دون تسجيل أعراض.

وأكدت بن علية بأن الجهود متركزة حاليا لكسر المنحى التصاعدي للفيروس حتى لا يتم بلوغ ذروة انتشار الفيروس وما يمكن أن يسببه ذلك من تداعيات خطيرة على المنظومة الصحية بسبب محدودية طاقة استيعاب المستشفيات، مشيرة إلى أن اللجنة العلمية نصحت بالإبقاء على كل التدابير الاستثنائية للحد من انتشار الفيروس على غرار إبقاء حظر الجولان.

وأكدت بأن وزارة الصحة بصدد انتهاج خطة ديناميكية ومتطورة لمجابهة الفيروس على غرار تعزيز الخط الأول للمنظومة الصحية (مراكز الرعاية الصحية الاساسية والمستفشيات المحلية) لمعاضدة فرق التدخل السريع في نشاطاتهم عند التقصي وتقييم الحالة المرضية للمرضى.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة بصدد تعزيز الاسعاف الطبي الاستعجالي Samu لاستقبال المكالمات الهاتفية للمواطنين حول فيروس كورونا على الرقم 190، مؤكدة أيضا أنه تم تدعيم جهود فرق اليقظة الصحية بخطوط هواتف للاتصال بالمرضى والقيام بالزيارات الميدانية للمرضى لتقييم ظروف سكنهم قبل أن يتقرر إبقاؤهم بالحجر الذاتي بمنازلهم أو نقلهم للمستشفى.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 213726

BenMoussa  ()  |Samedi 24 Octobre 2020 à 18:20           
تتحدث عن "انتشار الوباء بمنحى تصاعديا خطيرا" الا تستحي !
اين الاحصائيات اليومية لانتشار الوباء في الولايات ولماذا تخليتم عن الاحصائيات العامة اليوميية لحوالي شهر فصارت تنشر لكل يومين وحتى لاربعة ايام مجملة
من يصدقكم بعد كل هذا وهو اما تقاعس مشين او تضليل مهين

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 16:58           
المطلوب من وزارة الصحة معالجة المرضى قبل ان يصلوا الى مرحلة الانعاش.....هذا ليس معمول به الّا في بعض الجهات القليلة....نحن بحاجة الى اطباء عاديين واسرة عادية لمعالجة المرضى قبل ان يستفحل بهم المرض،وان لا نترك اطباء الخواص وحدهم يواجهون الوباء، ولنا من الاطباء الاكفاء و الممرضين ومن الاسرة و من المستشفيات والمستوصفات بما فيه الكفاية،لو حتى نخصّص ربع هذه الامكانيات لهذا الوباء،خارج مسلك الانعاش.....المرجو من وزارة الصحة ان تمدنا بمؤشرات مثل عدد
المرضى الحاملين حاليا للاعراض على عدد المستشفيات والمستوصفات ومراكز الصحة بالبلاد التونسية،او عدد المرضى حاليا بالنسبة للعدد الجملي للاطباء،دون اعتبار اطباء الانعاش،ونفس الشئ بالنسبة اللممرضين....وربما نكتشف حقيقة مردود المرفق العام للصحة...اما ان نترك المرضى في منازلهم ينتظرون حتى يستفحل بهم المرض،وحينها نقول لهم ليس هناك اسرة انعاش،واذا ذهبوا الى المصحات يطلبون ضمان ليس في متناول عامة الناس،فهذا ليس مقبول

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 16:58           
المطلوب من وزارة الصحة معالجة المرضى قبل ان يصلوا الى مرحلة الانعاش.....هذا ليس معمول به الّا في بعض الجهات القليلة....نحن بحاجة الى اطباء عاديين واسرة عادية لمعالجة المرضى قبل ان يستفحل بهم المرض،وان لا نترك اطباء الخواص وحدهم يواجهون الوباء، ولنا من الاطباء الاكفاء و الممرضين ومن الاسرة و من المستشفيات والمستوصفات بما فيه الكفاية،لو حتى نخصّص ربع هذه الامكانيات لهذا الوباء،خارج مسلك الانعاش.....المرجو من وزارة الصحة ان تمدنا بمؤشرات مثل عدد
المرضى الحاملين حاليا للاعراض على عدد المستشفيات والمستوصفات ومراكز الصحة بالبلاد التونسية،او عدد المرضى حاليا بالنسبة للعدد الجملي للاطباء،دون اعتبار اطباء الانعاش،ونفس الشئ بالنسبة اللممرضين....وربما نكتشف حقيقة مردود المرفق العام للصحة...اما ان نترك المرضى في منازلهم ينتظرون حتى يستفحل بهم المرض،وحينها نقول لهم ليس هناك اسرة انعاش،واذا ذهبوا الى المصحات يطلبون ضمان ليس في متناول عامة الناس،فهذا ليس مقبول

Incuore  (Tunisia)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 12:00           
دكتورة الهانا التهويل و التخويف . لو كان جاو طبة بكري كان يخدموا بلا سكنار لا اي ر ام و كانوا يعالجوا الناس و يلوجوا على الأدوية و هاذم يمدوا في وجوههم من تلفزة لتلفزة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female