خبير في علم الاجتماع ينتقد إدارة الدولة لأزمة "كوفيد-19" و"عدم قدرتها على استيعاب المواطن والتواصل معه بشأن الجائحة"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f762338e53743.25018167_mioegqfhlnjkp.jpg width=100 align=left border=0>


وات - انتقد أستاذ علم الاجتماع عبد الستار السحباني، طريقة إدارة مؤسسات الدولة لأزمة "كوفيد-19" خلال الموجة الأولى والثانية، التي اعتبرها "غير ناجعة"، إلى جانب عدم قدرتها على استيعاب المواطن والتواصل معه لإصلاح سلوكه المتهور في التعاطي مع جائحة "كورونا".
وعاب السحباني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الخميس، تعمد مصالح الدولة تحميل المسؤولية كاملة للمواطن في طريقة تعامله مع الأزمة الراهنة بعدم تقيّده بأخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من الفيروس التاجي.


واعتبر أن التونسي ليس مسؤولا بدرجة أولى عن تدهور الوضع الوبائي وتزايد تسجيل حالات العدوى، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بـ "تقصير" من الدولة في تطبيق القرارات والإجراءات الوقائية اللازمة.




ولفت الخبير في علم الاجتماع إلى غياب سياسة واضحة المعالم ومتكاملة لادارة الازمة الصحية، قائلا إن" أجهزة الدولة لم تقرّ اجراءات ناجعة من أجل الارتقاء بالوضع الصحي والحد من انتشار الفيروس المستجد منذ ظهور بوادر الموجة الاولى في تونس في شهر مارس 2020".
وأضاف أن "المواطن يجب أن يكون مؤطرا مؤسساتيّا للخروج من بوتقة الازمة الصحية".
كم انتقد نقص الدراسات العلمية التي تشخص الواقع الصحي وترصد الفيروس وطرق انتشاره، فضلا عن غياب الدراسات الاستراتيجية التي تستبق الحدث وتدرسه، خاصة بعد ان انتشر في مرحلة أولى في عدد من دول العالم، قبل ان تسجل تونس ظهور الحالة الاولى.
ودعا الدولة الى اعتماد اجراءات وقرارات صارمة تمكن من تقليص خطر الجائحة، على غرار تعديل أوقات العمل في الوظيفة العمومية من أجل تحقيق التباعد الجسدي في أماكن العمل.

وبخصوص التوقي من تفشي الفيروس التاجي في المؤسسات التربوية، دعا عبد الستار السحباني إلى إيجاد حل بيداغوجي تشاركي بين التلاميذ والإطار التربوي للتوعية بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه.
وأبرز أن التعايش مع الفيروس يتتطلّب من أجهزة الدولة تطبيق اجراءات الوقاية في وسائل النقل العمومية والدعوة الى استعمال وسائل النقل الفردية على غرار الدراجات الهوائية والنارية.
كما يستوجب تعقيم الفضاءات العمومية المفتوحة على غرار الاسواق الاسبوعية، وتركيز الحواجز والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين الباعة، فضلا عن توفير الإطار الطبي المراقب.

ودعا المتحدث إلى ضرورة توفير الكمامات ومطهر اليدين الكحولي للمؤسسات التربوية والعائلات المعوزة غير القادرة على توفير هذه المستلزمات.
يذكر أن العدد الجملي للإصابات بالفيروس التاجي في تونس قد بلغ 18413 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 265 حالة منذ شهر فيفري الماضي.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 212018

Essoltan  (France)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 20:11           
C'est quoi cette nouvelle RACE d'intellectuels qui débarquent sur les plateaux de télévisions pour exhiber leurs chapeaux de misère . Ils feront mieux de porter des masques pour ne pas contaminer tous ceux qui sont autour d'eux ...

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 18:18           
خبير في العلم الاجتماعي ما يعرفش ان القباعة من النوع الي لابسها يلبسوها ولاد بلادها في الشارع وليس في البيت وامثر من هذا ليس فس الاستديوهات.
الاوروبيين والغربيين كلهم لهم تقاليد في لباس القباعات ومنها تنزع القباعات داخل البيوت احتراما للاشخاص الذين حولهم

Malek07  (Tunisia)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 10:55           
أينما تولي وجهك تجد الفساد ينخر البلاد و يا سي المثقف لا عاد تفيد فيه دراسات ولا تاطير ولا إستشراف , التصدي للفاسدين بيد من حديد و كل من والاهم وقود لهم, و اكل معهم من موظفي الدولة.... ثم اعد الهيكلة للإقتصاد والإجتماع من جديد

Karimyousef  (France)  |Jeudi 1 Octobre 2020 à 22:50           
@nouri
Ce type ne s'y connait rien et se permet de donner des leçons.
Il propose des motos et des vélos pour aller travailler.je ne sais pas comment ils vont faire à Tunis pour se déplacer à vélo.il en faut des dizaines de milliers voire plus.
C'est un charlatan !!

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 1 Octobre 2020 à 21:23           
خبير في العلم الاجتماعي ما يعرفش ان القباعة من النوع الي لابسها يلبسوها ولاد بلادها في الشارع وليس في البيت وامثر من هذا ليس فس الاستديوهات.
الاوروبيين والغربيين كلهم لهم تقاليد في لباس القباعات ومنها تنزع القباعات داخل البيوت احتراما للاشخاص الذين حولهم

Karimyousef  (France)  |Jeudi 1 Octobre 2020 à 20:44           
النقد ساهل جدا و في متناول الجميع.هذا عالم الاجتماعي يقترخ استعمال الدراجات النارية عوض النقل العمومي..بدأ يلزم من دراجة في الصباح و العشية..هذا خبير آخر زمان. كل بلدان العالم حافظت على المترو و القطار و الحفلات.. و سي خونا جاي يعطي في الدروس.السيد هذا يتفافي على موضوع خاطيه


babnet
*.*.*
All Radio in One