المنطقة الغربية للبلاد تسجل أكثر من نصف التحركات الاحتجاجية لشهر جويلية الماضي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f33baac68d3a8.52002476_kglqjipfenomh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - سجل شهر جويلية الماضي 798 تحركا احتجاجيا كان العاطلون عن العمل الفاعل الأبرز فيها بنسبة 40 بالمائة و7 بالمائة من حاملي الشهائد العليا حسب ما جاء في تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر جويلية الماضي حول الاحتجاجات الجماعية وحالات الانتحار والعنف.

وبلغت نسبة التحرك الاحتجاجي في صفوف المواطنين من مجموع الاحتجاجات 20 بالمائة فيما جاءت بقية الاحتجاجات في اطار المطلبية التي تھم أصحاب الوضعيات الھشة الاجتماعية والاقتصادية على غرارعمال الحضائر والأساتذة النواب.





وشھد شهر جويلية الماضي اكثر من 530 يوم اعتصام وھو ما يمثل 3ر67 بالمائة من الحجم الجملي للتحركات الاحتجاجية التي تم تسجيلها خلال الشھر.

ويعتبر الدافع الاجتماعي السبب الأول لخوض تحركات اجتماعية بنسبة 53 بالمائة يليه المطالبة بتحسين الاوضاع الاقتصادية بنسبة 27 بالمائة، ثم المطالبة بتحسين البنية التحتية بنسبة 11 بالمائة فيما كان الدافع الى تحسين الخدمات الادارية والمطالبة بالولوج اليها بنسبة 10 بالمائة.

وسجلت المنطقة الغربية للبلاد أكثر من نصف الاحتجاجات واحتكرت ولاية قفصة لوحدھا 319 تحركا احتجاجيا اي ما يمثل 9ر39 بالمائة من المجموع الجملي للاحتجاجات التي شھدتھا مختلف ولايات الجمھورية على امتداد الشھر وتركزت اغلب التحركات بمنطقة الحوض المنجمي وكانت في شكل اعتصامات تسببت في حالة شلل كلي لمواقع انتاج الفسفاط لاكثر من شھر.

وتأتي ولاية القيروان في مرتبة ثانية في تسجيلها للتحركات الاحتجاجية بـ103 تحرك احتجاجي تليھا في ذلك ولاية تونس العاصمة بـ79 تحركا فولاية القصرين بـ66 ثم ولاية سيدي بوزيد بـ51 وتقريبا نفس العدد في ولاية توزر التي عرفت 50 تحركا لتحتل ولاية تطاوين المرتبة السابعة في الترتيب بـ48 تحركا احتجاجيا ارتبطت في مجملھا باتفاق الكامور الذي يعود الى سنة 2017.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 208771


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female