توزر: انطلاق الدراسة التفصيلية لمشروع الطريق الحزامية حول مدينتي دقاش وتوزر

وات - انتهت المرحلة الأولى من الدراسة الخاصة بإنجاز طريق حزامية حول مدينتي دقاش وتوزر وتم الانطلاق في المرحلة الثانية المتعلقة بالدراسة التفصيلية، وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، المدير الجهوي للتجهيز، أحمد الميساوي، في تصريح لـ"وات".

ووفقا للدراسات، سيمتد المشروع على طول 20 كلم وبتكلفة تصل الى 20 مليون دينار، حيث كان المشروع مبرمجا كطريق حزامية لمدينة توزر فقط لكن تمت إضافة 5 كلم أخرى منذ أكثر من سنة ليتحول الى طريق حزامية جهوية هدفها ربط الجهة بالولايات المجاورة وتخفيف الضغط عن وسط المدن وخاصة حمايتها من خطر الشاحنات الجزائرية كبيرة الحجم المحملة بمواد صناعية من ولاية قابس، وفق ذات المصدر.

وأضاف أن مكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسة قام باستشارة عمومية في الجزء المار من مدينة توزر لكنه لم يقم باستشارة بلدية دقاش والمجتمع المدني في المنطقة الذي أبدى رفضه لربط مدينة دقاش بالطريق الحزامية باعتبار أنه سيؤدي الى اضعاف الحركة الاقتصادية وخاصة التجارية وسط المدينة باعتبار أن مكتب الدراسات برمج مرور الطريق أعلى مدينة دقاش.

ومن المنتظر أن تعقد جلسة عمل قبل منتصف شهر أوت القادم تجمع مصالح التجهيز ومكتب الدراسات ببلدية دقاش والمجتمع المدني لأخذ مقترحاتهم في الغرض وتقريب وجهات النظر لتجاوز الاشكال وانهاء الدراسة في أقرب الآجال.
وبين المدير الجهوي للتجهيز أنه بالتوازي مع تقدم الدراسات الخاصة بالطريق الحزامية أطلقت وزارة التجهيز اليوم طلب عروض لإنجاز دراسة خاصة بمشروع الاروقة وهو مشروع يمكّن من تثنية الطريق الوطنية رقم 3 والوطنية رقم 16 وربط المعبر الحدودي حزوة (توزر) بولاية قابس باعتبار توزر معبرا رئيسيا للشاحنات الجزائرية المارة في اتجاه المعامل الصناعية بقابس.
ويمتد مشروع الاروقة على طول يتجاوز 300 كلم ويتنزل في إطار تثمين البعد المغاربي وربط الجهة بالحدود الجزائرية والمناطق الصناعية في الولايات المجاورة.