قبلي: انطلاق الحملة الجهوية للاخصائيين النفسانيين بالمؤسسات التربوية لمزيد الاحاطة بالتلاميذ

وات -
انطلقت صباح اليوم الاثنين بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقبلي الحملة الجهوية للاخصائيين النفسانيين بالمؤسسات التربوية، التي تندرج في اطار الحملة الوطنية الهادفة لمزيد الاحاطة بالتلاميذ ومساعدتهم على تجنب السلوكات المحفوفة بالمخاطر والتميز في مشوارهم الدراسي، وفق ما افاد به المدير المساعد للحياة المدرسية وشؤون التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية شدوان المنتصر (وات).
واوضح المنتصر ان هذه الحملة الموجهة للاطارات التربوية والتلاميذ والاولياء، تركز على الجانب التحسيسي التوعوي كعمل استباقي لتفادي اي خطر نفساني يهدد التلاميذ.
واوضح المنتصر ان هذه الحملة الموجهة للاطارات التربوية والتلاميذ والاولياء، تركز على الجانب التحسيسي التوعوي كعمل استباقي لتفادي اي خطر نفساني يهدد التلاميذ.
وبينت المنسقة الوطنية للاخصائيين النفسانيين بوزارة التربية عايدة بوراوي ان هذا المشروع الوطني الذي شرعت الوزارة في تنفيذه منذ 4 سنوات يعنى بالصحة النفسية للتلاميذ بغاية وقائية بالاساس، وذلك عقب تفشي ظاهرة الانتحار والسلوكات المحفوفة بالمخاطر في صفوف التلاميذ خلال السنوات الاخيرة، وهو ما دفع وزارة الاشراف الى العمل على معالجة اسباب هذه الظواهر قبل حدوثها بالتعاون مع الاطارات التربوية والاولياء والتلاميذ انفسهم.
واضافت بوراوي ان العمل التحسيسي التوعوي لهذه الحملة الوطنية يستهدف التلميذ الذي يمثل المحور الرئيسي للعمل علاوة على تكوين الاطارات التربوية واعتماد التربية الوالدية لتطويرالاحاطة الاسرية بالتلميذ، وبينت ان محاور التكوين في هذه الحملة تركز على عدة جوانب منها اضطرابات التعلم والتربية الدامجة وطرق التعامل مع المراهق والتوقي من السلوكات المحفوفة بالمخاطر بغية تكوين طريقة جديدة في التحاور مع التلاميذ المراهقين، لمواكبة متطلبات هذه الشريحة العمرية.
ومن ناحيتهم ثمن عدد من الاطارات التربوية الذين شاركوا فى انطلاقة هذه الحملة الجهوية، الدور الهام للاحاطة النفسية بالتلاميذ في تجنيبهم السلوكات المنحرفة التي باتت تسجل في اغلب المؤسسات التربوية، واشاروا الى ان التطورات التي بات يشهدها العالم خاصة من الناحية التقنية اصبحت تقتضي تغيير نمط التعامل مع الطفل المراهق وتكثيف الاحاطة بهذه الشريحة العمرية الحساسة، وذلك بالتعاون بين الاسرة والاطار التربوي لحسن توظيف هذا التطور التقني الذي اقتحم المنازل ومس حياة الاطفال منذ نشأتهم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 196905