---

---

وذكر أن عدد الطلبة بالبلاد التونسية شهد تقلصا ب 100 ألف طالب خلال السبع سنوات الأخيرة وهو ما يمثل تقلصا ب25 بالمائة، معتبرا أن ذلك يمثل فرصة لاستقطاب الطلبة الدوليين لادخال ديناميكية بالبلاد.
وشدد بالمناسبة على ضرورة فتح مركز مهن وإشهاد بالمعهد الجديد وتكثيف الأنشطة الثقافية به لمزيد تطوير مهارات الطلبة وجعل الجامعة قوة اقتراح وقوة تغيير للمجتمع، وفق تعبيره.

وتولى الوزير بالمناسبة رفقة ثلة من الاطارات الوطنية والجهوية الاطلاع على مكونات المؤسسة الجديدة التي انطلقت أشغالها منذ سنة 2012 واستكملت في فيفري المنقضي بسبب عدم ايفاء المقاول المشرف على المشروع بالتزاماته وفسخ الصفقة أكثر من مرة، علما وأن الكلفة الجملية للمعهد تقدر ب 15 مليون دينار وتبلغ مساحته الجملية 3 الاف هك وتقدر طاقة إستيعابه ب 3 الاف مقعد.

كما أعطى خلبوس إشارة انطلاق أشغال تركيز قرية العلوم بفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالجهة، التي من المؤمل أن تدخل حيز النشاط أواخر سنة 2020 وهي تعد القرية الثالثة بالبلاد التونسية بعد قرية تطاوين التي تم فتحها في 2014 وقرية قبلي التي من المنتظر فتحها في بداية 2020 وتمسح قرية العلوم بالقصرين 3 الاف متر مربع وتتضمن عدة أنشطة وإختصاصات منها مخبر كبير في مجال التكنولوجيات الحديثة (اختراع وصنع معدات) وقبة فلكية ستحتضن عدة أنشطة في علم الفلك الى جانب فضاء لعلوم الحياة والانسان، وفق المديرة العامة لمدينة العلوم بتونس درة غربال التي واكبت زيارة الوزير.

وبخصوص ضعف طاقة استيعاب المبيت الجامعي بسبيطلة المقدرة حاليا ب 300 طالب مقابل تزايد عدد الطلبة بعد اعادة الاجازة التطبيقية في التربية والتعليم للمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمنطقة، أوضح الوزير أن دراسة بصدد الاعداد حاليا لتوسعة المبيت حتى يتمكن من استيعاب 300 طالب جديد، مؤكدا انه تم تفادي هذا الاشكال بايواء عدد من الطلبة بمبيت خاص بسيبطلة الى حين استكمال الدراسة و توسعة المبيت المذكور.