وكان بوزازي قد اكد لدى لقائه بقواعد حركة الشعب (فرع اريانة) ان الهدف من اعادة الهيكلة داخل الحزب "حسم المواقف وتوحيد البرامج والرؤى والاستعداد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وخاصة الانتخابات التشريعية لتكون الحركة من ضمن القوى الفاعلة في طرح المقترحات والحلول الكفيلة بتحسين الاوضاع المعيشية للشعب وتنقية الاجواء السياسية التي تعرف العديد من التقلبات والهزات وهو ما من شانه ان يؤثر سلبا على المجتمع التونسي" وفق تعبيره.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الشعب "ان الاحزاب السياسية في تونس معنية بالسلطة والفعل الحزبي يبقى ارقى درجات الفعل المدني على شرط ان تكون الاحزاب صادقة في توجهاتها ولديها من الوطنية التي تمكنها من المحافظة على التوازنات العامة للبلاد مثلما تعمل على تثمين المدخرات الطبيعية مع الاصطفاف كليا الى جانب الشعب في دفاعه عن السيادة الوطنية والدولة المدنية ".

ودعا عضو المكتب السياسي منخرطي حركة الشعب الى التمسك بمبادئ الديمقراطية في اختيار القيادات والاعضاء في مختلف المواقع الوطنية والجهوية والمحلية والاعتماد على الكفاءات والقدرات الشبابية والنسائية لرسم ملامح الخارطة الحزبية في تفاعلها مع كافة القوى السياسية بكل اقتدار ومسؤولية بعيدا عن الشعارات والممارسات القائمة على المصالح الضيقة وحب الذات" حسب تعبيره.