---

---

وتحدّث عدد من المواطنين ممن استقت (وات) آراءهم عن مشكل التلوث الذي طال الشريط الساحلي وقال احد متساكني المدينة ان معضلة رادس منذ سنوات تتمثل في تواصل سكب مياه التطهير والنفايات الصناعية وتلويث الشاطئ مما حرم أهالي المنطقة على غرار أهالي منطقة الزهراء من التمتع بالبحر والسباحة واضطرهم إلى التنقل بحثا عن شواطئ نظيفة.
وطالب آخرون بضرورة تخصيص سوق منظمة ومهيكلة للسمك وتهيئته و بعث فضاءات ترفيهية وخدماتية قريبة من الفسحة الشاطئية وتعهد سبخة رادس مليان بالتنظيف للقضاء على الناموس.
وعلى الصعيد البيئي لخّص أحد المتساكنين المخاوف الكبيرة لأهالي المنطقة بخصوص غابة رادس نتيجة اتخاذ قرار مدّ طريق ستشقّها وستزيل اكثر من 20 هكتارا من المساحات الغابية معتبرا أنه في حال تنفيذ هذا المشروع فإن " كارثة ستحل بالاجيال القادمة " أحد المتساكنين من منطقة المراح قال لـ"وات" اعتبر ان خصوصية رادس وتميّزها تكمن في احتضانها مدينة عتيقة تفوح بعبق التاريخ مقترحا ضرورة المحافظة على النمط العمراني التقليدي واجراء الترميمات الضرورية عليه وتخصيص سوق حرفية للمنتوجات بحديقة "سيدي ابي يحي" المنتصبة في قلب منطقة "المراح "لاضفاء حركية تجارية مميزة بها واستغلال هذا الفضاء كقبلة للزوار والسياح الاجانب.
وفي ما يخص تطوير الخدمات الاجتماعية والثقافية والشبابية في رادس فقد تمحورت اغلب المطالب حول بعث الملاعب الرياضية في الأحياء وتحويل الكنيسة العتيقة الى دار ثقافة وبعث متحف لصيانة ذاكرة المدينة ومواصلة الحفاظ على المعالم التاريخية على غرار "بلاص بن فريجة" ومعهد منجيل للفتيات سابقا.
يذكر ان ثلاث قائمات مترشحة لخوض غمار الانتخابات البلدية والفوز ب30 مقعدا في المجلس البلدي الجديد في رادس وتتوزع على قائمتين حزبيتين (حركة النهضة- حركة نداء تونس) وقائمة مستقلة ( رادس تعيش) ويبلغ عدد المرسّمين في السجل الانتخابي للدائرة البلدية 29049 ناخبا .
ويشار إلى أن ميزانية بلدية رادس لسنة 2018 قدرت بنحو 9 مليون فاصل 273 الف دينار وحسب تبويبها قدّرت الموارد المخصصة للاستثمار بحوالي 3 فاصل 272 مليون دينار.