اختتام اشغال الدورة 11 للصالون الدولي لتنمية الموارد البشرية

باب نات -
اختتمت، اليوم الخميس، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أشغال الدورة 11 للصالون الدولي لتنمية الموارد البشرية، الذي وضع هذه السنة تحت شعار "الكفاءات والمؤسسة: تنموان معا" وشارك فيه أكثر من 55 عارضا من 8 دول هي تونس والجزائر ومالي وفرنسا وألمانيا وسويسرا وجزر الموريس.
وواصلت هذه الدورة، التي انعقدت على مدى يومين، التطرق إلى سلسلة من المواضيع ذات العلاقة بالموارد البشرية وكيفية مزيد إحكام التصرف فيها وحسن توظيفها.
وواصلت هذه الدورة، التي انعقدت على مدى يومين، التطرق إلى سلسلة من المواضيع ذات العلاقة بالموارد البشرية وكيفية مزيد إحكام التصرف فيها وحسن توظيفها.
كما نظرت في الطرق الكفيلة بمزيد تحسين المردودية والإنتاج داخل المؤسسات من القطاعين العام والخاص في عدد من المجالات على غرار الصناعة والخدمات والبنوك والتعليم وتكنولوجيات المعلومات والاتصال.
وشكلت هذه التظاهرة الدولية، وفق فائزة الشعانبي التي سهرت على تنظيم الصالون، فرصة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجال التنمية البشرية، ومناسبة لمزيد الانفتاح على تجارب جديدة، وذلك عبر تجميع أهم الخبراء في المجال على المستوى الوطني والدولي، علاوة على تقديم اخر مستجدات القطاع بحضور أصحاب المؤسسات والمسؤولين، والمدربين المختصين في مجال تنمية الموارد البشرية، وعدد من الجامعيين والطلبة من ذوي الاختصاص.
كما أفادت، في تصريح لـ(وات) أن الصالون تضمن فقرات متنوعة تحتوي على الجديد والمبتكر في مجال تنمية الموارد البشرية، بالاضافة إلى برنامج علمي أشرفت عليه شركة "تولك"، وسلسلة من اللقاءات الخاصة بمدربي تنمية الموارد البشرية، وحلقات نقاش تدربية عبر "فضاء التشبيك".
من جانبها، أكدت كاتبة الدولة للتكوين المهني والمبادرة الخاصة، سيدة الونيسي، لدى اشرافها على اختتام الصالون، على أهمية مثل هذه التظاهرات في توفير فرص اللقاء مع الخبراء والمختصين، وفي تبادل التجارب والخبرات في مجال تكوين وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى متابعة آخر مستجدات القطاع بحضور أصحاب المؤسسات والمسؤولين على تنمية الموارد البشرية.
وأشارت الونيسي، في هذا الشأن، إلى أن نجاح برنامج تنمية الموارد البشرية يساهم في تطوير القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية، مذكرة بان الوزارة ساهمت في تثبيت مواطن الشغل، وفي تطوير الطاقة الانتاجية للمؤسسات من خلال برامج وأليات التكوين المستمر بالمركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية.
ويقدم هذا المركز، وفق الونيسي، خدمات مساندة وإحاطة للمؤسسات بهدف تشخيص حاجياتها، وإعداد مخططاتها التكوينية وتمويل تنفيذها، فضلا عن تامين برامج متكاملة للتكوين المستمر لفائدة الشغالين تفضي الى شهادات معترف بها تفتح آفاق الترقية المهنية.
مود
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 156546