نقابة الصحفيين التونسيين تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام 2025

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025، وذلك بالتنسيق مع الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، الحائز على الجائزة ذاتها سنة 2015.
وأكدت النقابة في بيان لها أنّ دعم هذا الترشيح يأتي تقديرًا للدور الريادي الذي تلعبه ألبانيزي في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، في ظروف توصف بالبالغة التعقيد والتحديات السياسية.
وأكدت النقابة في بيان لها أنّ دعم هذا الترشيح يأتي تقديرًا للدور الريادي الذي تلعبه ألبانيزي في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، في ظروف توصف بالبالغة التعقيد والتحديات السياسية.
ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا الدعم
أولاً: بعد أخلاقي وإنساني للمهمة الأمميةألبانيزي أعادت إلى موقع المقرّر الخاص بالأمم المتحدة في فلسطين بعدًا أخلاقيًا وقانونيًا صلبًا، ورفعت سقف الوضوح السياسي في وقت اتسم فيه خطاب العديد من المسؤولين الأمميين بالغموض، خاصة بعد 7 أكتوبر. وتميز خطابها بمواجهة ازدواجية المعايير في تعاطي بعض القوى الغربية مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه المبادئ لا تفقد مشروعيتها بسبب سوء استخدامها من بعض الأطراف.
ثانياً: شجاعة في مواجهة الضغوط والتشهير
رغم حملات الضغط والتشهير من لوبيات داعمة للاحتلال الصهيوني، واجهت ألبانيزي تلك الهجمات بثبات ولم تنخرط في منطق المساومات السياسية، متمسكة باستقلاليتها المهنية والقيمية، في سلوك نادر داخل المنظومة الأممية.
ثالثاً: خطاب واضح ضد الأبارتايد والاحتلال
وصفت ألبانيزي بوضوح النظام الاحتلالي في فلسطين بنظام فصل عنصري، داعية إلى عدم إفلات إسرائيل من العقاب، ورفضت الحلول الشكلية التي تساوي بين الجلاد والضحية. وأكدت أن لا سلام دون رفع الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف.
دلالة رمزية دولية
واعتبرت النقابة أنّ منح ألبانيزي جائزة نوبل للسلام سيكون بمثابة تكريم رمزي لمشروعية النضال الفلسطيني، ورسالة دولية قوية تكرّس احترام القانون الدولي وتدين ازدواجية المعايير، خاصة بعد الموجة العالمية الواسعة الداعمة لفلسطين، التي عبرت عنها شعوب أوروبا وأمريكا خلال الأشهر الأخيرة.وختم البيان بأن هذا الترشيح يعبّر عن إرادة تونسية موحّدة، من مختلف مكوناتها المدنية والسياسية، للوقوف إلى جانب القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311792