وأشارت الى ان الوزراة ومن خلال التزام 116 ميسرة موزعة على 24 ولاية تمكنت من التواجد في 350 دائرة بلدية وتحسيس الاسر باهمية المشاركة والتفاعل مع الانتخابات البلدية القادمة، مبينة انه تم توعيتهم حول كيفية مساهمتهم في التنمية المحلية وفي اقتراح برامج التنمية التي تهم الدائرة الترابية التابعين لها وكيف يكونون عين رقابة على هذه البلديات.

---

---

وذكرت الورغي بوضع خطة عمل لتنفيذ هذا البرنامج بمختلف الجهات وصياغة الاهداف المرحلية والانشطة واجال تنفيذها ومؤشرات قياس النتائج المحققة، لافتة الى ان من اهم اهداف البرنامج تمكين النساء والرجال من استصدار بطاقات تعريف وطنية وتوعية مختلف افراد الاسرة باهمية المشاركة في الحياة المدنية فضلا عن تشريك مختلف الشرائح العمرية في الشان المحلي.
ومن المنتظر وفق ذات المتحدثة، ان يتم تنظيم" قافلة المواطنة" لتمكين المزيد من النساء والرجال من استصدار بطاقات تعريف وطنية واستكمال الانشطة التحسيسية في بقية البلديات لتوعية مختلف افراد الاسرة باهمية المشاركة في الحياة العامة وادارة الشان المحلي الى جانب اعداد التقرير السنوي لسنة 2017 وبيان مؤشرات موحدة في كل البلديات.

وللاشارة فقد عرف هذا البرنامج ثلاث مراحل، تتمثل المرحلة الاولى في مرحلة التكوين النظري لبناء قدرات الميسرات في مجال العمل البلدي والتسيير الاداري والمالي للجماعات المحلية والتهيئة الترابية والتعمير والانتخابات والتخطيط الاستراتيجي ثم مرحلة التكوين التطبيقي في مجال التواصل والاعلام السياسي لفائدة عدد من المنتفعات بالتكوين خلال المرحلة الاولى.
اما المرحلة الثالثة والاخيرة فهي مرحلة العمل الميداني المخصصة لتنظيم حملات تحسيس وتثقيف لفائدة 3500 من الاسر التونسية في جميع البلديات لاعدادها للمشاركة في الحياة العامة وادارة الشان المحلي.
وجدير بالتذكير ان وزارة المراة والاسرة والطفولة قد اعدت بالتعاون مع مؤسسة "هانس زايدل الالمانية" في اطار بروتوكول شراكة بين الطرفين منذ سنة 2015، هذا البرنامج الذي يهدف الى دعم قدرات 3500 اسرة في 350 دائرة بلدية بمختلف ولايات الجمهورية وذلك بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية لشؤون المراة والاسرة للمشاركة في الحياة العامة وادارة الشان المحلي من اجل ضمان اسهام اوسع لهم في اعداد برنامج التنمية والتهيئة الترابية والسهر على متابعة تنفيذها.
ذكرى