رئيسة اتحاد المرأة: عدم المساواة في الإرث يعد نوعا من الاستغلال الاقتصادي, يستوجب العقاب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/radiajerbi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة والمحامية راضية الجربي اليوم الخميس، إن المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة قابلة للتنفيذ في تونس طبقا للدستور والقانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.

واعتبرت الجربي في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تطبيق المساواة في الإرث يعد اليوم "نتيجة منطقية" لتطور دور المرأة في المجتمع واعترافا بحقوقها.

...

وأضافت قولها " ينص الدستور التونسي اليوم في فصله السادس والأربعين (46) عل المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات كما يتعرض القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب يوم 26 جويلية المنقضي إلى العنف الاقتصادي. ومسألة حرمان المرأة من حقها في الحصول على نصف تركة والديها مثل أخيها يعد نوعا من الاستغلال الاقتصادي الذي يستوجب العقاب".

ولاحظت في هذا السياق أن العديد من النساء والفتيات يساهمن في تنمية "الثروة العائلية" لكنهن يجدن أنفسهن في المقابل محرومات من حقهن في نصف الميراث.

وذكرت راضية الجربي أن كثيرا من العائلات تختار تقسيم الميراث بالتساوي دون الالتجاء إلى القانون بما أن القرآن والإسلام عموما حثا على المساواة بين الأفراد.
وترى رئيسة المنظمة النسوية أن المساواة الفعلية والكاملة بين الرجل والمرأة "ممكنة" غير أنها تبقى مرتهنة أساسا بتغيير العقليات وبمدى تطبيق القانون والإرادة السياسية.
وأردفت تقول "هي حظيرة كبرى تستدعي تعبئة جهود كل الأطراف المتدخلة من دولة ومجتمع مدني وأحزاب سياسية وأئمة ومربين.,, ".
واعتبرت أن تغيير العقليات عمل ميداني طويل النفس، يتطلب حشد المجتمع المدني وتغيير البرامج التربوية وتكوين الأئمة ومديري المؤسسات والمسؤولين بدور الشباب فضلا عن دعم التوعية بضرورة نشر ثقافة المواطنة ومبادئ حقوق الإنسان القائمة على المساواة بين كل المواطنين دون تمييز.
وتابعت قائلة "من الضروري أيضا العمل على إحداث رياض أطفال بالمؤسسات العمومية والخاصة وتوعية الرجال بضرورة تقاسم أعباء المنزل".

وبخصوص التشريع التونسي أشارت راضية الجربي إلى أن عددا كبيرا من النساء يجهلن حقوقهن رغم أن مجلة الأحوال الشخصية ودستور 2014 والقانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة تضمنت كلها أحكاما على غاية من الأهمية.
وحسب المتحدثة، يعتبر القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة "ثوريا على أكثر من صعيد" حسب وصفها، فهو لا يحمي المرأة فقط وإنما كل أفراد العائلة.
وشددت على ضرورة التسريع في تنفيذ هذا القانون بالانطلاق في تكوين الإطارات القانونية بالمحاكم وأعوان الأمن وإحداث فضاءات إيواء للنساء ضحايا العنف وخلايا إنصات وتنقيح القوانين وتعزيز الإطار التشريعي وتيسير إجراءات التنفيذ.

من جهة أخرى قالت الجربي إن العديد من حاملات الشهادات العليا والكفاءات النسوية لا يتحصلن على مواقع المسؤولية والقرار في عدة مجالات وكثير منهن يقع استبعادهن وتظل مشاركتهن في الحياة السياسية محدودة. وواصلت القول "بعد عدة أشهر سيشارك التونسيون في الانتخابات البلدية وأعتقد أن الوقت سانح جدا لتكون النساء الصفوف الأمامية ويشاركن بكثافة في هذا الاستحقاق السياسي من أجل النفاذ إلى مواقع القرار".
وأفادت أن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية استعد "جيدا" لهذا الحدث ونظم عدة دورات تكوين وحملات توعية في مختلف جهات البلاد لتحفيز النساء على التسجيل والانتخاب من أجل إيصال أصواتهن وأيضا على تقديم ترشحاتهن.
وأعلنت أن المنظمة ستعقد يوم 13 أكتوبر القادم مؤتمرها العادي من أجل انتخاب مكتب تنفيذي جديد بعد أن كانت عقدت مؤتمرا استثنائيا سنة 2013.
وقالت الجربي إن على المكتب الجديد وضع الانتماءات السياسية والإيديولوجية جانبا والعمل على ضمان استقلالية الاتحاد كي يكون في خدمة المرأة التونسية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها مناضلات المنظمة في سنوات ما بعد الثورة من أجل إعادة إشعاع دورها صلب المجتمع.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 146334

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 12 Août 2017 à 22h 35m |           
1. هنالك حالات عدة يكون فيها نصيب المراة من الارث اكثر من نصيب الرجل، فهل تريد رئيسة اتحاد المرأة عقاب المراة على ذلك
2. حسب الفصل الاول من الدستور تونس دينها الاسلام والاسلام فصل احكام الميراث فحسب الحالات يكون نصيب المراة مساوي لنصيب الرجل او اكثر منه او اقل ومن يدعو للمساواة في الارث انما يدعو لمخالفة النص القرآني وهو مخالفة لاحكام الاسلام اي عدم الاعتراف بان الاسلام دين الدولة وبالتالي مخالفة للدستور تستوجب العقاب
3. الدستور ضمن حرية الاعتقاد فكل حر في اعتقاده ولكنه لم يسمح بالتعدي على الاسلام وانكار احكامه لان الاسلام دين الدولة ولا يجوز اخذ بعضه وانكار البعض الاخر

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 12 Août 2017 à 12h 01m | Par           
************

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 12 Août 2017 à 07h 47m |           
إلى مسالم،
إن ما نقلته منكر. فمن جهة الشكل، فقد تركت أقوال السواد الأعظم من العلماء ونقلت الشاذ من الآراء المردود عليه لمخالفته قواعد اصول الفقه في الاجتهاد.

ومن جهة الموضوع وبدون إطالة، فإن كلا من محمد شحرور والطاهر الحداد اعتمدا السفسطائية لإقناع العامة بانحرافاتهم في الفقه بالتمويه عليهم بقوة مستواهم في اللغة واستعمال منطق خاطئ. وفي الحقيقة، لا ينحصر الفقه (الفهم) في التفسير اللغوي للنص التشريعي وإنما يتعداه (دون إهمال اللغة أو إسقاطها) إلى عدة جوانب أخرى مثل الآيات والأحاديث الأخرى والحجج والأدلة (على الحجج؛ الدليل هو مؤشر يوصل إلى الحجة) والقرائن وكذلك قواعد أصول الفقه ومقاصد الشريعة.

ومكمن الخلل هنا أن محمد شحرور والطاهر الحداد انطلقا من فرضية النفقة الواجبة على الرجال كأصل وكمقصد شرعي وهو ما لم يثبت يقينا وإنما هو تفسير اجتهادي لعديد العلماء لاختلاف نصيبي الذكر والأنثى في الميراث. والأصل في الإسلام أن الرجل رئيس العائلة وتجب عليه النفقة ولو كانت زوجته تعمل وتجني مالا كثيرا فلا تجب عليها النفقة أبدا. وإن أنفقت فمن باب إكرام زوجها بدون وجوب ولا ندب وهي متصدقة على زوجها.

وباقي كلام محمد شحرور حسابات خاطئة لأنه يجهل علم الفرائض وخاصة الإرث بالفرض والإرث بالتعصيب والإرث بهما معا. والإرث بالتعصيب هو تقسيم ما بقي من التركة (أو كلها) للذكر مثل حظ الأنثيين. وكلام محمد شحرور مخالف لقواعد الإرث بالتعصيب وبالتالي تكون حساباته خاطئة.

وإن كان مستواك يخول لك الاجتهاد واستنباط الأحكام من النصوص، فاجتهد ولا تبال. وإلا فاتبع السواد الأعظم من العلماء واترك الشواذ.

Jjjcc  (Jamaica)  |Vendredi 11 Août 2017 à 20h 59m |           
Arrêtez votre hypocrisie, pourquoi ne pas appliquer le reste des loi, comme ça tu devrais quitter la terre des koffar dont tu vie maintenant, il est claire que les loi coranique n'étais valide que pour les quelques années de règne du prophète Mohamed, juste après ca mort tout a changé et pire encore après 23 ans de sa mort les Koraichi ( amaouite en l’occurrence Yazid ben Mou3awya) ont déformer les lois selon leurs besoins.

Jjjcc  (Jamaica)  |Vendredi 11 Août 2017 à 20h 52m |           
@Titeuf قال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)} (البقرة:85).

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 16h 40m |           
القضيّة قضيّة إيمان
تؤمن أو لا تؤمن
الله تكفّل بالارزاق و هو الذي يوزعها على خلقه
بدون لفّ و لا دوران

Almokh  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 11h 13m |           
حقا يستوجب العقاب من تطاول عن النص الصريح يكب سعد من إعتقد أنك تكونين مسؤولة كفانا إرهاب العاهرات تتطاول على شرع الله إذا اردت المساوات في الإرث إرجعي إلى من علمك ذلك و تمتعي بما ترغبين

Jamjam  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 11h 09m |           
Malheuresement , il ya beaucoup des '' hommes '' qui accaparent par force le salaire de leurs femmes , leurs filles ou soeurs.. surtout dans les zones rurales .ce qui contre les principes de notre religion que oblige les hommes a subvenir aux besoins des femmes . ce qui conduit a ce genre de revendications .

Aideaudeveloppement  ()  |Vendredi 11 Août 2017 à 10h 21m | Par           
تلك حدود الله من فضلك الزم حدودك فلا عذر لجهلك بمبادء الدين الاسلامي ولا تعرفين كم عدد الحالات التي ترفع فيها المرأة . كما أنك تناقشين إحدى احكام المولى عز وجل من فضلك انت وزيرة وتجهلين وضع المرأة في الجهات وبرامج قليلة الجدوى فعوضا عن تحسن وضع المرأة الريفية تعهدت افتعال موضوع لتلعب الناس عن فساك وفشل وزارتك وانا اتحداك ويمكن أن أبرز لك فساك في ولاية سليانة والمعاينة اقوى دليل والسلام

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 10h 15m |           
شذى الشيخ

لطالما كانت مسألة الميراث في الإسلام مسألةً مثيرةً للجدل، فالآية التي يقول فيها الله عزّ وجل: “وللذكر مثل حظّ الأنثيين” تُعتبر إحدى الآيات التي يستخدمها المحافظين في تكريس الهيمنة الذكورية على المرأة، والتي يستخدمها المنفحتين عامةً في القول بأن الإسلام يُميّز بين الرجل والمرأة وبأن حقوق النساء في هذا الدين منقوصة. فهل هناك تفاسير أُخرى لهذه الآية تعطي المرأة حقها الكامل أم أن التفاسير الذكورية التي حرص المجتمع على غرسها في عقول أبنائه هي الوحيدة
التي يمكن استخدامها لفهم الآية هذه ؟

قبل القيام بتقديم التفاسير البديلة التي خرج بها عدد من المفكرين والباحثين المسلمين، علينا أولاً أن نتحدث عن الحجة التي يستخدمها الناس في تفسير آية “وللذكر مثل حظّ الأنثيين” والتي تقول بأن الرجل هو المُكلّف شرعاً بمصروف بيته وزوجته وأسرتهما، لذلك فإن المرأة تأخذ فقط نصف ما يأخذه الرجل لعدم تكليفها بالمسؤولية المالية في منزلها.

بإمكاننا بالطبع القول بأن هذا التفسير يناسب طبيعة المجتمعات السابقة التي كان الرجل فيها الوحيد الذي يعمل خارج المنزل ويوفر المصروف له، أمّا الآن وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وفي ظل التطور التعليمي والاجتماعي، فلقد تغير الوضع 180 درجة؛ فالمرأة اليوم تتعلم وتعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، كما أنها تصرف على منزلها تماماً كما يقوم بذلك زوجها. فاليوم فعلاً يدّ واحدة لا تصفق، ولا يستطيع أي إثنين ينتميان إلى الطبقة الوسطى أو الطبقة الأقل منها، بدء
حياتهما معاً والصرف على المنزل والأولاد إن لم يكون الإثنان منخرطين في سوق العمل. لذلك وبما أن الدين يناسب كل مكانٍ وزمان، فإنه من حق المرأة اليوم أن يتساوى إرثها بإرث الرجل في حال كان التفسير الأول والمعروف لهذه الآية صحيحاً.

ولأن القرآن امتاز بإعجازه اللغوي قبل أي إعجازٍ آخر فإن التفاسير الأُخرى تناولت هذه الآية المشهورة من وجهة نظر لغوية أولاً وحسابياً ثانياً وسياقياً ثالثاً. ومن هذه التفاسير يأتي تفسير الدكتور محمد شحرور الذي يقول فيه:

“نجد أن السادة الفقهاء قرأوا قوله تعالى “للذكر مثل حظ الأنثيين”، لكنهم تطبيقاً نفذوه كما لو أنه قال “للذكر مِثْلا حظ الأنثى”. وهذا هو الخطأ الأول

في قانون المواريث.

قد يتوهم القارئ أن هذه القضية لغوية بحتة، لكنه بعد التأمل سيجد أنها أكثر من ذلك بكثير، فالفرق كبير بين أن تضاعف عدد الإناث كما في قوله تعالى “للذكر مثلِ حظ الأنثيين”، أو أن تضاعف “المِثل” كما اعتبر الفقهاء “للذكر مِثْلا حظ الأنثى”؛ ففي الحالة الأولى هناك تابع ومتحول وهناك متحول مفروض هو الأنثى التي قد تكون واحدة أو اثنتين أو فوق اثنتين وأن الذكر هو التابع لمتغير هو الأنثى، لذا ورد ذكره مرة واحدة في الآية وتم تغيير عدد الإناث من واحد إلى اللانهاية
أما في الحالة الثانية فلا تابع ولا متحول ولا أساس، والذكر يأخذ مثلي حظ الأنثى مهما كان عدد الإناث وهذا ما حصل فعلاً.

ثمة أمر آخر بالغ الأهمية، هو أن الله سبحانه حين يضع قواعد وقوانين الإرث فهو يضرب أمثلة تطبيقية لحالات موجودة في الواقع الموضوعي (الوجود الاجتماعي الإنساني في كل الأرض)، ولها صفة العمومية، وفي قوله “للذكر مثل حظ الأنثيين” يشير إلى أن حصة الذكر تكون ضعف حصة الأنثى في حالة واحدة فقط هي وجود أنثيين مقابل ذكر واحد. أي أن هناك وجوداً موضوعياً لا افتراضياً لذكر وأنثيين. وهذا يعني في حقل المجموعات أن حصة الذكر تكون ضعف حصة الأنثى كلما كان عدد الإناث ضعف
عدد الذكور: ذكر واحد أنثيان، ذكران 4 إناث، 3 ذكور 6 إناث … وهكذا

فماذا لو كان عدد الإناث أكبر من ضعف عدد الذكور، كأن نكون أمام حالة ذكر واحد 3 إناث أو 4 أو 5 إلى ما لا نهاية من الناحية الرياضية؟

هنا يأتي الجواب الإلهي فيقول سبحانه: فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ونلاحظ فيه أمرين: الأول تغير وتحول عدد الإناث، والثاني أن الذكر لم يحصل على ضعف حصة الأنثى. لأننا إن فرضنا تركة لأربعة أولاد (ذكر 3 إناث)، لكانت حصة الذكر 33.33% من التركة وحصة الأنثى 66.66/3 = 22.22% من التركة.

وإن فرضنا تركة لستة أولاد (ذكر 5 إناث)، لكانت حصة الذكر 33.33% وحصة الأنثى 66.66/5= 13.33% من التركة. وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه من أن حصة الذكر تكون ضعف حصة الأنثى في حالة واحدة فقط وليس في جميع الحالات كما يزعم الفقهاء في قوانين الإرث المطبقة حالياً.

أما إذا ترك المتوفى أنثى واحدة وهذا هو الاحتمال الوحيد المتبقي من تغير المتحول (س) وهو الأنثى من واحد إلى ما لا نهاية، فالحكم الإلهي في هذا الاحتمال أن تأخذ النصف، وأن يأخذ الذكر النصف الآخر من التركة، وهذا هو معنى قوله تعالى “وإن كانت واحدة فلها النصف”.

إلى هنا يكون سبحانه قد غطى في وصيته جميع الحالات الثلاث الممكنة للأنثى، فجميع الأسر في الدنيا، إما أن يكون فيها أنثى واحدة أو اثنتان أو فوق اثنتين إلى ما لا نهاية، ولا رابع لهذه الحالات الثلاث في مجالات الاحتمالات الرياضية النظرية والواقع الموضوعي في نفس الوقت.

وهذا يؤكد مرة ثانية أن الأساس المتحول في قوانين الإرث كما صاغها الحق تعالى هو الأنثى، وأن الذكر تابع تتغير حصته بتغير عدد الإناث الوارثات معه، فإن كانت واحدة فله النصف ولها النصف، وإن كانتا اثنتين فله مثل ما لهما، وإن كن فوق اثنتين إلى ما لا نهاية فله الثلث ولهن الثلثان مهما كان عددهن. لذا ورد ذِكرُ الذكر مرة واحدة في الآية لأنه تابع وتغير عدد الإناث في الآية لأنها متحول.

ولابد من الإشارة هنا إلى أن ثمة حالات لم يذكرها الله سبحانه هي أن يكون للمتوفى أولاد ذكور فقط (ذكر واحد أو أكثر إلى ما لا نهاية) أو أولاد إناث فقط (أنثى واحدة أو أكثر إلى ما لا نهاية). ففي هذه الحالة تقسم التركة بينهم بالتساوي، وهذه بديهية لا تخفى على إنسان مهما كانت درجته العلمية أو الفكرية.”

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 10h 14m |           
وفي رأي الدكتور محمد شحرور أن هذا التفسير العلمي واللغوي للآية يحقق العدل للمجموعات لا للأفراد، فبناءً على ما تم ذكره فإنه في بعض الحالات يحصل الذكر على ربع أو ثلث ما تحصل عليه الفتاة، ولذلك فإن حدود الميراث في القرآن تعمل على تحقيق العدل بين مجموعة الأولاد من الفتيات ومجموعة الأولاد من الذكور، لا العدل بين الأفراد، فرداً فرداً.

أمّا المفكر الإصلاحي التونسي الطاهر حدّاد فيقول في كتابه إمرأتنا في الشريعة والمجتمع:

“يجب ان نعتبر الفرق الكبير البيّن بين ما أتى به الإسلام وجاء من أجله، وهو جوهره ومعناه فيبقى خالدا بخلوده، قد علل الفقهاء نقص ميراثها عن الرجل بكفالته لها. ولا شيء يجعلنا نعتقد خلود هذه الحالة دون تغيير. على أننا نجد الإسلام نفسه قد تجاوز هذه الحالة التي وجدها أمامه في كثير من أحكامه، اعتباراً بضرورة تبدُّلِها مع الزمن فقرر للمرأة حريتها المدنية في وجوه الاكتساب وتنمية المال بالتجارة وغيرها من التصرفات.

وفيما أرى أن الإسلام في جوهره لا يمانع في تقرير هذه المساواة من كامل وجوهها متى انتهت اسباب التفوق وتوفرت الوسائل الموجبة.”
وبهذا التفسير فإن الطاهر حداد يُقرّ ضرورة المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث متى توفّرت الظروف لذلك ، فهو يفرّق بين ما جاء به الإسلام من تشريعات، وبين ما جاء من أجله.

وبرأي حدّاد فإن الحالات التي ترث فيها المرأة نصف الرجل لا علاقة لها بالأنوثة أو الرجولة، فالمرأة لا ترث النصف لأنّها امرأة بل لأنّ هناك شروطا تجعلها ترث النصف، بينما في مواضع أخرى ترث ضعف الرجل.

ومن هذه الشروط “القوامة والكفالة” حيث أنّ الرجل هو الذي يكفل زوجته ويقوم بالأعباء وتوفير المصاريف وبالتالي فمن الطبيعي أن يرث الرجل ضعف المرأة إذا توفّر هذا الشرط، لكن إذا كانت المرأة مستقلّة وتنفق على نفسها وعلى أولادها فإنّها يجب أن تتساوى في الإرث مع الرجل بسبب انتفاء شرط القوامة والكفالة.

وبهذا فإننا نرى بان هذه التفاسير تذهب إلى مقاصد الشريعة وإلى جوهر الإسلام حيث يجب علينا دائماً العمل على تفسير الآيات والشرائع بطريقة تحقق الغاية التي أتى من أجلها الإسلام، ألا وهي العدل، لا أن نفسّرها بطريقة تخدم فقط جزءً واحداً فقط من المجتمع. كما أن الشرائع تتطور بتطور المجتمع، فإن بطلت أسبابها، جاز تغييرها بما يتناسب ووضع المجتمع الحالي.

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 10h 01m |           
"رئيسة اتحاد المرأة: عدم المساواة في الإرث يعد نوعا من الاستغلال الاقتصادي, يستوجب العقاب"
رئيسة اتحاد المرأة حبّت تقول إلّي ربّي يستغل في المرأة اقتصاديا

شوف يا سيدي بعض النخب متاعنا وين يحبّوا يوصلوا

Zeitounien  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 09h 22m |           
إن ما قالته هذه المعارضة الإسلام يمكن أن يطبق على غير المسلمين.

ولكن المسلمين لا يطبقون إلا شرع الله وهو في هذه المسألة قطعي الثبوت وقطعي الدلالة لا يحتمل لا التأويل ولا الخروج على النص.

وإن كانت هذه الظالمة للمرأة وللرجل ديموقراطية كما تزعم كذبا، فلترفع وصايتها ودكتاتوريتنا عن الأغلبية المسلمة الذين لا يريدون إلا تطبيق الإسلام ولا شيء غير الإسلام.

فلا تتدخل هذه المفترية في الشؤون الداخلية للمسلمين. وإن كانت مسلمة فلترنا إسلامها بتطبيق علم الفرائض الذي يدرس في كليات الحقوق التونسية ولتلزم بالحجاب الإسلامي ولتكف أذاها عن المسلمين إذ المسلم من سلم الناس من بده ولسانه.

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 11 Août 2017 à 08h 46m |           
من يدرس علم الفرائض، و لا أظن هذه الجاهلة تعلم ما هو علم الفرائض أصلا، فسيجد أن أغلب الحالات التي يتلاقى فيها الإناث و الذكور تعطي الأنثى نصيبا أكثر من الرجل... فهل يُفتكُّ منها إذن؟؟؟!!!!

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 11 Août 2017 à 08h 38m |           
ما نزل بصريح الآي يعد معلوما من الدين بالضرورة، و إنكاره كفر.

لكن نحن "نخبتنا" ينكرون كل ما لايروق لهم و ما يأمرهم به المسؤول الكبير، و إياك ثم إياك أن تقول لهم أن ذلك كفر.

Rommen  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 08h 37m |           
علكة تلاك من حين لاخر تدل على قلة وعي و تدني مستوى التفكير
لماذا هذه العلمانية لا تتعمق في قانون الميراث و تتناول جميع الحالات، ثم تدرس جميع التوقعات (مثلا امراة يموت زوجها و هي صغيرة السن، امراة يموت زوجها وهي كبيرة السن ، ... فستجد أن الثمن الذي كتب الله لها قمة في العدالة )؟
هل أن الدولة دينها الإسلام حبر على ورق؟
أليس مثل هذه الطرهات نداء واضح للإرهابيين بأن يتمددوا في المجتمع؟
هل هذه العلمانية من اهل القانون؟
لقد دنست الإسلام و المحامات و المراة؟

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 11 Août 2017 à 08h 33m |           
قالت أنها محامية،
و رأت : " ينص الدستور التونسي اليوم في فصله السادس والأربعين (46) عل المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات كما يتعرض القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب يوم 26 جويلية المنقضي إلى العنف الاقتصادي. ومسألة حرمان المرأة من حقها في الحصول على نصف تركة والديها مثل أخيها يعد نوعا من الاستغلال الاقتصادي الذي يستوجب العقاب".

و عميت على الفصل الأول (1) الذي ينص على كون الدولة دينها الإســـــــــــــــــــــــــــــلام.

هل هذه حماقة أم استحماق؟؟؟

HerdMentalityFood  (France)  |Vendredi 11 Août 2017 à 07h 53m | Par           
ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون صدق الحكم العدل

Titeuf  (Switzerland)  |Vendredi 11 Août 2017 à 05h 58m |           
@Jjjcc,
C'est la loi d'ALLAH bien défini dans le saint Coran, toi reste avec ta loi de Bob Marley

Lazaro  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 05h 57m |           
La femme libérée dans les textes juridiques est restée exclave du régime de Bourguiba qui l'a privé de la libre expression et d'autres droits de citoyenneté .Arrêter ce film du 13 Août et libérez vous d'abord de la démagogie de vos ancêtres politique.

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 05h 28m |           
Jerbi mérite le titre de '' docteur '' après ces recherches et cette thèse .
Voilà, après des siècles que cette femme découvre que tout ce qui a été appliqué jusqu'ici est faux, mais malheureusement sans aucun argument valable.
D'ailleurs, si nous arrivons aujourd'hui à appliquer strictement la loi et que la femme prend ses parts telles qu'elles sont indiquées, ceci représente une évolution très importante de mentalités.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 02h 16m |           
السلطة المعنويّة خرجت من قاموس التونسيين
كل واحد يعمل على زيّ راسو

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 11 Août 2017 à 02h 15m |           
امي ورثت ثمن مخلّفات ابي و نحن 8 اولاد بقي 7 اثمان قسمناها نحن الثمانيّة اصبحت امي الانثى ورثت اكثر منا هل نعاقبها عاى عدم المساوات

Jjjcc  (Jamaica)  |Vendredi 11 Août 2017 à 01h 26m | Par           
Il est temps de rompre avec ces traditions bedouine descriminatoires envère la femme, le machisme orientale insiste a que la femme reste dependante toute sa vie d'un homme.

Sinbad  (Qatar)  |Vendredi 11 Août 2017 à 00h 44m |           
يبدو أن النخب النوفمبرية واليسارية المتطرفة التي أدارها الباجي حوله تريد القطع النهائي مع الإسلام في تونس ومحاربة المسلمين وكأنهم أقلية في وطنهم وهي بذلك قررت اللعب بالنار وبشكل مستعجل
إذ يبدو أن أموال الإمارات أتت مفعولها لديهم ويريدون حرق الأخضر واليابس
الكرة في يد الشعب ليخرج من صمته وينقذ وطنه


babnet
All Radio in One    
*.*.*