نابل تعيش على وقع تظاهرة ''لأيام الأمازيغية''

باب نات -
تعيش مدينة نابل يومي 22 و23 أفريل الجاري على وقع الأيام الثقافية الأمازيغية، التي تنظمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمركب الثقافي نيابوليس تحت شعار "ثقافتنا هويتنا، الثقافة الأمازيغية نموذجا"، وذلك في إطار الاحتفال بشهر التراث ( 18 أفريل - 18 ماي 2017).
وترمي هذه التظاهرة إلى التعريف بالمخزون الثقافي الوطني في تعدده وثرائه، من ناحية، وإلى ترسيخ الهوية التونسية وتمكين الأجيال الصاعدة من التعرف إلى عادات وتقاليد أسلافهم وإحياء الذاكرة الوطنية وإعادة البحث في هذا المخزون قصد بناء شخصية تونسية متجذرة في ماضيها ومنفتحة على حاضرها ومستشرفة لمستقبلها، من ناحية أخرى.

وترمي هذه التظاهرة إلى التعريف بالمخزون الثقافي الوطني في تعدده وثرائه، من ناحية، وإلى ترسيخ الهوية التونسية وتمكين الأجيال الصاعدة من التعرف إلى عادات وتقاليد أسلافهم وإحياء الذاكرة الوطنية وإعادة البحث في هذا المخزون قصد بناء شخصية تونسية متجذرة في ماضيها ومنفتحة على حاضرها ومستشرفة لمستقبلها، من ناحية أخرى.

وتفتتح الأيام الأمازيغية بنابل، من خلال عرض فرجوي ينطلق من شارع الحبيب بورقيبة بالمدينة في اتجاه المركب الثقافي نيابوليس، أين ينتظم معرض للصور الفوتوغرافية حول "المعمار والتراث الأمازيغي" ومعرض للصناعات التقليدية حول اللباس التقليدي.
وتكون المحطة الثانية لهذه التظاهرة مع عرض لفيلم وثائقي بعنوان "اثني عشرة حقيقة عن الأمازيغ"، تليه مداخلة حول "الهوية والثقافة الأمازيغية" للباحث فتحي بن معمر وعرض لشريط وثائقي ثان يحمل عنوان "حديث القرى الأمازيغية".
وتنطلق الورشات في نفس اليوم لتخصص الأولى لكتابة اللغة الأمازيغية، والثانية للوشم، فيما تهتم بقية الورشات بصناعة الصخاب والحرقوس والحلي والألعاب الشعبية والمأكولات.
الشعر الأمازيغي سيكون حاضرا في فعاليات هذه التظاهرة، وذلك من خلال قراءات شعرية لحسين بلغيث، تكون مرفوقة بترجمة فورية للعامية التونسية حتى يتسنى فهمها لغير العارفين باللهجة الأمازيغية.
ويؤثث الموسيقي إبراهيم بهلول، خلال السهرة، عرضا فنيا نابعا من الموروث الموسيقي الأمازيغي ليقدم في اليوم الموالي محاضرة بعنوان "الإيقاع الخامس" .
وتختتم الأيام الأمازيغية بنابل بعرض يجسد الاحتفال بالعرس الأمازيغي من خلال طقوس وعادات حافظت عليها بعض الجهات في تونس رغم موجة التحديث التي تشهدها الأعراس وأخرى اندثرت أو في طريقها إلى الاندثار بعد أن أفرغت من حمولتها الثقافية والتراثية وفقدت نكهتها ومذاقها الخاصين.
ث/أمد
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 141721