تحقيق صحفي حول ''حي هلال'' يتوج بجائزة الإعلام المكتوب في مسابقة ''كلمة ليهم''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/rimsidaouii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حصد تحقيق صحفي بعنوان "حي هلال قصة واقع صادم تنتظر النهاية "، للصحفية بجريدة "الصباح" ريم سوودي، اليوم السبت، جائزة الاعلام المكتوب في مسابقة "كلمة ليهم" الموجّهة للصحفيين المهتمّين بالقضايا الاجتماعية في أحياء "السيّدة" و"هلال" و"الملاّسين" التي أطلقها "المعهد العربي لحقوق الانسان" بالشراكة مع "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين".

ويطرح التحقيق الصحفي المتوج، إشكاليات التنمية وتدني الخدمات الأساسية بحي هلال، غرب العاصمة.

كما ينقل انتقادات أهالي المنطقة للاعلام الذي تخلى، حسب رأيهم، عن واجبه في الدفاع عن قضاياهم وطرحها أمام أوساط سلطة القرار، وتعبيرهم عن امتعاضهم من "تنكر" السياسيين لوعودهم الانتخابية، من وجهة نظر سكان الحي.



وآلت "جائزة الاعلام المرئي والمسموع" للمسابقة، إلى الاعلاميتين صفاء رمضاني ونورة الزواغي، عن عمل مشترك تضمن شهادات حية لعينات من الشباب في أحياء "هلال" و"السيدة" حول دوافع تعاطيهم للمخدرات.
ويبسط هذا التحقيق رؤية، من زاوية مختلفة، لمظاهر الحيف الاجتماعي والفقر والبطالة كعوامل مساهمة في انتشار ظاهرة استهلاك المخدرات لدى شباب هذه المناطق.
وحظيت 6 أعمال أخرى بتكريم لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت في تركيبتها هشام السنوسي العضو بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) والصحفيين أيمن الرزقي وفاطمة الكراي.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري، خلال حفل توزيع الجوائز الذي انتظم بمقر المعهد العربي لحقوق الانسان بالعاصمة ، إن المسابقة أعطت بعدا آخر للصحافة عبر فتحها لآفاق جديدة للعمل وذلك بالانفتاح على الأحياء الشعبية، معتبرا أن وظيفة صحافة القرب تكمن في نقل تطلعات المواطنين بالأحياء الشعبية.

وأبرز الصحفي أيمن الرزقي، من جانبه، أن خيطا رفيعا يفصل بين تحقيق شباب الأحياء الشعبية لتطلعاتهم وخطر وقوعهم ضحايا للجريمة، قائلا، في هذا الصدد، إن "الأحياء الشعبية تكتنز أبطالا حقيقين وهي مليئة بسير وقصص النجاح".
وأوضح رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان عبد الباسط بن حسن، بالمناسبة، أن إحداث المسابقة يهدف الى تحفيز الصحفيين على العمل على القضايا الاجتماعية التي تهم سكان الأحياء الشعبية بالخصوص، مؤكدا، في هذا الإطار، سعي المعهد لتنظييم هذه المسابقة سنويا مع امكانية انفتاحها على المحيط العربي من أجل إبلاغ "صوت من لا صوت لهم"، وفق تعبيره.
يذكر أنه تم فتح باب الترشح لمسابقة "كلمة ليهم"، من 17 أوت إلى 30 سبتمبر2016 .
ويرنو منظمو هذه المسابقة إلى أن تكون "صوت التونسيات والتونسيين الّذين لم يتمكّنوا من تبليغ قضاياهم ومشاغلهم أو حقيقة حياتهم اليومية إلى الإعلام ومن ثمّة الرّأي العامّ".
وتمّ اختيار أحياء السيدة وهلال والملاّسين لتكون الحيّز الجغرافي المستهدف بالمسابقة باعتبار "خصوصية هذه الأحياء وضعف حضورها في الإعلام وتضرّر متساكنيها من الأحكام المسبقة والتعميم والصور النمطية في حقّهم".


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 133125


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female