بعد الحماية والإستعمار الفرنسي أصبحت تونس تحت حماية السيسي والإستعمار الإسرائيلي

هل يرد الزقفونة عليه و يقول له التطبيع خيانة عظمى؟؟
هذه الكلمة لم نسمعها منذ يوم خدعنا بها في حملته الانتخابية، بل إنه وضع يده في يد الانقلابي عميل الصهاينة الخسيسي قاتل المسلمين و مذبح الأبرياء.

إعانة إقتصادية مشروطة بالتطبيغ

قد تطبع جميع الدول العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، و لكن ذلك غير ممكن لتونس لسببين. أولهما الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية و الذي لم يتغير منذ أواخر الستينات و القاضي بتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة على أراضيها و عاصمتها القدس. أما ثاني هذه الأسباب، فهو تعرض تونس لثلاث اعتداءات إسرائيلية على أراضيها سال فيها الدم التونسي مع الدم الفسطيني وهي حادثة حمام الشط، و اغتيال الشهيد أبو جهاد في سيدي بوسعيد و ما بالعهد من قدم اغتيال الشهيد محمد
الزواري بصفاقس. فحتى لو أقيمت دولة فلسطينية بشروط الفلسطينيين فإن تطبيع تونس مع الكيان الصهيوني غير ممكن حتى يعتذر هذا الكيان الغاشم لتونس و يقوم بجبر الأضرار التي ألحقها بها من إزهاق للأرواح و تدمير للممتلكات. و كان من الممكن أن يحسم الجدل في تونس حول هذا الأمر لو وافق الإخوان المتصهينون على تمرير قانون تجريم التطبيع في البرلمان