الجمعية التونسية لعلم نفس الصحة تأسف لعدم إثارة الجانب النفسي في صياغة مشروع إدارة الرعاية الصحية الأساسية :

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medecin2017.jpg width=100 align=left border=0>


بلاغ صحفي - الجمعية التونسية لعلم نفس الصحة ، جمعية متعددة الاختصاصات تجمع بين أطباء وعلماء نفس وعلماء أنثروبولوجيا …، تأسست سنة 2006. هدفها دعم علم نفس الصحة من خلال تطوير البحث العلمي وتدريب المهنيين في مجالات الصحة النفسية والرفاه عبر الوقاية ونشر المعرفة.

تأسف الجمعية التونسية لعلم نفس الصحة لما عاينته من عدم إثارة الجانب النفسي و عدم اعتبار تعدد الاختصاص في صياغة مشروع إدارة الرعاية الصحية الأساسية المتعلق بالإستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في تونس:





http://www.santetunisie.rns.tn/images/DssB/TDR-Consultant-SM-2020-2.doc ،

تشير الجمعية إلى أن تعريف الصحة النفسية لا يقتصر على غياب المرض النفسي ولكنه يغطي، من منظور وقائي، حالة من الرفاه تمكن الشخص من تحقيق ذاته.

تدين الجمعية التقسيم النظري وتقسيم التخصصات وتحيل هنا إلى تعريف منظمة الصحة العالمية التي تقدم الصحة النفسية على أنها " حالة من الرفاه تسمح للجميع بتحقيق إمكاناتهم و بمواجهة الصعوبات العادية للحياة والعمل بنجاح وبصفة منتجة والقدرة على المساهمة في المجتمع ".


إن هذا التعريف يفتح آفاقا جديدة ويأخذ بعين الاعتبار رفاه الشخص سواء على المستوى النفسي والاقتصادي والاجتماعي.


تعتبر الجمعية أن ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011 ، قد ساعدت في الكشف للتونسيين وللعالم أن الانتفاضة الشعبية قامت ضد مختلف أشكال المعاناة المجتمعية (العنف السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأسري) ، فهي الأساس الأخلاقي لأي مقاربة للصحة النفسية والعقلية و تدعو الجمعية المدربين ومهنيين الصحة لتعزيز هذا المنهج في ممارساتهم اليومية.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 203027

Karimyousef  (France)  |Dimanche 10 Mai 2020 à 17:04           
L'écrasante majorité des tunisiens redoutent d'abord de tomber malade puis de ne pas trouver de quoi subvenir à ses besoins élémentaires.
Le confinement a t il des effets sur la santé mentale.la réponse est oui.
Mais on n'avait pas besoin d'avoir fait des études de psy pour pouvoir s'en apercevoir.


babnet
*.*.*
All Radio in One