باب نات - نشر الخميس 26 سبتمبر، موقع الجزيرة نت مقالا حول اشراف شبيل ، حرم الفائز الأول في الدور الأول للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد.

وتحدّث المقال عن الاهتمام الذي يوليه التونسيون لا فقط بالمرشحين للرئاسة بل أيضا بزوجاتهم لما لهن من تأثير في الحياة العامة خاصة في علاقة بزوجتي الرئيسين الراحلين وسيلة بورقيبة وليلي بن علي.

---

---

وأشار إلى الظهور الأول لزوجة قيس سعيد القاضية اشراف شبيل والذي كان خلال الادلاء بصوتها في الدور الأول للانتخابات الرئاسة.
واستعرض مقال الجزيرة السيرة الذاتية لإشراف شبيل ومواقف عدد من المنتمين للعائلة القضائية وهيكل المحاماة بخصوصها والتي كانت في مجملها ايجابية.

كما استعرض بعض التفاصيل المتعلّقة بتعرّفها على قيس سعيّد حيث ذكر المقال أنها تعرّفت عليه في مدارج الجامعة بسوسة، وتزوجها بعد قصة حب، وهو ما أعلنه في برنامج "للحكاية وجه آخر" مع الصحفية "هندة بن علية الغريبي" على موجات الإذاعة التونسية سنة 2017.

إشراف شبيل

ولدت إشراف شبيل في صفاقس (جنوبي البلاد)، وكان والدها امحمد شبيل قاضي بمحكمة الاستئناف يتنقل من منطقة إلى أخرى مع كل تغيير في الحركة القضائية.

حفيدة الشيخ “سيدي علي شبيل “عرفت بتميزها في كل المراحل الدراسية، فقد زاولت تعليمها بالمدرسة الفرنسية بسوسة، ثم بمعهد الثانوية للفتيات بالجهة نفسها، لتحصل على البكالوريا وتلتحق بكلية الحقوق.

تخرجت إشراف وهي البنت الصغرى لعائلتها في المعهد الأعلى للقضاء، وحصلت على شهادة الدراسات العليا في العلوم الجنائية، لتحقق بذلك حلم والدها الذي تمنى أن يراها قاضية، وأصبحت مستشارة بمحكمة الاستئناف، ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس.

كفاءة وانضباط
القاضية إشراف شبيل محبة للمطالعة وعرفت بتفانيها ونزاهتها وانضباطها وفي عملها، وهو ما بينته القاضية كلثوم كنو في تدوينة لها على صفحتها على فيسبوك؛ “زميلتي في القضاء ما نعرفهاش عن قرب أما نسمع عليها كل الخير”.

وهو ما أكدته أيضا المحامية التونسية رفيعة مديني للجزيرة نت، مشددة على أنها “من أحسن القضاة خلقا وتواضعا، إلى جانب كفاءة مهنية عالية يشهد بها المحامون”.

تعرّف قيس سعيد على إشراف شبيل في مدارج الجامعة بمحافظة سوسة، وتزوجها بعد قصة حب، وهو ما أعلنه في برنامج “للحكاية وجه آخر” مع الصحفية “هندة بن علية الغريبي” على موجات الإذاعة التونسية سنة 2017، وأنجبا ثلاثة أبناء هم: عمرو وسارة ومنى.

عادة الزخم

قد تكون إشراف شبيل حرم قيس سعيد ثامنة امرأة تتقلد المنصب البروتوكولي “سيدة تونس الأولى”، وأول “قاضية” تسكن قصر قرطاج كزوجة لرئيس الجمهورية، تنافسها على هذا المنصب سلوى السماوي زوجة المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية نبيل القروي.

ولئن تراجع دور “سيدة تونس الأولى” كما هي الحال مع ليليا المبزع زوجة فؤاد المبزع، ثم بياتريس راين المرزوقي زوجة المنصف المرزوقي؛ فالمرحومة شاذلية قائد السبسي زوجة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، وأخيرًا سيران الناصر زوجة الرئيس الحالي محمد الناصر أعادتا الزخم لهذا الدور.

وأعادت انتخابات رئاسة الجمهورية إلى الأذهان أهمية الأولى ونفوذها ومدى تأثيرها على القرار، في وقت وعد فيه المترشح للرئاسة قيس سعيد بإلغاء منصب الأولى “لأن كل نساء تونس أول”، كما قال.المصدر : الجزيرة

---

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

---