رئيس الحكومة يشرف على مجلس وزاري مضيّق حول انجاز الرصيفين 8 و9 بميناء رادس
Bookmark article
Publié le Lundi 02 Novembre 2015 - 21:50 (Archives)
قراءة: 0 د, 51 ث
وتطرق المجلس الوزاري الى الصعوبات التي يعاني منها ميناء رادس منذ سنة 2010 بسبب اكتظاظ المسطحات والاستعمال المفرط للارصفة والمعدات مما تسبب في تراجع جودة الخدمات والانتظار المطول للسفن بمنطقة الارساء المكشوفة وطول آجال اجراءات رفع الحاويات والمجرورات وعملية المراقبة الفنية وتسليم رخص التوريد.
كما نظر المجلس الوزاري في استراتيجية تطوير الموانئ التونسية في افق 2020 والتي برمجت توسعة لميناء رادس للاستجابة لحركة الحاويات والمجرورات المتوقع ان تصل الى حوالي 600 الف حاوية وتركيز محطة حاويات متطورة تمكن من بلوغ المواصفات الدولية.
واكد رئيس الحكومة على ضرورة ترشيد استعمال البنية الاساسية والمعدات الحالية بميناء رادس وتطوير منظومة التصرف لدى الشركة التونسية للشحن والترصيف الى جانب اعداد برنامج عمل لتحسين جودة ونجاعة الخدمات خاصة من خلال تبسيط الاجراءات الادارية وتركيز نظام الكتروني للتصرف في الحاويات وتدعيم اليات السلامة.
نشر هذا المقال في - First published on: 02 November, 2015
باب نات - خصّص مجلس وزاري مضيّق انعقد بعد ظهر الاثنين في قصر الحكومة بالقصبة بإشراف السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة للنظر في انجاز واستغلال الرصيفين 8 و9 بميناء رادس.


وتطرق المجلس الوزاري الى الصعوبات التي يعاني منها ميناء رادس منذ سنة 2010 بسبب اكتظاظ المسطحات والاستعمال المفرط للارصفة والمعدات مما تسبب في تراجع جودة الخدمات والانتظار المطول للسفن بمنطقة الارساء المكشوفة وطول آجال اجراءات رفع الحاويات والمجرورات وعملية المراقبة الفنية وتسليم رخص التوريد.
كما نظر المجلس الوزاري في استراتيجية تطوير الموانئ التونسية في افق 2020 والتي برمجت توسعة لميناء رادس للاستجابة لحركة الحاويات والمجرورات المتوقع ان تصل الى حوالي 600 الف حاوية وتركيز محطة حاويات متطورة تمكن من بلوغ المواصفات الدولية.
واكد رئيس الحكومة على ضرورة ترشيد استعمال البنية الاساسية والمعدات الحالية بميناء رادس وتطوير منظومة التصرف لدى الشركة التونسية للشحن والترصيف الى جانب اعداد برنامج عمل لتحسين جودة ونجاعة الخدمات خاصة من خلال تبسيط الاجراءات الادارية وتركيز نظام الكتروني للتصرف في الحاويات وتدعيم اليات السلامة.
| Par: mandhouj (France) |02-11-2015 22:22| |
ماذا قال البنك الفرنسي ؟ |
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...

هادي الجويني - قوللها