---

---

وأكد ممثل الإدارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه خلال الجلسة، التي جرت باشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، على أنه من بين المنظومات المائية 103 المبرمجة هناك 43 مشروعا دخل حيز الاستغلال و36 مشروعا يشهد تقدما في حين تأخر تنفيذ 24 مشروعا لارتباطها بالمحاور الكبرى أو لعدم كهربتها.

وأفاد ممثل الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه أن عدد المنظومات المائية يقدر بـ 1408 منظومة وأن طول شبكة التوزيع والجلب تبلغ 52 ألف كلم وأن عدد مشتركي الشركة يقدر ب2،7 مليون مشترك.
وبين أن الشركة برمجت تدخلات عاجلة، في اطار "الحرص على التخفيف من وطأة إضطرابات توزيع مياه الشرب خلال صائفة 2017"، يبقى إتمام إنجازها رهين عدم إعتراض المواطنين وإيفاء المقاولات بتعهداتها في الآجال المحددة.
وتشمل التدخلات 140 منظومة مائية عبر حفر آبار عميقة ومد قنوات جلب وتوزيع وتجديد تجهيزات.
وبين أن هناك 114 مشروعا بصدد الإنجاز و20 مشروعا معطلا (من ضمنها 14 بئرا عميقة) و6 مشاريع دخلت حيز الإستغلال.
وأشار نفس المصدر الى أن الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه تنجز هذه السنة رقما قياسيا على مستوى حفر وتجهيز الابار ب82 بئرا مقابل معدل 20 بئرا في السنة خلال السنوات الفارطة.
وأوصى وزير الفلاحة في نهاية الجلسة، التي خصصت لمتابعة تقدم المشاريع المستعجلة لتأمين التزود بالماء الصالح للشراب استعدادا لصائفة 2017، على التسريع في نسق العمل وتجنيد كل الإمكانيات مع العمل حسب الأولويات لإنهاء المشاريع المبرمجة مع بداية الصائفة.
كما أوصى الطيب بالاستعانة بدعم الولاة والمعتمدين بالجهات المعنية لحل الإشكالات العقارية العالقة، والتي من شأنها أن تعطل سير انجاز المشاريع.