توزر: افتتاح برنامج الاحتفال الجهوي بشهر حماية الطفولة بيوم تحسيسي حول مخاطر العنف المسلط على الأطفال

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/jerid1040.jpg width=100 align=left border=0>


افتتحت ولاية توزر اليوم الاحد، فعاليات الاحتفال بشهر حماية الطفولة، الذي يمتد الى غاية 20 ديسمبر القادم، ويتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل (20 نوفمبر من كل سنة) وذلك بتنظيم يوم تحسيسي في السوق الأسبوعية، حول مخاطر العنف المسلط على الأطفال، تضمن تركيز خيمة تحسيسية وفقرات تنشيطية للأطفال وألعاب واتصال مباشر بالمواطنين.

وأمنت مصالح المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والاسرة والطفولة بتوزر، من بينها مكتب مندوب حماية الطفولة، بالشراكة مع نادي الأطفال المتنقل، فقرات اليوم التحسيسي، والتى توجهت للأولياء، حيث تم بالمناسبة، توزيع ملصقات وشعار الاحتفال بهذا الشهر، والتحسيس بالآثار السلبية للعنف، وتم وفق المندوب الجهوي لشؤون المرأة والاسرة والطفولة منجي الشتوي، اختيار السوق الأسبوعية لارتدادها من قبل عدد هام من الاولياء.





ولفت في هذا السياق المندوب الجهوي لحماية الطفولة فهمي الرابحي، الى أن الاحتفال خلال هذا الشهر سيكون مناسبة للتحسيس بمختلف أشكال العنف المسلط على الطفل والتى من بينها العنف الجسدي، من ضرب وحرق ودفع وعظ وكي، والعنف المعنوي وايضا العنف الجنسي المباشر أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، علاوة على العنف الاقتصادي المتمثل خاصة في تشغيل الأطفال خارج الأطر القانونية أو تعريضهم للتسول.

وذكر أن مختلف هذه الاشكال والحالات يتدخل فيها مندوب حماية الطفولة، اما عن طريق الاشعار أو بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، واضاف أن عدد الاشعارات عن حالات عنف ضد الطفل، تشهد في تونس تزايدا من سنة الى أخرى، مبينا انه خلال سنة 2021 مثلا تمثلت الأرقام المسجلة على المستوى الوطني في أكثر من 17 ألف اشعار عن عنف من بينها أزيد من 2900 اعتداء معنوي، و1240 اعتداء جنسيا حيث يتعرض معدل 04 أطفال يوميا لهذا الشكل من العنف، و2877 اعتداء جسديا.

وأوضح المتحدث نفسه بأن شعار الاحتفال بشهر حماية الطفولة لهذا العام "يكبر وما ينساش" لاعتبار التأثيرات النفسية العميقة والمتواصلة لسنوات طويلة لحالات العنف أو الإهمال أو الإهانة مثلها مثل السلوكيات الإيجابية ذات الآثار الإيجابية على نفسية الطفل.

ويتضمن برنامج هذا الشهر، عدة فعاليات مع أطراف متنوعة منها مؤسسات تربوية وهياكل وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات الشباب والطفولة، نظرا لكون العنف المسلط على الطفل يهم مختلف الأطراف وخاصة الاسرة، وهو ما دعا الى اعداد برنامج يمس أكبر شريحة ممكنة من الأطفال والاولياء وتحسيسهم بخطورة الظاهرة والتصدي إليها والتخفيف من الآثار السلبية للعنف وجعل الطفل يعيش طفولة طبيعية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 277269


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female