في أول تعليق.. نتنياهو يشكر المغرب على "رغبته بصنع السلام"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fd26bbb415029.31257762_ilgpmhfoeqnjk.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - القدس / سعيد عموري -

كما شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "ما قام به من أجل إسرائيل"، خلال مؤتمر صحفي







رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بإعلان الرباط استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، شاكرا العاهل المغربي محمد السادس "على رغبته في صنع السلام".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نتنياهو، وتابعه مراسل الأناضول، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لعودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

وقال نتنياهو: "أشكر جلالة الملك المغربي محمد السادس على رغبته في صنع السلام مع إسرائيل".

واعتبر أن "السلام مع المغرب سيكون دافئا جدا"، على حد قوله.

وأضاف: "آمنت دائما بالسلام، وأشكر الرئيس ترامب على ما قام به من أجل إسرائيل، ولن ننسى ذلك".

بدورها، كتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تغريدة عبر صفحتها على تويتر: "لحظة تاريخية، اتفقت إسرائيل والمغرب على تطبيع العلاقات بينهما".

وأضافت: "المغرب هي الدولة السادسة، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان، التي تطبع علاقاتها مع دولة إسرائيل".

وفي وقت سابق الخميس، قال ترامب في تغريدة على تويتر: "إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما".

وبعدها بوقت قصير، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

لكنه شدد على أن ذلك "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان اليوم يكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما يصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).

وبذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما الأردن (1994) ومصر (1979).


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 216678

Ahmed01  (France)  |Vendredi 11 Decembre 2020 à 14:00           
العلاقات المغربية الاسرائلية قديمة ، وكلا الطرفين لم يخفِ ذلك يوما
وكذلك الشأن بالنسبة لدول الخليج جميعها
ورأينا تطبيعا رسميا من مصر ـ ازداد تمكينا زمن الإخوان ـ ولكنه يبقى مرفوض شعبيا ولا يزال

Observateur  (Canada)  |Vendredi 11 Decembre 2020 à 06:10           
أمير الخائنين المطبعين

Sarramba  (Europe)  |Jeudi 10 Decembre 2020 à 19:44           
Qui vivra verra !!!cette fois Tremp est tomber sur un malin?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female