أردوغان يبدي استعداده لإرسال جنود إلى ليبيا إذا تلقى طلبا من حكومة السراج

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5df08b2774c5a8.42588000_hkioqejgpnmlf.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا إذا طلبت ذلك الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. وقال في تصريح نقله التلفزيون "فيما يتعلق بإرسال جنود، إذا قدمت لنا ليبيا مثل هذا الطلب، فيمكننا إرسال أفرادنا إلى هناك، خصوصا بعد إبرام الاتفاق الأمني العسكري"، في إشارة إلى اتفاق وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر مع حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج.

اليونان تطالب الأمم المتحدة بإدانة الاتفاق





من جهتها، طالبت اليونان الأمم المتحدة بإدانة الاتفاق البحري المتنازع عليه بين تركيا وليبيا الذي وصفته بأنه "يزعزع" السلام والاستقرار في المنطقة، حسب ما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية. مضيفا أن "الحكومة اليونانية تريد أن يُعرض الاتفاق على مجلس الأمن الدولي بهدف إدانته".

وأرسلت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس رسالتين منفصلتين بشأن هذه المسألة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن الدولي، بحسب بيتساس.

ومنذ التوقيع، تدين اليونان بشدة الاتفاق معتبرة أنه "انتهاك للقانون البحري الدولي وحقوق اليونان ودول أخرى". وقد طردت السفير الليبي لدى أثينا. وتعتبر أثينا أن الاتفاق "يلغي من الخارطة بعض الجزر اليونانية" ويفرض "عزلة دبلوماسية على تركيا"، مضيفة أن الاتفاق "أدانته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل".

اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو: حكومة السراج الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا

"أنشطة تنقيبية"

وكان أردوغان قد أكد أن تركيا وليبيا قد تقومان بأنشطة تنقيبية مشتركة عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، قبالة شواطئ قبرص في منطقة تضم حقول غاز كبيرة.

واعتبر أردوغان في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الرسمية أن "منطقة الصلاحية البحرية لتركيا ارتفعت إلى أعلى المستويات عبر مذكرة التفاهم مع ليبيا"، مشيرا إلى أنه بات بإمكان البلدين القيام بأنشطة تنقيبية مشتركة.

وازدادت حدة النزاع على احتياطيات الغاز بشرق البحر المتوسط مع تسابق دول المنطقة لتحديد نطاق الأماكن التي تطالب بالسيادة عليها.

يذكر أن تركيا واليونان على خلاف حول حقوق التعدين في بحر إيجه، وتتهم اليونان الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بخداعها عبر تفاوضها على الاتفاق الذي وقعته الشهر الماضي مع أنقرة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق يرسم ممرا مائلا من الحدود البحرية عند أقرب النقاط بين ليبيا وتركيا، ربما لتمهيد الطريق للتنقيب عن النفط والغاز هناك.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 194173

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Decembre 2019 à 13:56           
@Ahned01
شكرا لاجابتك حتى ولو لم تجبني عن رأيك من السيسي وحفتر وابن زايد.
اتفق معك حول ان الدولة العثمانية شهدت فترات ضعف وانكسار.
النهاية الدرامية للدولة العثمانية دور في تسهيل الاستعمار الأجنبي للبلاد العربية، وكان ذلك سبباً رئيسياً في الصدام بين العرب والترك في تلك الفترة.
والجدل ما زال مستمراً حول تقييم الحكم العثماني هل نعمت البلاد العربية تحت حكمهم بالاستقرار والوحدة وتمتعت بالحماية من الاحتلال الأجنبي أم العكس.
الصورة التي رسمها بعض المؤرخين للحكم العثماني خاطئة، فالدولة العثمانية تميزت بالتسامح الديني وكانت الملاذ الآمن لمسلمي الأندلس بعد سقوطها كما آوت اليهود الذين عانوا الاضطهاد العنصري في أوروبى.
اليوم تاريخ آخر ورجال آخرون في الحكم وشيطنة اردوغان أو إضفاء المسحات الملائكية عليه، موقف نابع من التوجهات الفكرية لأصحابه، فالمادحون ينظرون إليه كونه البطل ورمز الوحدة الإسلامية، بينما الذامون ينظرون إليه كرمز لتخلف"
هكذا تاريخ الانسانية منذ صراع بني آدم قابيل وهابيل الى يوم الآخرة

Ahmed01  (France)  |Mercredi 11 Decembre 2019 à 12:04           
@nouri
بعد التحية ، أنوه أولا إلى دور العثماننيين في أوج قوتهم إلى الحدّ من النفوذ الإسباني والبرتغالي المتعاظم ومطامعه في العالم العربيّ...ولكن السلطنة تحولت في آخر عهودها إلى استعمار ممُنهج يكرّس التخلف والاستبداد ، وهذا ما ندد به في الحين مفكرون ومصلحون معروفون ، وفي عهد جمعيّة الاتحاد والترقي ارتكبت في الشرق العربيّ أبشع الجرائم وزجت بآلاف العرب في حروبها الخاسرة، وعندما تحولت تركيا إلى جمهورية تنكرت للعرب وقضيتهم الأولى فلسطين وتحالفت مع الكيان ،
وهذا التحالف قائم إلى الآن بل زاد رسوخا مع أردوغان...ولا يسمح المجال للتحدث عن لواء اسكندرون المحتل ومطامع الأتراك القديمة الجديدة في شمال سوريا والعراق
والله غالب على أمره

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Decembre 2019 à 09:30           
@ Ahmed01
يا سيد احمد، دعونا نستفيد من معرفتك وفسر لنا ما هي الجريمة التي قاموا بها العثمانيون ؟
الذي قرأته عنهم، انهم لم يترددوا للدفاع عن المسلمين وكانوا في الجبهة الامامية لوقف غزو الصليبيون للبلدان العربية ودفعوا بذلك عديد الارواح من ابنائهم ويشهد عن ذلك مثقفون عرب مسيحيين ولا مسلمين.
ام لك تفسيير لسكوتك عن مساهمة مجرمين كالسيسي ومحمد ابن زايد وبوتين والمجرم حفتر في محرقة بن غازي والهجوم على شرق ليبيا ؟
او السبب الوحيد هو الاسلام والمسلمين ؟

Ahmed01  (France)  |Mercredi 11 Decembre 2019 à 08:23           
عودة عائلة القرمانلي العثمانية لحكم ليبيا بمساعدة الطابور الخامس الإخواني في البلاد
ومزيد من الدمار في صراع بين محورين لا ناقةَ للشعب الليبيّ فيه ولا جملُ
ولا حول ولا قوة إلا بالله

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Decembre 2019 à 08:08           
بعد هذا التصريح لاردوغان وحسب موقع ليبي "ليبيا الحدث 24 " انباء عن الايمارات سحبت معظم معداتها وإقلاع طائرات من قاعدة الجفرة ونزولها في مصر.
فر فر

والله اعلم


babnet
*.*.*
All Radio in One