اسئلة حائرة حول الزكاة !!!

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/zakatfitr.jpg width=100 align=left border=0>


مرتجى محجوب

اذا كانت زكاة الخارج من الارض من الحبوب و الثمار و زكاة بهيمة الانعام مرتكزة على سند شرعي و عرف جار متوارث لا جدال فيه و يمكن تبريرها باعتماد الفلاحة على مر العصور مهما تطورت الالات و التقنيات المستعملة على العوامل المناخية و بالتالي على بركة الله و عطائه . لقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّآ أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَْرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِأَخِذِيهِ إِلآ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُوۤاْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}.





و اذا اعتبرنا ان الحكمة من زكاة الاموال و الذهب و الفضة هي محاربة كنزها و الحض على استثمارها و تحريك العجلة الاقتصادية ,اضافة لارتكازها على سند شرعي واضح و صريح لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}.

فاني لم اجد لما يسمى بزكاة عروض التجارة اي مرتكز و لا سند شرعي ,اضافة لتعارض فكرتها مع مبدء محاربة كنز الاموال و التشجيع على استثمارها :
ببساطة شديدة كيف تطلب من شخص مادي او معنوي ان يدفع زكاة توظف على مرابيح تجارية او صناعية او خدماتية في حين انك سبق ان اعفيته من دفع الزكاة مقابل استثمارامواله . اي اننا في النهاية نكون قد سوينا بين من استثمر امواله من جهة و بين من خير عدم استثمارها مقابل دفع الزكاة من جهة اخرى ! فالاثنان سيدفعان الزكاة ان اجلا او عاجلا !

كما اغتنم الفرصة لاطرح سؤالا اخر ابحث له عن اجابة شافية و مقنعة :
هل تؤخذ الزكاة من العباد كرها ام طوعا ? و ماذا اذا اجابك مسلم بانه غير مسلم تهربا من دفعها ! و لا تقل لي بان الجزية هي المقابل للزكاة فالجزية ما هي الا ضريبة من اجل الحماية و الامن لم يعد لها مبرر اليوم في دولة المواطنون و المواطنات المجبورون على دفع شتى انواع الضرائب و الاداءات , كما لا تستحضر لي ما فعله سيدنا ابا بكر الصديق رضي الله عنه تجاه من اراد التمرد على دفع الزكاة , اذ كانت الدولة وقتها مرتكزة اساسا على الدين و احكامه الشرعية و التي ينجر عن كل تهاون في تطبيقها انهيار للدولة باكملها . كما اشير كذلك ان المبدا العام في الاسلام انه لا اكراه في الدين و ان المحاسبة ترتكز منطقيا على حرية الاختيار والتطوع .

و السلام .


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 162178

PATRIOTE1976  ()  |Mercredi 23 Mai 2018 à 09:03           
عذرا على التعليق على التعليق
و لكن فقط للتوضيح
فاني لم انكر فريضة الزكاة بل كنت و لا زلت من اشد المدافعين على ضرورة تفعيلها في تونس
ما تسائلت حوله هو اساسا زكاة عروض التجارة كما ورد في المقال
و اتمنى و ارجو ان تصلني اجوبة مقنعة في اقرب وقت ممكن
مع التحية للجميع

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mai 2018 à 07:07           
Zaket

3ème obligation des musulmans.
n'a rien avoir avec les dits elites tunisiennes qi ne manquent jamais de rappeler le modele de société à chaque rapprocement.
l'article premier est pour la forme et avec une masse populaire matraquée parles medias les partis et la majorité de la sté cicile les avantages de la legisation islamique ne passent pas.
Chacun doit chercher son beneficciaire sans l'appareil de l'Etat.

Kamelnet  (Tunisia)  |Mardi 22 Mai 2018 à 15:06           
لا سلام لل يا من حجب عليه الصواب لا تطرح سؤالك علي خلق الله فتشككهم في ثوابت دينهم...هناك العلماء في الدين فتوجه لهم وستجد انشاء الله جواب مقنع لكذا سؤال اجزم ان إجابته قيلت للعديد من الناس


babnet
*.*.*
All Radio in One