مهرجان ''منارات'' من 7 إلى 15 جويلية القادم بتونس: مولود سينمائي سيتوج بالتوقيع على إتفافية تأسيس ''إتحاد مراكز السينما العربية''

<img src=http://www.babnet.net/images/3/cinema.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - سيشكل مهرجان "منارات"، المولود السينمائي التونسي والعربي الجديد، الذي ستحتضنه تونس من 7 إلى 15 جويلية 2018، مناسبة للتوقيع على اتفاقية تأسيس "إتحاد مراكز السينما العربية"، وفق ما أعلنه في تصريح خصّ به (وات)، مستشار وزير الثقافة المصري المكلف بشؤون الإنتاج الثقافي والسينما خالد عبد الجليل، على هامش مشاركته مساء أمس الجمعة، في افتتاح أسبوع الفيلم الفرنكفوني بالمكتبة السينمائية بمدينة الثقافة بالعاصمة.

وأوضح المستشار، أنه تم الإتفاق إثر اجتماعات وجلسات عمل جمعته بمديرة المركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري، على أن يتم إعطاء إشارة إنطلاق هذا المشروع من تونس، وذلك في إطار التحضير لعقد الإتحاد، الذي قال إنه يطمح إلى أن يضاهي الإتحاد المتوسطي لمراكز السينما الأوروبية.





ويرنو مشروع اتحاد مراكز السينما العربية، إلى دعم الانتاج المشترك والحفاظ على التراث السينمائي، والرقمنة والتدريب، وترجمة الأفلام وصناعة المهرجانات، وتسهيلات التصوير في دول الاتحاد، الى جانب دعم توزيع الأفلام، وتبادل الخبرات والتعاون في مجال أفلام التحريك والواقع الافتراضي، وفق المصدر ذاته.

وسيضم في مرحلة أولى تونس والمغرب ومصر والجزائر والأردن، ليبقى المجال مفتوحا لكل دولة ترغب في الانضمام إلى هذا المشروع الطموح، حسب تأكيد خالد عبد الجليل وشيراز العتيري.

واعتبر ضيف المكتبة السينمائية ومستشار وزير الثقافة المصري، أن انقعاد المهرجان المتوسطي الجديد "منارات"، الذي ينظمه المركز الوطني للسينما والصورة بالتعاون مع مركز السينما والصورة الفرنسي، يمثل المناسبة الأنسب لجمع شمل مراكز السينما العربية من خلال مشروع الإتحاد، خاصة وأن هذه التظاهرة ستلتئم على ضفاف شواطئ تونس الكبرى وبعض الشواطئ المجاورة.

وصرح بأن مهرجان "منارات" سيجمع قطعا فنية فريدة وتلونا سينمائيا عربيا سيفتح الحدود أمام المبدعين ومختلف الفاعلين والمهتمين بالشأن السينمائي، معبرا عن أمله في أن يكبر المشروع شيئا فشيئا قائلا "تونس البحر، تونس الانفتاح، تونس المتوسطية، ستكون مهد انطلاق الاتحاد الذي سيتباحث مع الإتحاد المتوسطي لمراكز السينما الأوروبية سبل الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات".

وذكر أن السينما المصرية والتونسية والمغربية وغيرها، تلعب دورا هاما في تقديم صورة متكاملة للسينما العربية بشكل عام ولديها خبرات متنوعة، مضيفا " إذا كانت السينما المصرية هي الصناعة الأقدم، إذ تعود إلى حوالي 120 سنة خلت، فالتجربة التونسية في مجال السينما تعد تجربة مميزة وفريدة، تمكنت من الوصول إلى العالمية وتوجت بجوائز في أهم المهرجانات في العالم"، مثمنا في الوقت ذاته تجربة الإدارة السينمائية المغربية.
ولفت إلى أن تجميع "هذا الزخم السينمائي سيحقق التكامل على الصعيد العربي بشكل مثمر، خاصة في مجال نشر الأفلام التونسية والمغربية التي قد تشكل اللغة عائقا أمام عرضها في قاعات السينما المصرية على سبيل المثال"، مبرزا ضرورة تجاوز حاجز اللهجات عبر إرفاق الشريط السينمائي بنص يكتب باللغة العربية الفصحى.

وشدد على أن "اللغة تكرار فإذا ما تم تنظيم أسابيع سينمائية تونسية في مصر مثلا، فإن أذن المتابع ستتعود شيئا فشيئا على اللهجة"، مشيرا إلى أن مشروع اتحاد مراكز السينما العربية الذي جاء بمبادرة من تونس، سيسهر على تنظيم مثل هذه الأسابيع السينمائية بكل من مصر والمغرب وتونس وغيرها، خاصة في ظل العلاقات العريقة التي تجمع بين هذه الدول الشقيقة.
وفي سياق متصل بمهرجان "منارات"، أكدت مديرة مركز السينما والصورة شيراز العتيري لـ (وات)، أن المنتجة السينمائية التونسية درة بوشوشة، ستشغل خطة المستشارة الفنية لهذه التظاهرة السينمائية المرتقبة.
امال


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 158365


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female