عرض "التراث الشرقي في كندا" بقيادة المايسترو سبيرو دميان بن الياس في مهرجان المنستير الدولي

عاش جمهور مهرجان المنستير الدولي أمس بمعلم رباط المنستير الأثري مع عرض "التراث الشرقي في كندا" لكورال التخت الشرقي بكندا بقيادة المايسترو سبيرو دميان بن إلياس وذلك في إطار التبادل الدولي مع كندا.
وانطلق العرض بأغنية لزياد الرحباني تكريما له ثم أدى الكورال كوكتالا من الأغاني الشرقية والتونسية لفيروز، وملحم بركات، ووردة وجورج وسوف وسيد مكاوي والهادي الجويني وصابر الرباعي .
وانطلق العرض بأغنية لزياد الرحباني تكريما له ثم أدى الكورال كوكتالا من الأغاني الشرقية والتونسية لفيروز، وملحم بركات، ووردة وجورج وسوف وسيد مكاوي والهادي الجويني وصابر الرباعي .
وتخلل أداء الأغاني عزف منفرد على الناي ثم أدى الكورال "السولفاج" على شكل أغنية ومباشرة بعدها أغان لصباح فخرى ووردة وأحمد حمزة وبعدها وصلة موسيقية في العزف على القانون ليشنف الكورال بعدها مجددا مسامع الجمهور مجددا ببعض روائع الفنان صباح فخري وكوكب الشرق أم كلثوم
وتضمن العرض أغان لعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر، ليختتم بأغنية "بكتب اسمك يا بلادي".
وتفاعل الجمهور مع كامل العرض فكان يردد الأغاني مع الكوروال بل إنّ ".
وأشاد أستاذ الموسيقى أمين بن عافية بقيمة العرض مشيرا إلى ان الكورال مشكل من عدّة عناصر من الهواة المقيمين في كندا وأدوا عدّة أغان شرقية وتونسية بطريقة حرفية.
وأفاد مدير المعهد العمومي للموسيقي والرقص بالمنستير سامي الزهاني في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إثر العرض أنّ وزارة الشؤون الثقافية كلفت المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير بتوفير الفرقة الموسيقية وهي مكوّنة من أساتذة الموسيقى بالمعهد وكان على الركح 45 عنصرا بين الكورال والعازفين
وانطلقت التدريبات من منتصف جوان الماضي عن بعد وكان العمل الموسيقي مع المايسترو سبيرو دميان بن إلياس يوميا ثم كانت هناك تدريبات يومي 4 و5 أوت بالمنستير إذ قدموا العرض الأوّل لهم يوم 6 أوت الجاري بمهرجان ببنزرت الدولي وسيقدمون عرضا ثالثا بقصر الجم يوم 10 أوت الجاري حسب سامي الزهاني.
وأفاد المايسترو سبيرو دميان بن الياس إثر العرض إنّها المرة الأولى التي يقدمون خلالها عرضا خارج كندا وفي مهرجان دولي وهي مسؤولية كبيرة مشيرا إلى أن حسن الضيافة والجمهور التونسي الذي يعشق الفن الراقي جعلهم يعملون بأريحية مؤكدا أنّ الموسيقي تجمع الشعوب وأنّه يأمل العودة إلى تونس وتقديم عرض فني آخر في تونس وأيضا في سوريا.
وأكد لوات إنّهم ما كانوا ليحققوا هذا النجاح لولا التعاون مع المعهد العمومي للموسيقي والرقص بفضل الفرصة التي منحتها لهم وزارة الشؤون الثقافية التونسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313093