منوبة: اختتام برنامج التمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيات الخاصة

اختتم، اليوم الخميس، بولاية منوبة برنامج التمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيات الخاصة، بتسليم شهادات تكوين لـ 25 إطارا من مختلف الإدارات والمصالح ذات العلاقة بعد اعتمادهم كسفراء لهذا للبرنامج الهادف إلى تدعيم تماسك الأسرة، وتحصينها من المخاطر، ومرافقتها وتنمية قدراتها على القيام بوظائفها وتحقيق الاندماج الاجتماعي، والتربية والتنشئة السليمة للأبناء، ونشر ثقافة الحوار وتنمية الوعي بالسلوك الحضاري، ووقايتها من السلوكيات السلبية.
وتضمّن اللقاء، الذي اشرف عليه والي الجهة، محمود شعيب، والاطارات الجهوية وممثلي مختلف الإدارات الجهوية والمصالح ذات العلاقة، تقديم التقرير الخاص برصد أوضاع الأسر بكافة معتمديات الولاية، والنتائج النهائية للحلقات التحسيسيّة والتوعوية، والتكوين والأعمال الميدانية المتعلقة بتأهيل الأسر لوقاية أفرادها من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وفي مجال الإرشاد النفسي والصحي والاجتماعي.
واستعرض رئيس مؤسسة الأرض للإدماج والتنمية الشاملة، بلعيد أولاد عبد الله، خلال اللقاء، نتائج التدخلات الميدانية التي انطلقت منذ ماي 2023، وشملت 528 منتفعا من نساء وأطفال بكل معتمدية في مجال التنشئة السليمة قصد وقاية أفرادها من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، و1012 أسرة في الحملات المتعلقة بالتربية الوالدية، و1010 أسرة في مجال التوقي من أخطار الفكر المتطرف ومنع انتشاره في المجتمع، إضافة إلى تأهيل 113 شاب وشابة في مجال الحياة الزوجية والأسرية، فضلا عن انتفاع 25 متكونا في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي والقانوني والوساطة العائلية.
وتضمّن اللقاء، الذي اشرف عليه والي الجهة، محمود شعيب، والاطارات الجهوية وممثلي مختلف الإدارات الجهوية والمصالح ذات العلاقة، تقديم التقرير الخاص برصد أوضاع الأسر بكافة معتمديات الولاية، والنتائج النهائية للحلقات التحسيسيّة والتوعوية، والتكوين والأعمال الميدانية المتعلقة بتأهيل الأسر لوقاية أفرادها من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وفي مجال الإرشاد النفسي والصحي والاجتماعي.
واستعرض رئيس مؤسسة الأرض للإدماج والتنمية الشاملة، بلعيد أولاد عبد الله، خلال اللقاء، نتائج التدخلات الميدانية التي انطلقت منذ ماي 2023، وشملت 528 منتفعا من نساء وأطفال بكل معتمدية في مجال التنشئة السليمة قصد وقاية أفرادها من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، و1012 أسرة في الحملات المتعلقة بالتربية الوالدية، و1010 أسرة في مجال التوقي من أخطار الفكر المتطرف ومنع انتشاره في المجتمع، إضافة إلى تأهيل 113 شاب وشابة في مجال الحياة الزوجية والأسرية، فضلا عن انتفاع 25 متكونا في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي والقانوني والوساطة العائلية.
وأشار خلال عرضه الإحصائيات والمؤشرات لعدد من الظواهر الاجتماعية الى التحولات العميقة التي تشهدها الجهة اجتماعيا واقتصاديا كقطب صناعي وجامعي، ومقوّمات الجذب والاستقرار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي بجميع بلدياتها، والانعكاسات السلبية على المشهد الاجتماعي وبروز ظواهر وسلوكات خطيرة، فضلا عن ارتفاع نسبة الامية بها الى 15,6 بالمائة (منخفضة مقارنة بالمستوى الوطني).
وعن مؤشرات سلوكيات العنف والتهديد، أكد المصدر ذاته أنّ مجموع الاشعارات ومطالب الوساطة بلغ 556 اشعارا في 2019 بالجهة التي وردت ضمن المراتب العشرة الأولى من حيث تاثير عامل الإهمال والتشرد وفقدان السند كعوامل تساهم في انحراف الأطفال وانتهاجهم السلوك الاجرامي، وشهدت أيضا حالات زواج مبكر بتزوّج 69 فتاة في سن بين 15 و19 سنة، فضلا عن تسجيل حالات ولادة بالمنازل وخارج اطار منظومة المستشفيات، وحالات تشتّت أسري وطلاق على غرار بقية الولايات.
هذا وتمحورت أغلب التوصيات المقدمة على تكوين تنسيقية جهوية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي تجمع كلّ المتدخلين، ومزيد اعتماد مقاربة القرب خاصة مع الشباب لتوعويتهم، وتبسيط المعلومات لمختلف الشرائح، ومزيد نشر ثقافة التمكين، واستغلال المؤسسات القائمة على غرار نوادي الأطفال، وتوسعة مجالات اهتمامات المؤسسات الشبابية لتشمل أنشطة رياضية وترفيهية للنساء، وربط التوعية والتحسيس في ذات المجال بالتنشيط الرياضي والثقافي واعتماد الفن والرياضة كأداة لتعديل السلوكات.
من جهته، ثمّن والي الجهة جهود كلّ المساهمين والمشاركين في إنجاح البرنامج الوطني للتمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيات الخصوصية، مؤكدا على أهمية مواصلة هذه الجهود لتنفيذ التوصيات المقدمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311922