وزير التعليم العالي يفتتح بطبرقة الدورة الخامسة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، اليوم الاثنين بمدينة طبرقة (ولاية جندوبة)، فعاليات الدورة الخامسة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MPFuS 2025).
وأبرز بلعيد، في الجلسة الافتتاحية التي حضرها والي جندوبة وخبراء محليون ودوليون وباحثون من جنسيات مختلفة، أهمية هذه التظاهرة والمبادى التي تقوم عليها، معتبرا ان مدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي اصبحت منذ تأسيسها مبادرة اقليمية مرجعية تقوم على رؤية مشتركة لتعزيز التعاون العلمي في افريقيا والعالم العربي واوروبا وآسيا، وتمثل تجسيما فعليا لطموح تونس والبلدان المشاركة في الملتقى، نحو الاستثمار في العلوم المتقدمة والتكنولوجيا المستقبلية وتامين سيادتها الطاقية والتحول المستدام وتكوين الكفاءات الشابة.
وأبرز بلعيد، في الجلسة الافتتاحية التي حضرها والي جندوبة وخبراء محليون ودوليون وباحثون من جنسيات مختلفة، أهمية هذه التظاهرة والمبادى التي تقوم عليها، معتبرا ان مدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي اصبحت منذ تأسيسها مبادرة اقليمية مرجعية تقوم على رؤية مشتركة لتعزيز التعاون العلمي في افريقيا والعالم العربي واوروبا وآسيا، وتمثل تجسيما فعليا لطموح تونس والبلدان المشاركة في الملتقى، نحو الاستثمار في العلوم المتقدمة والتكنولوجيا المستقبلية وتامين سيادتها الطاقية والتحول المستدام وتكوين الكفاءات الشابة.
وأوضح أن مدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي تمثل منصّة اقليمية لتبادل المعارف والتفاعل بين الباحثين الشبّان وبناء شراكات مستدامة قادرة على دعم فعلي لاقتصاديات البلدان المشاركة وخلق بدائل مستقبلية على غاية من الضرورة تبعا لما تفرضه السياقات المختلفة، خاصة في ظل التحديات الطاقية والبيئية المتسارعة التي يواجهها العالم.
واشار وزير التعليم العالي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى استعداد الدولة التونسية لدعم هذه المدرسة انطلاقا من قناعاتها والتزاماتها وسعيها الى مزيد تشريك وتشبيك العلاقات وتوسيعها من خلال مثل هذه التظاهرات وتوفير كافة ضمانات النجاح، مذكرا بان تونس كانت من اولى الدول الافريقية التي اهتمت مبكرا بالاستخدام السلمي للطاقة النووية ومن الدول المؤسسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى جانب مصادقتها مؤخرا على المبادرة العربية للاندماج النووي.
وأشاد في هذا السياق بالتعاون التونسي الفرنسي وريادته وكذلك بالتعاون التونسي الصيني وما يوفره كافة الشركاء من دعم وتكوين للكفاءات الباحثة في المجال.
وقال سالم حامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية ان كافة الاقطار العربية معنية بالاندماج النووي سواء تعلق الأمر بالاستخدام او التكوين وهو هدف بامكانه ان يقلل من الهوّة بين الدول المتقدمة والدول في طريق النموّ.
ومن جهته اعتبر المدير العام المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية عادل الطرابلسي ان التكوين الذي يتلقاه اليوم اكثر من 60 باحث هو إحدى الاعمدة الرئيسية لترجمة وتجسيد الانخراط في هذا المشروع التقني والرائد، مضيفا أن استخداماته السلمية اضحت ضرورة اقتصادية وبيئية كسرت الى ان المركز يعمل على تطوير الابحاث التكنلوجية انطلاقا من الطاقات الشبابية الرائدة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310893