نوّاب الشعب يصادقون على قانون المالية التعديلي لسنة 2023

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65411cea0a8d33.43559251_phonlefimgjkq.jpg width=100 align=left border=0>


صادق نوّاب الشعب، في ختام جلسة عامّة عقدت، الثلاثاء، على مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023 (عدد 34/2023) بــرمّته بـ131 نعم و3 احتفاظات في ما رفضه ثلاثة نوّاب. وصادق النوّاب على التنقيحات، التّي طالت الفصول 1 و2 و5 و6 و7 و10 و11 من مشروع قانون المالية التعديلي.

ويتوقع قانون المالية التعديلي أن يكون عجز الميزانية، لكامل السنة، في حدود 10،711 مليار دينار وارتفاع قيمة مداخيلها إلى 45،360 مليار دينار مقابل أعباء بقيمة 56،071 مليار دينار





والجدير بالذكر أنّ موارد الميزانية متأتية، أساسا، من العائدات الجبائية (39،488 مليار دينار) وغير الجبائية (4،355 مليار دينار) ومن الهبات (1،537 مليار دينار).

وبحسب قانون المالية التعديلي لسنة 2023 فإنّ موارد الإقتراض الخارجي وموارد الإقتراض الداخلي، خلال السنة الجارية سترتفع، على التوالي، إلى 10،563 مليار دينار و11،368 مليار دينار.

وستكون القيمة المخصّصة لتسديد أصل الدين الداخلي وأصل الدين الخارجي بقيمة 8،415 مليار دينار و6،355 مليار دينار.

وللتذكير فإنّ قانون المالية التعديلي لسنة 2023 راجع نحو الإنخفاض معدل النمو من 1،8 بالمائة في قانون المالية الأصلي إلى 0،9 بالمائة وذلك تبعا لتراجع أداء القطاع الفلاحي بسبب تواصل الجفاف وانعكاسات التغيّرات المناخية.




تونس تشرع في تعديل ميزانيتها لسنة 2023 اثر موجة جفاف وازمات خارجية ضربت أسس فرضياتها

يطرح مجلس نواب الشعب، الثلاثاء، مجددا مشروع قانون لتعديل ميزانية الدولة لسنة 2023 التي دفعت حزمة تطورات محلية وأخرى دولية الى رفع حجمها عند مستوى 2ر71 مليار دينار من خلال عرض 7 فصول جديدة على المشرعين.

ويعرض المشروع الذي تضمن تنقيحات لفصول وردت في قانون المالية الاصلي على أنظار المجلس النواب، خلال جلسة عامة، في خطوة يستعيد فيها المجلس دوره التشريعي مجددا في المصادقة على مشاريع القوانين المالية والميزانيات التي كانت صدرت في شكل مراسيم لعامين بعد 25 جويلية 2021

وتؤكد الحكومة، في سياق متصل، بالتعديلات على انها حافظت على مستوى نفقات الميزانية المتعلقة بالتأجير والتسيير ونفقات التنمية والعمليات المالية علما وان البلاد لم تتوصل بعد الى اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ حزمة اصلاحات وتجابه تراجعا لتصنيفها السيادي.

ويتضمن مشروع قانون المالية التعديلي الذي صادقت عليه الحكومة قبل احالته الى مجلس النواب واقراره من قبل لجنة المالية بالبرلمان، في الفصل الاول الجديد رفع مستوى مداخيل ميزانية الدولة الى 3ر45 مليار دينار والنفقات الى مستوى 56 مليار دينار وتسجل الميزانية، بناء على ذلك، عجزا يقارب 7ر10 مليار دينار.

ويوزع الفصل الثاني، من مشروع القانون المعدل لسنة 2023، مداخيل الدولة الى مداخيل جبائية تناهز 4ر39 مليار دينار واخرى غير جبائية، تقارب 3ر4 مليار دينار في حين تقدر الهبات بقرابة 5ر1 مليار دينار.

وضبطت الحكومة، في اطار الفصل الخامس جديد من مشروع التعديلات، مبلغ اعتمادات الدفع لنفقات ميزانية الدولة عند مستوى 56 مليار دينارعلى ان يتم توزيعها حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج في حين قدرت اعتمادات التعهد، في المقابل، بنحو 7ر57 مليار دينار. كما رخصت الحكومة، في اطار الفصل السابع من المشروع، استخلاص موارد خزينة تناهز 8ر25 مليار دينار .
وتقول الحكومة "ان الأشهر التسعة الأولي من 2023، شهدت مستجدات خارجية وداخلية اثرت على تطور مؤشرات الاقتصاد الوطني وخاصة التغيرات المناخية والجفاف في ظل تواصل النزاع بين روسيا وأوكرانيا واستمرار ارتفاع اسعار المواد الاولية وخاصة الطاقة والحبوب".

وتلخص الحكومة في تقريرها حول مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023، المجالات التي طالتها المراجعة في 9 نقاط اساسية وهي تقليص نسبة النمو من 8ر1 بالمائة الى 9ر0 بالمائة ومراجعة فرضية سعر برميل النفط من 89 دولار الى 83 دولار وتراجع الموارد الذاتية بحو مليار دنيار.

وتتوقع الحكومة ارتفاع نفقات الدعم بنحو 1ر2 مليار دينار عن الارقام الاصلية نتيجة دعم المواد الاساسية والمحروقات وزيادة فائدة الدين العمومي وتوجيه موارد اضافية للنفقات الطارئة.

وتلخص الحكومة التغيرات التي ستطرأ على قانون المالية الاصلي لسنة 2023، بزيادة حجم الميزانية بنسبة 9ر1 بالمائة ليرتفع من 9ر69 مليار دينار الى 2ر71 مليار دينار وارتفاع نسبة الدعم من الناتج المحلي الاجمالي ليصل الى 2ر7 بالمائة.

وتتوقع الحكومة ارتفاع خدمة الدين من الناتج المحلي الاجمالي لتصل الى 13 بالمائة مع نهاية العام الجاري وتسجيل عجز في الميزانية عند مستوي ميزانية 2022 ، اي في حدود 7ر7 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي لكنة اكبر من الرقم المتوقع في قانون المالية الاصلي والبالغ 2ر5 بالمائة.
وستدخل تونس بناء على المعطيات الجديدة، وفي صورة إقرار مشروع التعديلات من قبل البرلمان، سنة 2024، وقد بلغ حجم الدين العمومي مستوى 2ر80 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 7ر76 بالمائة مقدرة أوليا، بنسبة 9ر79 مسجلة خلال سنة 2022.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 276048


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female