ملتقى طبي بالقرية الفرنكوفونية بجربة حول الصحة والرقمنة بإشراف وزير الصحة

مثل موضوع "الصحة والرقمنة رافد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، محور ندوة علمية انتظمت، الاثنين، بالقرية الفرنكوفونية بجربة، في إطار سلسلة المؤتمرات والملتقيات العلمية والفكرية المدرجة ضمن الأنشطة الموازية للقمة الفرنكوفونية، التي ستحتضن أشغالها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.
ولدى إشرافه على أشغال هذا الملتقى، قال وزير الصحة، علي مرابط، إن رقمنة القطاع الصحي في تونس يمثل أحد محاور استراتيجية وزارة الصحة التي تعمل عليها من خلال رقمنة مؤسساتها الاستشفائية ورقمنة قطاع الدواء إلى جانب السياحة العلاجية التي تراهن عليها البلاد لمواكبة التطورات العالمية في القطاع ولدعم إشعاع تونس وقدراتها وكفاءاتها.
ولدى إشرافه على أشغال هذا الملتقى، قال وزير الصحة، علي مرابط، إن رقمنة القطاع الصحي في تونس يمثل أحد محاور استراتيجية وزارة الصحة التي تعمل عليها من خلال رقمنة مؤسساتها الاستشفائية ورقمنة قطاع الدواء إلى جانب السياحة العلاجية التي تراهن عليها البلاد لمواكبة التطورات العالمية في القطاع ولدعم إشعاع تونس وقدراتها وكفاءاتها.
وأشار إلى أن محور الندوة يندرج ضمن موضوع القمة الفرنكوفونية التي ستبحث في مسألة "التواصل في إطار التنوع.. التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الالكتروني"، ما يتيح الفرص لتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان الفرنكوفونية والاستفادة من التطور التكنولوجي، ولاسيما في القطاع الصحي وفي مجال صناعة الادوية.
ومثلت الندوة مناسبة تم خلالها استعراض مختلف التطبيقات التي اعتمدتها وزارة الصحة لرقمنة القطاع، والتي تهدف إلى تحسين التصرف في المؤسسات الصحية وضمان جودة الخدمات، إلى جانب استعراض تجارب مؤسسات ناشئة مثلت قصص نجاح، وذلك بعد أن تم التذكير ضمن إحدى المداخلات بتاريخ الطب في تونس.
وحضر هذا الملتقى ممثل عن البنك الدولي وأيضا ممثلة عن البنك الإفريقي للتنمية، التي أبرزت أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والمكتب الجهوي للبنك بتون،س في نسج تبادل مثمر وتنمية القدرات ووضع مشاريع، مؤكدة تواصل دعم القطاع الصحي بتونس، فيما اشار ممثل البنك الدولي إلى أهمية الرقمنة في القطاع الصحي والعمل المشترك من أجل استراتيجية مستقبلية للصحة.
وسبقت أشغال الملتقى جولة بين أروقة واجنحة القرية الفرنكوفونية والاطلاع على ما تحويه من منتجات ثقافية وفنية ومادية في الحرف والمهارات لتونس ولبعض الدول المشاركة في تأثيث القرية الفرنكوفونية، فيما استهل الوزير تلك الزيارة بمتابعة استعدادات الفريق الصحي المشرف على مراقبة الاجراءات الصحية خلال فعاليات التظاهرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256683