عائلات شهداء وجرحى الثورة المقصين من القائمة الرسمية يدعون الى اصدار امر حكومي يتعلق بنشر القائمة النهائية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chouhadaaaaaaaaa324.jpg width=100 align=left border=0>


دعت عائلات شهداء وجرحى الثورة المقصيين من القائمة الرسمية رئيس الجمهورية قيس سعيد الى اصدار امر حكومي يوم 25 جويلية 2022 يتعلق بنشر القائمة الرئيسة والنهائية لشهداء وجرحى الثورة التي تم وضعها مند 2011
واكدوا اليوم الجمعة خلال ندوة صحفية تم تنظيمها بمقر اعتصامهم المفتوح الذي انطلق منذ يوم 4 جويلية الجاري بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالعاصمة ،ضرورة احداث لجنة بامر رئاسي من رئيس الجمهورية تتكون من اطباء وشخصيات وطنية الى جانب فرد من عائلات شهداء وجرحى الثورة
وافاد الناطق باسم عائلات شهداء وجرحى الثورة المقصيين من القائمة النهائية محمد السنوسي في تصريح ل"وات" ،بان هذه اللجنة ستتولى تجميع جميع القائمات(قائمة المحكمة الادارية والقائمة الاولية بوزارة الداخلية وقائمة هيئة الحقيقة والكرامة والقائمة الصادرة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية ) للمقاربة بينهم واستخراج قائمة نهائية وذلك في اجل شهرين كاقصى تقدير
واكد االسنوسي انه وانطلاق من اليوم الجمعة سيدخل عدد من المعتصمين في اضراب جوع الى حين تلبية مطالبهم مبرزا ان هذا التحرك الذي تخوضه عائلات شهداء وجرحى الثورة المقصيين "لا علاقة له باي صراع سياسي واي جهة سياسية وانما هو فقط تحرك حقوقي يهدف الى ادارج القائمة الصحيحة لشهداء وجرحى الثورة"
...

ودعت عائلات شهداء وجرحى الثورة المقصيين من القائمة الرسمية ايضا الى ضرورة اعادة فتح ملف شهداء وجرحى الثورة في المحاكم العسكرية والمدنية واحالتهم الى دوائر مختصة في الغرض والاحاطة بعائلات شهداء وجرحى الثورة المقصيين صحيا واجتماعيا الى حين صدور القائمة النهائية
يشار الى انه تم في مارس 2021 نشر القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها،بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية في مارس 2021.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 249810

Kerker  (France)  |Vendredi 15 Juillet 2022 à 14h 09m |           
الله أعلم و أدرى بالشّهداء، هم أحياء عنده يرزقون . رجعت لي ذاكرتي من حديث أبي رحمه الله يبيّن لي بأنّه لا يمكن ضبط الأمور بمثل هذه الحالات إن لم يكن مؤمنين صادقين شاهدين على الشّهادة. و أكّد لي بأنّ في عهد الرّئيس بن علي رحمه الله وقع إنصاف كلّ من سجن في أيّام الإنتفاضة من أجل الإستقلال بمنح شهريّة تمكّنهم من العيش الكريم. فوقعوا في دمج مُضْمَر مع من سجن من أجل السّرقة و الإعتداء على أملاك النّاس، لأنّ المستعمر في تلك الأيّام يحشر الجميع في نفس
السّلّة. و من الغرابة أن وقع تأبين البعض منهم بحضور قادة من الدّولة.
إنّ كنوز الدّنيا و كتبها و اعترافات أهل القمّة فيها لن ترجع لنا شهداءنا الأبرار. إن أردنا إنصافهم رفعنا المشعل الّذي سقط من أيديهم و مارسنا العمل بجهد و عناية و حنكة ودهاء تمكّننا من حقن الدّماء و بلوغ المراد من عزّة و كرامة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*