تونس.. فنانون يحتجون ضد إلغاء الفعاليات الثقافية

الأناضول -
تونس / مروى الساحلي -
ـ طالبوا بالعودة الفورية للعمل ورفع حظر التجوال ويرون أنهم من أكثر القطاعات تضررا.
ـ طالبوا بالعودة الفورية للعمل ورفع حظر التجوال ويرون أنهم من أكثر القطاعات تضررا.
ـ نقيب الموسيقيين طالب بتمرير "مشروع قانون الفنان" لأنه الضامن الوحيد للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمهنية لهم، محذرا من تنفيذ إضراب عن الطعام أمام قصر الحكومة
احتج عشرات الفنانين التونسيين، الثلاثاء، على قرار الحكومة بإلغاء الفعاليات الثقافية، مطالبين برفع حظر التجول المفروض جراء "كورونا".

جاء ذلك خلال تظاهرة أمام قصر الحكومة بالعاصمة تونس، نظمتها نقابة المهنيين الموسيقيين بعنوان "قوتنا في اتحادنا".
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل: "لا لتهميش الثقافة"، و"وزارة الثقافة.. كيف تستقيم والعود أعوج؟".
وفي تصريح للأناضول، قال ماهر الهمامي، نقيب المهن الموسيقية: "أهم مطلب يتمثل في العودة الفورية للعمل ورفع حظر التجول".
وأضاف مخاطبا الحكومة: "يجب ألا تجعلوا من كورونا علة وسببا يوقفنا عن العمل".
وأشار إلى أن "الفنانين والموسيقيين يعانون الأمرين بعد إلغاء وإيقاف جميع حفلاتهم وأعمالهم"، إثر تسجيل أول إصابة بكورونا في البلاد.

ودعا الهمامي وزارة الثقافة إلى صرف مستحقات الفنانين والموسيقيين والمنح التي تم إسنادها لهم خلال فترة الحجر، "نظرا لأنهم يمرون بوضع مادي حرج".
وطالب نقيب الموسيقيين "بتمرير (مشروع) قانون الفنان لأنه الضامن الوحيد للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمهنية لهم"، محذرا من تنفيذ إضراب عن الطعام أمام قصر الحكومة.
و"قانون الفنان" مشروع طرحته وزارة الثقافة مؤخرا، يضم 6 أبواب تتضمن 41 مادة، ويعمل لدى إقراره على تنظيم القطاع.
وفي سياق متصل، طالب الهمامي بتعيين وزير ثقافة جديد وعدم إدماج وزارة الثقافة مع وزارة السياحة.
وفي 6 أكتوبر الجاري، أقال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، وزير الثقافة وليد الزيدي، إثر خلاف بشأن رفضه قرارات تتعلق بكورونا، وكلّف وزير السياحة حبيب عمار، بتسيير أعمالها بالنيابة.
وجاء القرار بعد تصريح أدلى به الزيدي بمواصلة تنظيم الأنشطة والاحتفالات الثقافية، وهو ما مثل رفضا لقرار رئيس الحكومة الداعي إلى حظر تلك الأنشطة بسبب الوباء.

وفي 5 أكتوبر الحالي، قررت السلطات في تونس، إلغاء التظاهرات والعروض الثقافية والفنية الموجهة للعموم، مقابل تواصل الأنشطة العادية داخل المؤسسات الثقافية العمومية والخاصة.
وحتى مساء الإثنين، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 32.556، بينها 478 وفاة، منذ مارس/آذار الماضي، حسب وزارة الصحة التونسية.

Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 212929