ما بين 11 و12 ألف اصابة جديدة بالسرطان سنويا في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/cancer-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


وات - يصل عدد الاصابات الجديدة بمرض السرطان في تونس سنويا الى ما بين 11 ألفا و 12 ألف حالة ، وفق ما أفاد به نائب رئيس الجمعية التونسية لطب أمراض الأورام السرطانية أمين المصمودي.

ووصف المصمودي خلال تصريح ل-(وات) على هامش انطلاق المؤتمر الخامس للجمعية، واقع الأرقام بشأن الاصابات الجديدة سنويا بالسرطان ب"المفزعة"، مؤكدا، أن ارتفاع نسبة التدخين وتغير أنماط عيش المواطنين وسلوكاتهم الغذائية كلها أسباب نتج عنها تزايد الاصابة بالسرطان.





وفسر بالقول" تراجع الاقبال على الأنشطة الجسمانية والبدنية ممثلة في النشاط الرياضي وتغير العادات الغذائية من خلال تقلص استهلاك الخضر، نجم عنها زيادة احتمال الاصابة بمرض السرطان في أوساط المجتمع".
وذكر، أن تغير النمط الغذائي تسبب في زيادة الاصابة بالسكري والسمنة بما أدى الى تفاقم نسبة الاصابة بمرض سرطان غشاء الرحم خلال السنوات الأخيرة، مشيرا، الى أن تحسين التكفل بالمرضى يتطلب تطوير مقاييس الجودة لدى توفير العلاج.
وأكد، أن توفير الأدوية الجنيسة للأدوية البيولوجية للعلاج يوفر حلولا لعلاج السرطان، اذ يتم في البلدان الغربية استخدام الأدوية البيولوجية عوض العلاج الكيمائي، فالدواء البيولوجي يستهدف فقط القضاء على الخلايا المصابة في حين يفاقم نظيره الكيميائي آلام المصاب ذلك أنه يفتك بخلايا غير مصابة.
وتتركز المراكز الطبية لمقاومة السرطان في تونس فقط، ويتم العمل على توفير العلاج لفائدة المصابين بالمرض في اطار لجان طبية تضم الاختصاصات المتدخلة في العلاج، وفق ما أبرزه المسؤول.
من جهتها ذكرت رئيسة الجمعية، سمية العبيدي، أن مؤتمر الجمعية ينعقد مرة كل سنتين ويسجل حضور جميع المختصين في علاج الأمراض السرطانية، مشيرة، الى أن عدد الأطباء المختصين في المجال يبلغ 150 طبيبا مختصا.
ويشارك في أشغال المؤتمر على مدى يومين حسب العبيدي، مختصون في جراحة السرطان والعلاج بالأشعة والمختصين في التحليل وجميع المتدخلين في منظومة العلاج، مبينة، أن المؤتمر يهدف الى اطلاع جميع المهنيين بأحدث المستجدات كما سيتم خلاله عرض ورقات بحثية لباحثين تونسيين في مجال علاج الأورام السرطانية.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 191236

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 19 Octobre 2019 à 08:09           
وبالمناسبة أدعو الإعلام العمومي والخاص لثورة في برامج الطبخ المقدم على الفضائيات والإمتناع عن تقديم وصفات ومنتجات مضرة بالصحة ونشر الأكلات التقليدية الصحية وتحفيز ربات البيوت على إعداد مائدة تنبض حياة وصحة وخالية من المصنعات ونظيفة من كل سموم المبيدات وحقن المضادات الحيوية . وطبخ أسلافنا النباتي في أغلبه ممتاز ومحفز للمناعة والنشاط طوال اليوم ويمنح نوما هادئا للغاية .وبالمختصر
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .ونتمنى وصول الرسالة للتمتع بالصحة والعافية ومعدل أعلى وأفضل للحياة .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 19 Octobre 2019 à 07:48           
ألف تحية وتحية صباحية إلى الجميع والبداية للأسف الشديد مع هذا الخبر الخطير والذي لا يجلب أي إهتمام من المتابعين للموقع .فالعدد المهول للإصابة بالسرطان في أغلب العائلات يتطلب ثورة ثقافية وغذائية تنطلق من الشعب ولا أمل في أن تقود هذه الثورة مؤسسات الدولة لأنها هي المتسبب الرئيسي في إنتشار الأمراض القاتلة فمثلا وزارة الفلاحة متورطة عبر الإعتماد على البذور المستوردة والمعدلة جينيا والتي
تتطلب معالجة مكثفة بالمبيدات الحشرية البالغة الخطورة وهذه المبيدات تتنقل إلى غذاء المستهلكين ولعلف الماشية ثم تأخذ طريقها إلى الأبقار والتي تحقن بدورها بالمضادات الحيوية باستمرار وهذا ينتقل عبر الحليب واللحوم إلى دم المواطن فتتهاوى مناعته من منتجات اللحوم والخضر والأخطر على الإطلاق الحليب ومشتقاته والذي يحتوي على منشطات تسارع بانقسام الخلايا في الجسد بطريقة عشوائية لذلك يعد الأمن الغذائي
في المرتبة الأولى لما يزهقه من أرواح سنويا يفوق ما يحدث في حروب الشرق الأوسط .والأمن الغذائي يتطلب المنع البات للمبيدات الحشرية في كل الحقول والعودة للبذور التونسية الأصلية وإرغام كل الفلاحين على تحويل التربة لخالية من السموم تماما خلال الخمس سنوات القادمة وعلى الجميع التوقف عن تناول الحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء والمصنعة وتعويضها بالبقول والفطر وصنع الحليب النباتي في البيت من
اللوز أو الأرز الكامل أو الفول المصري أو جوز الهند والأهم إكتساب ثقافة غذائية عبر اليوتيوب لكن من الأطباء والباحثين المختصين .ونتمنى من الرئيس القادم أن يضع الأمن الغذائي في مقدمة ملفاته على مكتبه .


babnet
*.*.*
All Radio in One