المجتمع المدني ينسق لفرض تهيئة ترابية تحترم الخصوصيات الطبيعية لجزيرة جربة

باب نات -
تشارك جمعية المعماريين بجربة وست جمعيات من المجتمع المدني بالجزيرة، في إعداد دراسة جديدة حول مخطط تهيئة المنطقة الحساسة بجربة وذلك بمساندة برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وسترافق هذه الجمعيات منذ المراحل الأولى كل مشاريع التهيئة والاستثمار بجربة وتقدم وجهات نظرها حولها، وفق ما أفاد به مؤسس وعضو جمعية المعماريين ورئيس منتدى التنمية بجربة فوزي بوصفارة في تصريح لـ(وات)، قائلا " لن نسمح بتمرير مشاريع غير مطابقة لمفاهيم التنمية المستدامة".
وسترافق هذه الجمعيات منذ المراحل الأولى كل مشاريع التهيئة والاستثمار بجربة وتقدم وجهات نظرها حولها، وفق ما أفاد به مؤسس وعضو جمعية المعماريين ورئيس منتدى التنمية بجربة فوزي بوصفارة في تصريح لـ(وات)، قائلا " لن نسمح بتمرير مشاريع غير مطابقة لمفاهيم التنمية المستدامة".
وتابع "سنكون حريصين على أن يأخذ كل مشروع تنموي بعين الاعتبار الخصوصيات الطبيعية للجزيرة ولن نقبل أبدا مشاريع فوقية يتم تنفيذها على حساب الطبيعة والمحيط".
واستنكر "توجهات الدولة غير المنسجمة والاختيارات الخاطئة في مشاريع التهيئة في الجزيرة خاصة في المجال السياحي "، مضيفا " الدولة تفكر في الانتاجية والتشغيلية دون الاهتمام بالطبيعة في حين أنه يمكن تحقيق الأهداف ذاتها من خلال تبني تمشي محافظ على البيئة".
وقد انطلقت منذ 1998 الأجندة 21 المحلية لتحقيق التنمية المستدامة وتفعيل مبدأ التشاركية في التخطيط العمراني وهي اطار عمل للجمعات المحلية والمتساكنين.
لكن لم يجري تفعيل هذه الأجندة على أرض الواقع، حسب بوصفارة الذي أكد أن الوحدات السياحية تركزت بصفة مكثفة على سواحل الجزيرة إلى درجة اغلاق المنافذ الى البحر على امتداد 16 كلم.
وأوضح أن " الوقت حان لتعميم مفهوم مخاطر الكوارث الطبيعية وتقريبه من الفاعلين وأصحاب القرار وكذلك من السلط المعنية الجهوية والمحلية ومستعملي الفضاءات الساحلية وتشريك المجتمع المدني".
وللإشارة فإن جزيرة جربة معرضة لمخاطر الإنجراف خاصة على شواطئها الرملية التي تعاني من انتصاب العديد من الوحدات السياحية التي يبلغ عددها حوالي 300 نزل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 169367