قافلة صحية لفائدة النساء الحوامل بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة

باب نات -
نظمت المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بجندوبة، يوم الثلاثاء قافلة، صحية متعددة الاختصاصات استهدفت نحو مائة امراة حامل بعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة.
وتندرج هذه القافلة في إطار البرنامج الوطني للصحة ما حول الولادة، والذي ينص على ضرورة القيام بخمس عيادات إجبارية للمرأة الحامل.
وإلى جانب العيادات المتخصصة التي شملت بدرجة أولى فحص الحوامل والتقصي المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، انتظمت بالمناسبة ورشات مختلفة من بينها ورشة تحسيسية لفائدة شباب قرية بني مطير من معتمدية فرنانة خصصت للتقصي حول فيروس نقص المناعة، وورشة ثانية حول دور المجتمع المدني في تأمين أمومة آمنة للنساء.
وتندرج هذه القافلة في إطار البرنامج الوطني للصحة ما حول الولادة، والذي ينص على ضرورة القيام بخمس عيادات إجبارية للمرأة الحامل.
وإلى جانب العيادات المتخصصة التي شملت بدرجة أولى فحص الحوامل والتقصي المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، انتظمت بالمناسبة ورشات مختلفة من بينها ورشة تحسيسية لفائدة شباب قرية بني مطير من معتمدية فرنانة خصصت للتقصي حول فيروس نقص المناعة، وورشة ثانية حول دور المجتمع المدني في تأمين أمومة آمنة للنساء.
وأكدت الرئيسة المديرة العامة للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري رافلة تاج الدلاجي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اختيار معتمدية فرنانة جاء تبعا للمؤشرات البشرية والصحية المفزعة المسجلة لدى النساء الحوامل.
ومن بين هذه المؤشرات وفق نفس المصدر، ارتفاع معدل الأمية لدى المرأة، وارتفاع معدل الولادات خارج المؤسسات الصحية بالجهة، والذي يناهز 10 بالمائة وهو أعلى معدل بالجمهورية التونسية حيث يفوق المعدل الوطني بنحو 6 بالمائة، فضلا عن أن عدد وفايات الأمهات يصل إلى خمسين حالة لكل مائة ألف ولادة حية، وهو ما يفوق أيضا المعدل الوطني بنحو 10 حالات.
ولاحظت أن المجتمع المدني وهياكل وزارة الشؤون الاجتماعية، باتت معنية أكثر من أي وقت مضى بالتدخل العاجل والقيام بالدور التثقيفي والتوعوي، إلى جانب متابعة وضع النساء الحوامل وتشجيعهن على الولادة في المؤسسات الصحية، وتقديم المساعدة للفقيرات منهن وضمان سلامتهن والتوقي من الأمراض ومن مخاطر الحمل.
وعلى هامش مشاركتهم في أشغال الورشات، قدم ممثلو عدد من الجمعيات (الجمعية التونسية للصحة الإنجابية وجمعية تونسيات وجمعية للحلم بقية وجمعية المرأة الريفية وجمعية قابلات شابات وجمعية حنين للأطفال فاقدي السند)، تصوراتهم لإنقاذ النساء الحوامل، مؤكدين أن عملية التنسيق بين الهياكل المعنية بدءا بعمدة المنطقة وأفراد العائلة، مرورا بالمراكز الصحية وهياكل الحماية المدنية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، تبقى من أهم الحلقات الواجب الاهتمام بها.
يذكر أن وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي كانت أصدرت سنة 2016، تقريرا يصنف معتمدية فرنانة كآخر معتمدية في الجمهورية التونسية في ما يتعلق بمؤشرات التنمية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 161488