بلدية حامة الجريد : بعث محطّة استشفائية بالمياه الحارة وتهيئة المنتزه الحضري ''عين النشوع'' وحل وإحداث قرية حرفية أبرز مطالب الأهالي

باب نات -
ينتظر سكان بلدية حامة الجريد من ولاية توزر أن يبادر المجلس البلدي الجديد بإحياء الحمامات التقليدية بالمياه الحارّة والتي لطالما مثلت عاملا مهما في تحريك الحياة الاقتصادية وتنشيط الحرفيين باستقبال المنطقة للعشرات من الزوار يوميا من بين تونسيين وجزائريين للتداوي بالمياه الساخنة.
وبعد غلق جميع هذه الحمامات منذ ما يزيد عن عشر سنوات واقتصار البلدية على حمام وحيد يأمل سكان المنطقة أن تسارع البلدية بتبنّي مشروع محطة استشفائية بالمياه الحارة تكون محطة عصرية تفتح المجال أمام تثمين الثروة الموجودة في البلدة وتنشط الحياة السياحية والتجارية والحرفية والثقافية.
وأعرب عدد من المتساكنين في تصريحاتهم لمراسلة (وات) عن رغبتهم في أن يتفهّم أعضاء المجلس البلدي الجديد لحاجة المنطقة لهذا المشروع وذلك إمّا أن تكون البلدية هي المستثمر أو أن تشجع أحد المستثمرين على الانتصاب مطالبين بتخصيص بئر حتى يكون المشروع ذا مردودية.
وبعد غلق جميع هذه الحمامات منذ ما يزيد عن عشر سنوات واقتصار البلدية على حمام وحيد يأمل سكان المنطقة أن تسارع البلدية بتبنّي مشروع محطة استشفائية بالمياه الحارة تكون محطة عصرية تفتح المجال أمام تثمين الثروة الموجودة في البلدة وتنشط الحياة السياحية والتجارية والحرفية والثقافية.
وأعرب عدد من المتساكنين في تصريحاتهم لمراسلة (وات) عن رغبتهم في أن يتفهّم أعضاء المجلس البلدي الجديد لحاجة المنطقة لهذا المشروع وذلك إمّا أن تكون البلدية هي المستثمر أو أن تشجع أحد المستثمرين على الانتصاب مطالبين بتخصيص بئر حتى يكون المشروع ذا مردودية.
ويعتبر مواصلة تهيئة المنتزه الحضري "عين النشوع" المتعطل منذ سنوات عديدة أحد مطالب السكان لغياب فضاءات الترفيه والمساحات العامة التي تمثّل متنفّسا للعائلات، داعين الى التسريع بتشجير المنتزه وتهيئة مقهى وفضاء ترفيهي للعائلات والأطفال.
وعبّر عدد من الأهالي عن تذمرهم من الوضع البيئي الذي ما فتئ يسوء من سنة الى أخرى بسبب كثرة التسرّبات من شبكة المياه المستعملة والتي ترجع إلى كونها أنجزت ضمن مشاريع تطهير المناطق الريفية ومازالت بلدية حامة الجريد غير متبناة من طرف الديوان الوطني للتطهير.
وطالبوا في سياق متصل بالوضع التنموي بإحداث المشاريع التي من شأنها تحريك عجلة التنمية على غرار قرية حرفية ومسرح للهواء الطلق فضلا عن مزيد العناية بالبنية التحتية.
وتأسّست بلدية حامة الجريد في 24 أفريل 1985 وكانت تتبع إداريا معتمدية دقاش وأصبحت منذ 15 أفريل 2016 معتمدية قائمة الذات إضافة إلى كونها منطقة بلدية، مساحتها 18 ألف هكتار وتقع بالمدخل الشمالي للولاية يحدها غربا وجنوبا معتمدية توزر وشرقا معتمدية دقاش وشمالا ولاية قفصة وتضمّ أربع تجمّعات سكنية.
يتميّز نشاطها الاقتصادي بالارتكاز بدرجة كبيرة على قطاع إنتاج التمور وبفضله هي أحد أشهر المناطق في مجال الحرف المشتقة من سعف النخيل وبالنسبة الى المؤشرات التنموية تبلغ نسبة الربط بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب 99 بالمائة.
ويبلغ عدد سكّان حامة الجريد 6593 نسمة، من ضمنهم 4932 ساكنا مرسّمين في السجلّ الانتخابي من المتوقّع أن يختاروا لأوّل مرّة أعضاء مجلسهم البلدي الجديد المتكوّن من 12 مستشارا من ضمن المترشّحين في4 قائمات ثلاث منها حزبية ( حركة النهضة- حركة نداء تونس- حركة مشروع تونس) والقائمة الرابعة مستقلّة ( العمل).
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 161238