وأفاد ان البعثة الهندية زارت الجزائر قبل تونس وهي تعتزم التحول الى المغرب، وذلك بهدف النهوض بالعلاقات التجارية وتنمية الاستثمارات في بلدان شمال افريقيا ملاحظا ان تقديرات صندوق النقد الدولي تشير الى نسبة نمو في الهند في حدود 4ر7 بالمائة سنة 2018.

---

---

وذكر خان، في هذا الاطار، بان العلامتين الهنديتين للسيارات (ماهيندرا وطاطا) لديهما، بعد، مصانع للتجميع في تونس، متحدثا عن وجود مكامن هامة للاستثمار في عدة مجالات.

وأبرز سفير الهند بتونس، براشانت بيز، من جانبه، ان حضور بعثة رجال الاعمال يقيم الدليل على ارادة الهند في ترجمة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى علاقات اعمال وكذلك دعم حضور المؤسسات التونسية وتلك المتواجدة في منطقة شمال افريقيا، بالهند.
ولاحظ ان اكثر من 800 مؤسسة بريطانية تعمل في الهند علاوة على عدد هام من المؤسسات الاوروبية والامريكية مقابل عدد ضئيل من المؤسسات الافريقية.
ودعا رئيس "كوناكت"، طارق الشريف، الى ضرورة الاستفادة من تجربة الهند، التي تحقق نسبة نمو سنوية ب7 بالمائة، رغم عدد سكان يفوق 250ر1 مليار نسمة. وتابع "يمكن ان تكون الهند مصدر الهام لتونس، متابعا ان هذا البلد (الهند) قام بعديد الاصلاحات منها تغيير العملة للتصدي للتجارة الموازية".
واعتبر الشريف ان المبادلات التجارية بين البلدين تبقى "محتشمة" مشيرا الى ان تونس تصدر الفسفاط الى الهند وتستورد المواد الاولية لا سيما النسيج.
يذكر ان حجم التجارة بين تونس والهند يبلغ 370 مليون دولار اي ما يعادل 905 مليون دينار، وفق معطيات لكل من "كوناكت" وسفارة الهندف بتونس.
ديجة