تراجع صابة التفاح في القصرين خلال الموسم الفلاحي الحالي

باب نات -
قدرت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين صابة التفاح للموسم الفلاحي الحالي، بصفة أولية، بـ35 ألف طن مسجلة بذلك تراجعا مقارنة بصابة الموسم المنقضي القياسية والمقدرة بـ 60 ألف طن، وفق ما ذكره، اليوم الخميس، رئيس مكتب الأشجار المثمرة بدائرة الإنتاج النباتي بالقصرين بلقاسم خضراوي.
وأوضح خضراوي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن انخفاض إنتاج القصرين من التفاح، الذي تحتل فيه الجهة سنويا المرتبة الأولى، خلال هذا الموسم، يعود بالأساس إلى الظروف المناخية التي شهدتها الجهة في فصل الشتاء والتي كانت غير ملائمة لنمو هذه الثمرة كـ " الجليدة "، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بشكل مفاجئ.
وأوضح خضراوي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن انخفاض إنتاج القصرين من التفاح، الذي تحتل فيه الجهة سنويا المرتبة الأولى، خلال هذا الموسم، يعود بالأساس إلى الظروف المناخية التي شهدتها الجهة في فصل الشتاء والتي كانت غير ملائمة لنمو هذه الثمرة كـ " الجليدة "، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بشكل مفاجئ.
ولفت، بالمناسبة، إلى أن قطاع انتاج التفاح يحتل مكانة بارزة في ولاية القصرين مقارنة بالأشجار المثمرة المروية الأخرى، وشهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في المساحات وعدد الأشجار وفي الإنتاج كما وكيفا، حيث يناهز إنتاج القصرين السنوي من هذه ثمرة ، ذات الجودة العالية وطنيا وعالميا، الـ50 ألف طن ، مؤكدا أن التفاح يعدّ من أبرز منتوجات ولاية القصرين على المستوى الجهوي والوطني، حيث تبلغ مساحته حوالي 7580 هكتارا ويبلغ عدد أصوله حوالي مليونين فاصل 7 أصل، تمثل 36 بالمائة من الغراسات السقوية بالجهة.
وبخصوص تشبيب غابة التفاح المتهرمة بالجهة، صرح المصدر ذاته، أنه تم خلال موسم 2017 غراسة حوالي 400 هكتار غراسات جديدة ، شملت 12 فلاحا بمعتمديتي سبيبة وفوسانة، ممن استكملوا عملية قلع الأشجار الهرمة ومختلف المراحل الفنية الضرورية لتشبيب الغابة، وستتواصل عملية التشبيب هذه خلال المواسم المقبلة، حيث تمت برمجة تشبيب حوالي 8 آلاف هكتار بمختلف مناطق الجهة.
وأوضح، من جهة أخرى، أن القطاع يواجه جملة من الصعوبات والمشاكل من أبرزها ارتفاع تكلفة الشباك الواقية من حجر البرد، وتهرم عدد متزايد من الغراسات، وصلت حاليا إلى 1700 هكتار من المساحة المغروسة ، إضافة إلى تقادم شبكات الرّي وارتفاع تكلفة التأمين الفلاحي والأسمدة وندرتها" .
لطيفة /يسر
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 142873