حراك تونس الإرادة يدين ''حملة الكذب والتشويه المسعورة'' على رئيس الجمهورية السابق

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mansarle0804x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قرر المكتب التنفيذي الموسّع لحراك تونس الإرادة، دعوة الهيئة السياسيّة، إلى "الإنعقاد في 4 مارس 2017، لاستكمال إعداد المؤتمر الأوّل المزمع عقده في موفّى شهر أفريل 2017 ودعوتها للإنعقاد في دورة ثانية، أسبوعا قبل المؤتمر، للمصادقة على أعمال الإعداد النهائية" وفق بلاغ صادر عن الحزب.

وقد تم الإطلاع أثناء إجتماع المكتب التنفيذي الموسع، المنعقد أمس الأحد، "على ما تم إنجازه من خطوات في التحضير المادي والمضموني للمؤتمر.

وتقرّر أن تعرض مشاريع اللوائح للنقاش العام، بين منخرطي الحزب، داخل الأطر الملائمة ودعوة مناضلي الحراك إلى المشاركة في صياغتها وضبط مضامينها".




وعلى صعيد آخر نبه المكتب التنفيذي الموسع مما اعتبره "تفاقم الأزمة الماليّة الإقتصاديّة وانعكاساتها الإجتماعيّة وتخبّط البلاد في أزمة حكم شاملة ومن مخاطر اللجوء المستمر إلى التداين الموجه إلى الإستهلاك، على حساب الإستثمار في قطاعي الفلاحة والصناعة، بالإضافة إلى إمعان السلطة التنفيذيّة في التعطيل الممنهج لاستكمال المؤسسات الدستوريّة ودورها في استقرار النظام السياسي المثبت في الدستور"، وفق نص البيان.

وبخصوص الإنتخابات البلدية، أبرز حراك تونس الإرادة أولويّة هذ الإستحقاق الإنتخابي، داعيا إلى ضرورة إنجازها أثناء السنة الجارية (2017)، "لكي تكون مقدّمة فعليّة لبناء الحكم المحلّي والمشاركة الواسعة في تأسيس الحريّة والعيش الكريم".

كما أثار البيان مسألة "ارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائيّة للمواطن وغياب فرص التشغيل وانسداد الآفاق أمام طالبي الشغل"، مستنكرا ما أسماه "استهداف ناشطي الحراك الإجتماعي وتعمّد المماطلة في التعامل مع الإستحقاقات الإجتماعيّة الضروريّة".
وحذر في سياق متصل من "استشراء الفساد في الدولة، لاسيما عقب إصدار وزارة التجهيز للأمر المتعلق بالمسكن الأول" الذي وصفه البلاغ ب"السابقة الخطيرة"، باعتباره "ينم عن شبهة فساد في إطار أزمة حوكمة وعقم في الأداء الحكومي"، حسب ما جاء بيان المكتب التنفيذي لحراك تونس الإرادة.

وفي جانب آخر من بيانه أدان الحزب بشدّة ما اعتبره "حملة الكذب والتشويه المسعورة" على رئيس الحراك ورئيس الجمهورية السابق، منصف المرزوقي، محملا "حزب نداء تونس وممثّليه في قصر قرطاج والحكومة، مسؤولية بث الكراهيّة وزرع أسباب الفتنة وتهديد استقرار البلاد".
عدل


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 138337

Mnasser57  (Austria)  |Mardi 14 Février 2017 à 07:02           
شفتو يا توانسة يا احرار يا طيبين أن الطيبة والعفو لا تصلحان مع كلاب مسعورة تربت على الرديلة والفساد والتشويه وتربت على العهارة والاستبداد ونسوا ان الثورة اتت لتنظفهم وتقضي عليهم لكن الطيبين لم يكترثوا لمطالب الثوريين وقالوا نحن لا نثار لخصومنا والتسامح من شيمة المسلم المؤمن الطيب ولكن ايضا هؤلاء الخماج نسوا ان الثورة المبيدة لهم قادمة وان لم يصلحوا بانفسهم فسوف لن ينفع الندم وسيسحقون سحقا ويدخلون مغاغيرهم كالفئران مثلما فعلوا ايام الثورة لكن
هالمرة لن يخرجوا ابدا لان التوانسة الاحرار والمؤمنون لا يلدغون مرة اخرى وستكون ثورة جياع و ومهمشين ومحبطين ومعهم اناس مظلومين سواء كانوا سياسيين ام غير سياسيين

Langdevip  (France)  |Lundi 13 Février 2017 à 16:54           
@ سي أحمد حباسي

كلام من الواقع مشكور

excellent commentaire bravo

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2017 à 14:03           
في القدس العربي
المنصف المرزوقي و«تشويه سمعة التونسيين»
رأي القدس
Feb 13, 2017

يتعرض المنصف المرزوقي لحملة جديدة كبيرة تتهمه بـ«تشويه سمعة التونسيين» تضمنت انتقادات من قبل بعض السياسيين وتهديدات بمقاضاته فيما قاد عدد من النشطاء حملة الكترونية كبيرة لطرده من البلاد وتجمع عشرات المتظاهرين يوم الأحد الماضي في الحي الذي يسكنه بمدينة سوسة للاحتجاج على ما اعتبروه تصريحات أدلى بها مؤخراً والتي «رأوا فيها خدشاً لكرامة التوانسة».
تسلّط الحادثة المذكورة الضوء على جانب مستجدّ /قديم في العمل السياسي ليس في تونس ولكن في العالم أيضاً، فهو، من جهة، استمرار قديم لممارسات الحرب الدعائية (البروباغاندا) وتستخدم فيها الإشاعة والأكاذيب والمبالغات والألعاب الجاسوسية، وهو، من جهة أخرى، نتاج تقنيات التواصل الاجتماعي والعولميّ والقرصنة الرقمية الجديدة والتي صارت سلاحاً خطيراً شاهدنا آثاره في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وتصاعدت الصيحات في أوروبا للمطالبة للتأهب لأشكال أخرى منه في
الانتخابات العديدة الجارية حاليّا في القارّة، وخصوصاً في فرنسا وهولندا اللتين تتعرّضان لهجمة شرسة من اليمين العنصريّ الذي تعلّم الكثير من حملة دونالد ترامب ومن التحالف «الالكتروني» وغير الالكتروني مع روسيا، ويسميها البعض ظاهرة «ما بعد الحقيقة» Post-Truth، أو يكتفي البعض بتسميتها بـ«الأخبار المزيفة».
تعتبر حادثة المرزوقي نموذجيّة لتوصيف الظاهرة ففي مقابلة له على القناة القطرية «الجزيرة» أكّدأنه المحسوبية والرشوة والعمل السيئ والكذب والنفاق ليست متعلقة بجينات التونسي ولكن «بطبيعة النظام السياسي المجتمعي الموجود»، ورغم الوضوح المتناهي في الدفاع عن التوانسة وربط الظواهر السلبية في المجتمع بطبيعة النظام السياسي فقد قامت عدد من وسائل الإعلام باجتزاء المقابلة وحذف الفقرة التي تتهم النظام السياسي بإفساد المجتمع التونسي، وبعد ذلك تنامت كرة الثلج
السيئة النوايا بحيث رأينا تعليقات السياسيين ومطالبات الناشطين وحراكهم من دون أن يكلّف أحد منهم نفسه بالعودة إلى المقابلة الحقيقية لا المجتزأة فسمعنا نائباً في البرلمان يتهم المرزوقي «بإهانة الشعب التونسي» و«نعته بأبشع النعوت في وسيلة إعلام أجنبية» بل إن النائب لم يتورع عن وصف رئيس لم يعرف عنه غير نظافة اليد والعمل الحقوقي لعقود وقبول نتائج الانتخابات بسلاسة بـ«المرتزق» وبأنه «وصمة عار في تاريخ تونس»!
تتحدى الاتهامات التي كيلت للمرزوقي العقل والمنطق وهي أولى بوصفها بأنها تسيء للشعب التونسي لأنها، أولاً، لا تتحرّى الدقّة في النقل بل تعتمد الخبر الشائع والمنقول، وثانياً، لأن الشعب التونسي ثار على نظام ينشر الفساد والنفاق والكذب والمحسوبية (بالضبط كما قال المرزوقي)، وكانت الحكومات المتتابعة بعد الثورة، بما فيها الحكومة الحالية، تتعهد بمحاربة هذه الظواهر، وبالتالي فالمرزوقي لم يأت بجديد.
الحملة، كما هو واضح، ذات طبيعة سياسية تحرّكها جهات، تجد، كما يبدو، في شخص المرزوقي وإرثه الحقوقي والسياسي، وكذلك نشاطه الحالي ـ رغم أن الغالب عليه الكتابة والظهور في الإعلام وأداء المحاضرات ـ تهديداً لمصالحها ونفوذها.
لقد قال رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد نفسه إن الحرب على الفساد أصعب من الحرب على الإرهاب، وهو إقرار بأن مراكز نفوذ الفاسدين في موقع قويّ جدّاً وهي تشنّ حروبها المضادة على الحكومة، وكذلك على من يفضحون هذه المراكز ويشهّرون بها، ومن هنا نفهم سبب هذه الحملة المتجددة وشعبويتها وشراستها ولكننّا لا نفهم أسباب وقوع كثيرين ضحايا لأحابيلها.
رداً على الحملة ضده اكتفى المرزوقي بنشر شريط المقابلة كاملا والتعليق عليها بالقول «لو كتبت لا إله إلا الله لحذفوا «إلا الله» وطلبوا محاكمتي بتهمة الإلحاد. التدليس عندهم غريزة».

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2017 à 12:27           
الإعلام الفاسد رجع للدفاع بكل شراسة على النظام الفاسد وكل من ناضل ضد النظام الفاسد بتلفيق الأكاذيب... منذ الكذبة الأزلية الأولى التي أطلقها عمر صحابو في جريدة المغرب في 2011 (المنصف المرزوقي وصل إلى الرئاسة ب 7000 صوت) وهم يكذبون :
-المنصف المرزوقي تحصل في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في دائرة نابل 2 على 17825 صوتا وليس 7000 ولم يمر كنائب للمجلس التأسيسي بأكبر البقايا عن دائرة نابل 2 (ارجعو إلى النتائج الرسمية للISIE)
-وصل المرزوقي في 2011 إلى الرئاسة ب400 ألف صوت تقريبا تحصل عليها حزبه الحائز على المرتبة الثانية على النطاق الوطني في انتخابات 2011... مكنته من عقد تحالف مع النهضة و التكتل (تماما مثلما فعل النداء بعد ذلك... لكن البعض مازال يعمل بمقولة حلال عليكم حرام علينا)
-أما في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية في 2014 فقط تحصل المرزوقي على قرابة المليون و 400 ألف صوت أي 45 % من أصوات التونسيين...

Mandhouj  (France)  |Lundi 13 Février 2017 à 11:54           
إستكمال المسارات هو الذي سيرسم طريق النمو و الخارطة الإيجابية للتنمية ... على الحكومة أن تفهم هذا .


إذا كانت الورقة القادمة لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية و المالية خارجة عن المسار المتكامل للعدالة الانتقالي/المصالحة الوطنية فسيكون خرطوشة كبيرة في صدر الثورة و حق الشعب ، و سيكون يمثل سرقة ثانية لثروة الشعب .. ثم التجند الشبابي و الحقوقي سيكون قوي جدا .. الاشكال التونسي هو أن كل الأطراف تتحدث عن ايجابيات المصالحة عامة ، لكن لم يمكن لها أن تضع رؤية مكتملة و توافقية لهذا الجزء من المسار التاريخي ، المصالحة؛ خاصة و أن العقل لا يقبل التجزئة
المسار المتكامل ، للعدالة الانتقالية/ المصالحة ..
من أين يبدأ الحل ؟

- إستكمال المسار الدستوري (هيئات ، محكمة دستورية، قانون اللامركزية ، قانون الانتخابات البلدية و المحلية عامة )،

- وضع رؤية متكاملة ، تحمي الشعب من السرقة الثانية بإسم القانون ، ثم توظيف نتائج المصالحة الاقتصادية و المالية المنبثقة عن المسار المكتمل للعدالة الانتقالية في الاستثمار المحلي .. و هذا ما سيدفع كل الأطراف لتفعيل جدي و جيد للحق الدستوري للجهات المهمشة عبر نظرية التمييز الإيجابي على مستوى التنمية . و قد يدفع أيضا و يخلق مناخ للتأسيس لمنوال تنموي جديد بصفة شاملة أو في عدة قطاعات من النشاط الاستثماري.

كل ما أقوله هنا يظهر أنه سهل .. لكن كيف سيتفاعل السياسي مع هكذا ممكن ؟

يجب الخروج من الحسابات السياسية الرديئة .



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female