كما تعلقت التوصيات بضرورة "تعهد النقاط الزرقاء بأحياء النور والبساتين وخلف الادارة الجهوية للصحة ومجرى وادي الأطفال الذي يشق مدينة القصرين والطرقات والمحولات المعرضة للعزلة بمعتمديات شمال الولاية والمناطق الغابية والشريط الحدودي والتصدي لظاهرة القاء فواضل مواد البناء في مجاري الأودية".

---

---

وأضافت ذات المصالح أنه "تمت دعوة بلدية القصرين للقيام بالتدخلات اللازمة لتعهد شبكة تصريف مياه الأمطار بالمدينة والإسراع بالتعاون مع مصالح التجهيز في انجاز الدراسة الخاصة بوضعية قناة تصريف مياه الأمطار المهترئة التي تمرّ عبر مبنى الادارة الجهوية للصحة، والتي أصبحت تشكل تهديدا متواصلا لمبنى الادارة ولحركة المرور بالشارع الرئيسي لمدينة القصرين".
وبخصوص التزود بالمواد الاستهلاكية وبالوقود، صرحت ذات المصالح أن "الادارة الجهوية للتجارة أكدت اتخاذها الاجراءات الضرورية لتوفير المواد الغذائية الأساسية، وتفادي أي نقص في وقود التدفئة وغاز الطبخ بالمناطق التي تشتد بها برودة الطقس، والتي يمكن أن تكون عرضة للعزل في حال حصول أية تقلبات مناخية لاسيما بمعتمديات العيون وتالة وحيدرة والمناطق الحدودية بمعتمديتي فوسانة وفريانة".
واضافت أن "الادارة الجهوية للغابات تعهدت بتوفير الكميات اللازمة من حطب التدفئة بالمناطق المذكورة والمتاخمة للغابات و تقريبها من المناطق المعنية وتوفير الكميات الضرورية للمراكز الأمنية الحدودية والمراكز المتقدمة"، وأشارت أنه "تمت توصية الاتحاد الجهوي للتضامن الاجتماعي بتوفير مخزونات من المساعدات اللازمة لفائدة محدودي الدخل والمناطق التي يمكن أن تتعرض الى العزلة أكثر من غيرها".
وبينت أن "اللجنة اتخذت كذلك جملة من التوصيات على المدى القريب والمتوسط منها، ضرورة الاعلام الفوري عن أي تغيير في المعطيات الخاصة بالمسؤولين والموارد البشرية المدرجين ضمن المخطط الجهوي الأزرق والإعلام الفوري عن الأعطاب التي قد تلحق بالتجهيزات الموضوعة على ذمة اللجنة قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة لصيانتها وإمكانية تعويضها وضبط برنامج استمرار دقيق بمختلف المصالح المعنية والتنسيق المتواصل فيما بينها، والحرص مع المصالح المركزية بالوزارات المعنية على استكمال مشاريع انجاز الأحزمة الواقية للمدن وإعداد مخطط شامل لشبكة تصريف مياه الأمطار بمدينة القصرين يراعي التكامل بينها حتى تتماشى المواصفات مع وضعية حجم مياه السيلان".