الرابحي يُحذّر من تدهور جودة المياه المعلبة تحت الشمس: حملات رقابة وتحذيرات صارمة للمخالفين

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/687f3e21611861.39030252_ejkhofqmilnpg.jpg width=100 align=left border=0>


في مداخلة إذاعية ضمن فقرة Arrière-Plan على إذاعة الجوهرة أف أم، وجّه محمد الرابحي، رئيس الهيئة الوطنيّة للسّلامة الصحيّة للمنتوجات الغذائيّة، تحذيرات صريحة بشأن ممارسات غير صحية متكررة في خزن ونقل المياه المعلبة، داعيًا الفاعلين الاقتصاديين إلى احترام الشروط الأساسية للسلامة.

بلاغ استباقي تحسّبي


وأوضح الرابحي أنّ البلاغ الصادر عن الهيئة جاء في إطار مبدأ "الحيطة والحذر" الذي يفرضه القانون، مشيرًا إلى أنّ كافة العلامات التجارية للمياه المعلبة المتداولة في السوق التونسية مرخّص لها بعد تحاليل دقيقة وشهادات صحية، تشمل حتى المواد البلاستيكية المستعملة في تعبئة المياه. ورغم ذلك، شدّد على أنّ الحرارة المفرطة وأشعة الشمس المباشرة يمكن أن تفسد جودة المنتوج وتعرّض المستهلك لمخاطر صحية.




أخبار ذات صلة:
هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدعو إلى إحترام شروط السلامة الصحية لدى خزن وعرض المياه المعلبة...


ظاهرة مقلقة: مياه معرّضة للشمس والرطوبة

لفت الرابحي إلى أنّ الهيئة لاحظت تفشي ظاهرة نقل المياه المعلبة في شاحنات مكشوفة وخزنها تحت أشعة الشمس مباشرة، بما في ذلك في فضاءات البيع بالجملة أو التجزئة. وشدد على أنّ البلاستيك المعرّض للحرارة يمكن أن يتفاعل مع الماء ويؤدي إلى تسربات وتدهور في الجودة، مؤكّدًا أنّ بعض الروائح أو المذاقات التي يلاحظها المستهلك هي ناتجة عن سوء شروط الحفظ.

إجراءات صارمة في الأفق

وأشار إلى أنّ الهيئة باشرت فعليًا حملات مراقبة وحجزت كميات من المياه المعلبة المخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، مشيرًا إلى أنّه في حال عدم الامتثال سيتم المرور إلى المحاضر العدلية، والإتلاف، والتتبعات القانونية.

حول مياه “الصوناد”

وفي سياق متصل، أكّد الرابحي أنّ المياه التي توزعها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) تخضع لرقابة مزدوجة، ذاتية ورسمية، من قبل الهيئة ووزارة الصحة، وهي "مطابقة للمواصفات الصحية"، مضيفًا أنّ اختلاف الطعم بين الجهات يرتبط بعوامل جيولوجية، ولا تأثير له على السلامة الصحية.

حملة وقائية صيفية ومراقبة مستمرة

وختم الرابحي بأنّ الهيئة نشرت فرقها في مختلف ولايات الجمهورية لمراقبة المواد الغذائية في موسم الأعراس والمناسبات الصيفية، وأنه "رغم بعض التحديات، لم تُسجل حالات تسمم غذائي جماعي خطيرة هذا الصيف"، داعيًا الجميع إلى التعاون والامتثال لضمان سلامة المنتوج الغذائي للمواطن التونسي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 312151


babnet
*.*.*
All Radio in One