تونس: أربع صحفيات يفزن بجوائز أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية لسنة 2024

أعلنت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية عن نتائج مسابقة أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية لسنة 2024، خلال تظاهرة نظّمتها بالتزامن مع الفعاليات التي تقيمها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية للسنة الثامنة على التوالي، إلى تشجيع الصحافة المكتوبة ذات الجودة والالتزام المهني، من خلال رصد وتقييم أفضل الإنتاجات الإعلامية التي تناولت قضايا الحريات الفردية خلال سنة 2024.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية للسنة الثامنة على التوالي، إلى تشجيع الصحافة المكتوبة ذات الجودة والالتزام المهني، من خلال رصد وتقييم أفضل الإنتاجات الإعلامية التي تناولت قضايا الحريات الفردية خلال سنة 2024.
تولّت لجنة تحكيم متخصصة تقييم الأعمال المرشحة، وتكوّنت من:
* منى مطيبع: صحفية وباحثة في النوع الاجتماعي والإعلام،
* نجلاء بن صالح: صحفية بموقع "نواة"،
* أمين الغالي: مدير مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية.
وقد تم اختيار الفائزات بناءً على معايير دقيقة تراكمية، شملت الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي، وجودة اللغة والصياغة، والارتباط العميق بمحور المسابقة، إضافة إلى البناء السردي المحكم وتوظيف الوسائط الداعمة.
الجوائز الممنوحة:
الجائزة الأولى: للصحفية رحاب حوّات عن عملها بعنوان "العدالة الحيضية في تونس: حقٌ تستنزفه الثقافة الذكورية وانهيار القدرة الشرائية"*، منشور بموقع الكتيبة بتاريخ 17 جويلية 2024.الجائزة الثانية: منحت مناصفة للصحفيتين إيما العربي وزينب الوردي عن تحقيقهما "الأمهات العازبات في تونس يواجهن مصيرهن بمفردهن في ظل تخلّي الدولة عنهن"*، الصادر بموقع إنكفاضة يوم 19 نوفمبر 2024.
الجائزة الثالثة: للصحفية فادية ضيف عن مقالها "شدّوني بالسيف... الفحص الشرجي في تونس أو كيف تقحم السلطة أصابعها بالمخالفة للقانون"*، الصادر في رصيف 22 بتاريخ 13 ديسمبر 2024.
وأكدت الجمعية أن هذه الجائزة تمثل دعماً لصحافة حقوق الإنسان والحريات الفردية، في ظل ما تواجهه الصحافة المكتوبة من تحديات اقتصادية وسياسية تهدد استمراريتها.
وقد تم توزيع الجوائز خلال الفعالية التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حول موضوع "حرية الصحافة على ضوء التطورات الجيوسياسية والتكنولوجية: الذكاء الاصطناعي نموذجا".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307761