معالجة الإرهاق المزمن مرتبط بتزويد الجسم بحاجياته اللازمة من المغذيات الدقيقة

أكدت الدكتورة المختصة في التغذية العلاجية خولة جباري، اليوم الأحد، أن معالجة الإرهاق المزمن الذي يصيب الإنسان، رغم عدم ممارسته لأي نشاط بدني ونومه لساعات طويلة، مرتبط أساسا بضعف تزويد الجسم بحاجياته اللازمة من المغذيات الدقيقة وهي مجموع الفيتامينات والمعادن الضرورية لتوزان الجسم.
وأوضحت المختصة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإرهاق المزمن ناتج عن اختلال في وظائف الجسم جراء عدم تزويده بحاجياته اللازمة من المغذيات الدقيقة، مشيرة إلى أن التغذية العلاجية تشكل الوسيلة الأنجع لإعادة توزان جميع خلايا الجسم.
وأوضحت المختصة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإرهاق المزمن ناتج عن اختلال في وظائف الجسم جراء عدم تزويده بحاجياته اللازمة من المغذيات الدقيقة، مشيرة إلى أن التغذية العلاجية تشكل الوسيلة الأنجع لإعادة توزان جميع خلايا الجسم.
ويشكل وجود خلل في الناقلان العصبيان في الدماغ الدوبامين ( مادة كيميائية في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في العديد من العمليات الجسدية والعقلية، وهو يؤثر على المزاج، والحركة، والتحفيز، والذاكرة، والتعلم. كما أنه يرتبط بالشعور بالمتعة والمكافأة)، والسيروتونين ( مادة كيميائية في الجسم تلعب دورًا هامًا في تنظيم الحالة المزاجية، النوم، الشهية، والإدراك، ويُعرف أيضًا بهرمون السعادة أو الرفاهية، حيث يرتبط بمشاعر الرضا والسعادة)، اللذان يلعبان دورا حيويا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة وخاصةً في تنظيم المزاج والسلوك والشعور بالسعادة، والخلل في بعض الأحماض الأمنية، سببا رئيسيا في الإصابة في الإرهاق المزمن، حسب توضيحها.
ولتجاوز الخلل في الدوبامين المسؤول عن تزويد الجسم بالطاقة يتوجب على الإنسان، وفق خولة جبّاري، تناول أطعمة غنية بالبروتينات قبل شرب القهوة، خلال فطور الصباح، أما بالنسبة للسيروتونين المسؤول عن رفع هرمون السعادة في الجسم ومساعدته على النوم وتعديل المزاج، فيجب الحرص على تناول لمجة غنية بالمغنسيوم والتريبتوفان مع الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال يمكن أن تتمثل في قطعتين من الشوكوطة السوداء وبعضا من الجوز وقطعة واحدة من الغلال .
وبخصوص الأحماض الأمينية، التي تزود الجسم أيضا بالطاقة، فيمكن تعديلها في الجسم عبر تناول اللحوم الحمراء والبيض والجبن بالخصوص، وفق المختصة ذاتها.
وبينت الدكتورة المختصة في التغذية العلاجية، أنه في حال تواصل الشعور بالتعب المزمن رغم الالتزام بالنصائح الغذائية السالف ذكرها، فيجدر إجراء تشخيص وتحليل معين يحدده الطبيب المختص في التغذية العلاجية، يتم على إثره تحديد العلاج الذي يمكن الالتجاء إليه ووصف بعض المكملات الغذائية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312076