ليوني تونس تفتح أبوابها للاجئين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6613c9c8328154.89301217_nfgkeljqomhpi.jpg width=100 align=left border=0>


لأول مرة في تونس، تطلق ليوني تونس مشروعًا تجريبيًا للاجئين الذين تتكفل بهم الجمعية التونسية للتصرف و التوازن الاجتماعي (TAMSS)، وهي جمعية تنموية تهدف إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للسكان. و قد تم يوم الخميس 7 مارس 2024، التوقيع على اتفاقية تعاون بين شركة ليوني بشخص محمد العربي الرويس مديرها العام والجمعية المذكورة.

وبموجب هذه الاتفاقية، تتعهد شركة ليوني تونس بتدريب وتطوير مهارات حوالي 20 لاجئًا وطالب لجوء، لمدة ستة أشهر، في مجال تخصصها، أي تصنيع الكابلات الخاصة القياسية والشخصية.

...

و في نهاية هذا التدريب، سيتحصل المستفيدون على منحة تدريب شهرية وشهادة من ليوني و الجمعية التونسية للتصرف و التوازن الاجتماعي. كما أنهم مشمولون بنظام التعويض عن الأضرار الناجمة عن حوادث العمل والأمراض المهنية.

وبهذه المناسبة، أعلن محمد العربي الرويس أن هذه المبادرة تندرج في إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تتبناها شركة ليوني تونس والتي تهدف إلى احترام البيئة ومستقبل الأجيال القادمة. وللتذكير فإنه منذ انتصابها بتونس ، واصلت ليوني جهودها لمكافحة إقصاء الفئات الأكثر حرمانا والإدماج الاقتصادي للطبقات الاجتماعية المهمشة.

وأشار في هذا الإطار إلى المساعدات المالية التي قدمتها ليوني تونس لفائدة الليبيين الذين دخلوا تونس خلال الثورة الليبية عام 2011، أو لفائدة اللاجئين السوريين في 2020.
كما أكد محمد العربي الرويس أن توقيع هذه الاتفاقية مع الجمعية التونسية للتصرف و التوازن الاجتماعي يدعم عمل الحكومة التونسية والمنظمات الوطنية الهادفة إلى إيجاد حلول دائمة لتخفيف العبء على الدولة. كما تأتي هذه الاتفاقية تطبيقا لقانون 11 جوان 2018 المنظم للمسؤولية الاجتماعية للشركات واتفاقية جنيف لسنة 1951 التي وقعتها الدولة التونسية وخاصة الفصل 17 من الاتفاقية المذكورة المتعلق بالإدماج الاقتصادي والاجتماعي للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.
و أضاف : "اليوم، حشدت ليوني تونس جهودها حول قضية نبيلة وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذا التدريب. إنه واجبنا! سنقوم بتدريبهم وبعد ذلك إذا أرادوا البقاء هناك فسيكونون موضع ترحيب وإذا أرادوا أيضًا المغادرة للعمل في كندا أو أوروبا فسيكونون أحرارًا".

و أفاد بأنّ شركة ليوني تونس مستعدة لاستقبال حوالي 60 لاجئًا. و أكد الرويس ذلك بقوله : "هذا لا شيء مقارنة بـ 23 ألف موظف لدى الشركة. نريد أن نجعل ليوني مركزًا لتدريب اللاجئين. أنا مقتنع بنجاح هذا المشروع الذي سيصبح قصة نجاح ". و أشار في نفس الإطار إلى أن هذا سيتطلب التزاما نشطا للغاية من جانب ليوني على أساس مراقبة صارمة لتحديد مدى فائدة هذا التدريب.

من جانبه، قال الأسعد جموسي، مدير مشاريع الجمعية التونسية للتصرف و التوازن الاجتماعي، إن التدريب المقدم لهؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء، المصحوب بالتدريب اللغوي، يمكن أن يساعدهم في الحصول على عقود عمل منتظمة في البلدان التي تتطلب مهاجرين مختصين مثل كندا أو إيطاليا أو البرتغال.
وأشار كذلك إلى أن ليوني أعطى مثالاً جيدًا جدًا للمجتمع الاجتماعي والموحد. وكانت أيضًا من بين الشركات الخاصة النادرة التي تدرك القضايا الاجتماعية والاقتصادية الجديدة والتنمية المستدامة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 285454


babnet
All Radio in One    
*.*.*