هيكل المكي يدعو رئيس الجمهورية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي يضع الوضع الاقتصادي والمالي على جدول أعماله.

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6047c4e9845e14.62381995_efopilnkhgmqj.jpg width=100 align=left border=0>


ستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الثلاثاء 09 مارس 2021 بقصر قرطاج رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس نواب الشعب هيكل المكي.
ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية تم التطرق خلال اللقاء إلى الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية.


ودعا رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس نواب الشعب إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي يضع الوضع الاقتصادي والمالي على جدول أعماله.




يذكر أن التقرير الجديد لوكالة موديز (Moody’s) الأميركية جاء ليزيد -بحسب خبراء- عمق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس، بعد تخفيض تصنيفها الائتماني من "بي2" (B2) إلى "بي3" (B3)، مع نظرة مستقبلية سلبية.

ورأى مختصون في الشأن الاقتصادي أن التصنيف السلبي الجديد هو بمثابة إنذار أخير للحكومة والقيادات السياسية في البلاد، حتى تقوم بالإصلاحات اللازمة قبل حصول الكارثة والنزول بالتصنيف إلى "عالي المخاطر".

واعتبر الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان -في حديث اعلامي أن تخفيض وكالة موديز الترقيم السيادي لتونس كان متوقعا في ظل استمرار الأزمة السياسية وغياب الاستقرار الحكومي، والذي انعكس بشكل مباشر على الجوانب المالية والاقتصادية.

وأشار سعيدان إلى أن التصنيف السلبي الأخير للوكالة الأميركية أخذ بعين الاعتبار الوضع السياسي المتأزم، والذي طغى على الجوانب والمبررات الاقتصادية التي ذكرها خلال عملية تخفيض الترقيم.

وأضاف: "التصنيف هو تقييم لقدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها الخارجية، بالتالي فإن هذا الالتزام رهين أرضية سياسية مستقرة تعكس نظرة اقتصادية مستقبلية لخلق الثروة وتسديد الدين".

ولفت إلى أن موديز وضعت 8 أسباب بررت بها عملية تخفيض الترقيم السيادي لتونس إلى "بي 3″، مع نظرة مستقبلية سلبية، من بينها 6 أسباب سياسية، هي: عدم استقرار الحكومات، وغياب سند سياسي لها، وطول مدة تشكيلها، واعتماد المحاصصة، وغياب الكفاءة، والصراع القائم بين الرئاسات الثلاث.

وأشار سعيدان إلى أن التصنيف الائتماني لتونس تراجع 8 مرات منذ 10 سنوات، محذرا من مغبة نزولها إلى الدرجة الأخيرة العالية المخاطر من تصنيف الوكالة، في حال لم تقم بالإصلاحات المستعجلة، وهو ما سيحرمها من الدخول إلى السوق المالية الدولية واستقطاب الاستثمار الأجنبي.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 222078

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 9 Mars 2021 à 22:39           
مجلس الامن القومي لا يمكن عقده الّا بموافقة الرؤساء الثلاث،وخاصة موافقتهم على جدول الاعمال،وقائمة الحضور،والملفات المزمع التداول فيها و اعدادها بدقة و كيفية النقاش و اخذ القرار..ولا اظن ان رئيس الحكومة او رئيس البرلمان سوف يوافقان على ادراج اي موضوع لا يهم الامن القومي....و ربماى يقترحان تداول مواضيع اخرى،عاشتها تونس اخيرا،وهي في صميم الامن القومي

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 9 Mars 2021 à 22:27           
القصر اصبح مزار لاوغاد الانقلابات ... و المتطرفين والارهابيين ...

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mardi 9 Mars 2021 à 21:11           
التصنيف كاد ان يذكر قيس سعيد بالاسم باعتباره المسبب الاول للحالة السياسية المتوترة و الاستقطاب و خيانة ناخبية و الدعوة للانقلاب على الدستور و عدم احترام نتائج الانتخابات و العبث و الفساد داخل القصر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female