رئيسة الغرفة الوطنية لمصنّعي المرطّبات: محلاّت كبرى على أبواب الغلق وسط ارتفاع الأداءات وهيمنة السوق الموازية
Bookmark article
Publié le Mardi 02 Decembre 2025 - 19:54
قراءة: 2 د, 12 ث
جاء ذلك في تصريح لبرنامج 60 دقيقة على إذاعة الديوان، حيث أوضحت ذياب أن قطاع المرطبات “لم يعد يعاني فقط خلال المناسبات الكبرى، بل أصبح يعيش أزمة متواصلة طيلة العام”.
مواد مفقودة وأعباء جبائية تثقل كاهل المؤسسات
أكدت رئيسة الغرفة أنّ فقدان المواد الأولية أصبح "أمرا متكرراً"، بدءا من السكر والزبدة وصولا إلى مكونات أخرى أساسية، إضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة تعدد الأداءات، مشيرة إلى أن المؤسسات المنظمة في القطاع أصبحت مطالبة بخلاص:
* 19% أداء على القيمة المضافة
* 5% مساهمة في صندوق الدعم
* 20% على المرابيح
* المساهمة الاجتماعية التضامنية
وقالت ذياب إن القطاع أصبح يتحمّل “حوالي 47 بالمائة من الأداءات”، وهو ما يهدد استمرارية عدة وحدات إنتاجية كبرى.
السوق الموازية تستحوذ على أكثر من نصف النشاط
اعتبرت ذياب أنّ السوق الموازية تعدّ أحد أخطر التحديات، إذ تستحوذ اليوم على “أكثر من 60% من السوق”، مؤكدة أن عددا من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي يروّج لمنتجات تُصنع داخل المنازل دون التقيد بقواعد السلامة الغذائية، ودون أي خضوع للرقابة أو دفع للضرائب.
وحذّرت من المخاطر الصحية لهذه المنتجات، داعية المستهلكين إلى عدم تشجيعها، معتبرة أن “جودة المواد الأولية وظروف الصنع غير مضمونة”.
مؤسسات كبرى مهددة بالغلق
كشفت رئيسة الغرفة أن عددا من المؤسسات المنظّمة وجّه إشعارات إلى الغرفة حول نيتها غلق أبوابها، مشيرة إلى أن “هذه المؤسسات تشغّل يدا عاملة كبيرة، وأن إفلاسها ستكون له تبعات اجتماعية خطيرة”.
وأضافت: “القطاع واعد وله وزن اقتصادي وتشغيلي، لكنّه اليوم يختنق… لقد تعبنا ولم نعد قادرين على مواصلة النشاط بنفس النسق”.
دعوة إلى تدخل عاجل
طالبت ذياب السلطات بإقرار إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع، من بينها:
* مراجعة الأداءات المسلّطة على القطاع
* تكثيف الرقابة على السوق الموازية
* دعم المواد الأولية الأساسية
* مرافقة المؤسسات المهددة بالغلق
وأكدت استعداد الغرفة لتقديم كل المعطيات للسلطات المختصة لإبراز حجم الأزمة وتأثيرها على مئات العمال.
اختتمت ذياب بدعوة إلى “لفتة مستعجلة” من سلطة الإشراف، محذّرة من أنّ تواصل الأزمة قد يتسبب في اختفاء عدد من المؤسسات المعروفة بجودة منتجاتها وتاريخها الطويل، في وقت يتزايد فيه الطلب على الحلويات التقليدية والعصرية خلال نهاية السنة.
حذّرت سامية ذياب، رئيسة الغرفة الوطنية لمصنّعي المرطبات، من وضعية “بالغة الصعوبة” يعيشها القطاع مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، مؤكدة أن عددا من المؤسسات بات مهدّدا بالغلق الفعلي نتيجة فقدان المواد الأولية وارتفاع الأعباء الجبائية وتنامي السوق الموازية.
جاء ذلك في تصريح لبرنامج 60 دقيقة على إذاعة الديوان، حيث أوضحت ذياب أن قطاع المرطبات “لم يعد يعاني فقط خلال المناسبات الكبرى، بل أصبح يعيش أزمة متواصلة طيلة العام”.
مواد مفقودة وأعباء جبائية تثقل كاهل المؤسسات
أكدت رئيسة الغرفة أنّ فقدان المواد الأولية أصبح "أمرا متكرراً"، بدءا من السكر والزبدة وصولا إلى مكونات أخرى أساسية، إضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة تعدد الأداءات، مشيرة إلى أن المؤسسات المنظمة في القطاع أصبحت مطالبة بخلاص:* 19% أداء على القيمة المضافة
* 5% مساهمة في صندوق الدعم
* 20% على المرابيح
* المساهمة الاجتماعية التضامنية
وقالت ذياب إن القطاع أصبح يتحمّل “حوالي 47 بالمائة من الأداءات”، وهو ما يهدد استمرارية عدة وحدات إنتاجية كبرى.
السوق الموازية تستحوذ على أكثر من نصف النشاط
اعتبرت ذياب أنّ السوق الموازية تعدّ أحد أخطر التحديات، إذ تستحوذ اليوم على “أكثر من 60% من السوق”، مؤكدة أن عددا من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي يروّج لمنتجات تُصنع داخل المنازل دون التقيد بقواعد السلامة الغذائية، ودون أي خضوع للرقابة أو دفع للضرائب.وحذّرت من المخاطر الصحية لهذه المنتجات، داعية المستهلكين إلى عدم تشجيعها، معتبرة أن “جودة المواد الأولية وظروف الصنع غير مضمونة”.
مؤسسات كبرى مهددة بالغلق
كشفت رئيسة الغرفة أن عددا من المؤسسات المنظّمة وجّه إشعارات إلى الغرفة حول نيتها غلق أبوابها، مشيرة إلى أن “هذه المؤسسات تشغّل يدا عاملة كبيرة، وأن إفلاسها ستكون له تبعات اجتماعية خطيرة”.وأضافت: “القطاع واعد وله وزن اقتصادي وتشغيلي، لكنّه اليوم يختنق… لقد تعبنا ولم نعد قادرين على مواصلة النشاط بنفس النسق”.
دعوة إلى تدخل عاجل
طالبت ذياب السلطات بإقرار إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع، من بينها:* مراجعة الأداءات المسلّطة على القطاع
* تكثيف الرقابة على السوق الموازية
* دعم المواد الأولية الأساسية
* مرافقة المؤسسات المهددة بالغلق
وأكدت استعداد الغرفة لتقديم كل المعطيات للسلطات المختصة لإبراز حجم الأزمة وتأثيرها على مئات العمال.
اختتمت ذياب بدعوة إلى “لفتة مستعجلة” من سلطة الإشراف، محذّرة من أنّ تواصل الأزمة قد يتسبب في اختفاء عدد من المؤسسات المعروفة بجودة منتجاتها وتاريخها الطويل، في وقت يتزايد فيه الطلب على الحلويات التقليدية والعصرية خلال نهاية السنة.
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
14:46 |

عبد الحليم - نبتدي مين الحكاية