بسمة الهمامي: “عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب… وعيب اللي قاعد يصير”
في مداخلة خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026، وخاصة الميزانية الخاصة بمجلس نواب الشعب، انتقدت النائبة بسمة الهمامي (عن كتلة “ينتصر الشعب”) ما وصفته بـ"ممارسات مخزية تمسّ من صورة المؤسسة التشريعية"، كاشفة عن شبهات استغلال لعاملات النظافة في تنظيف منازل بعض النواب.
وقالت الهمامي في مداخلتها:
وقالت الهمامي في مداخلتها:
“سمعت خبر إنّ عاملات النظافة في المجلس قاعدين ينظفوا ديار بعض النواب. راهو عيب اللي قاعد يصير، وراهو المجلس موش خدم خاص. كل واحد يعرف بلاصتو ويحترمها.”
وأضافت بنبرة غاضبة:
“العقليات هاذي لازم تتبدّل، لأنّها تضرب صورة المؤسسة البرلمانية وتسيء للفئات الضعيفة. ما يصيرش نخدموا على ظهور الفئة هاذي.”
“المجلس فقد روح العدالة والشفافية”
وتحدثت الهمامي عن غياب العدالة في التوزيع داخل المجلس نفسه، معتبرة أن بعض النواب يتمتعون بـ“امتيازات واهتمام خاص” على حساب آخرين:“اللي قريب من رئيس المجلس عنده حظوة ومكانة، واللي مستقل ولا مش تابع كتلة، يتهمّش. حتى في أبسط التفاصيل داخل المجلس، العدالة غايبة.”
كما تساءلت عن صفقات التزويد بالمعدات التقنية، في إشارة إلى أجهزة الكمبيوتر التي وُزعت على النواب، قائلة:
“أنا عندي حاسوبي الشخصي أفضل عشر مرات من اللي شريتوهم أنتوما. كان تشاورتوا مع النواب قبل الصفقات، كنا وفرنا المال العام.”
“الترقيات بالكفاءة لا بالمقاهي”
وفي لهجة لاذعة، طالبت النائبة بضرورة أن تكون الترقيات داخل إدارة المجلس مبنية على الكفاءة لا على العلاقات، مضيفة:“اللي يشرب قهوة مع المدير الصباح هو اللي يترقّى؟ راهم فمّا ناس في بلايص ما يستحقوهاش، وكيما الإدارة قاعدة، المجلس باش يبقى يراوح مكانه.”
من “صرح سيادي” إلى “سلوكيات مخجلة”
وختمت الهمامي مداخلتها بدعوة إلى “تطهير” المؤسسة البرلمانية من السلوكيات غير اللائقة التي تمسّ من هيبتها قائلة:“المجلس هذا مؤسّسة سيادية، مش إدارة خاصة ولا نادي مغلق. لازمنا نحافظوا على صورته لأنّ التاريخ باش يسجّل. اللي يخدم يخدم، واللي يتجاوز لازم يتحاسب.”








Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318116