محمد الصافي: ندعو بعض الأئمّة إلى رفع أيديهم عن المؤسسات التّربوية

في فقرة Arrière-Plan من برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة، من تقديم حاتم عمارة وخليفة بن سالم، تطرّق الحوار مع محمد الصافي، الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي، إلى حادثة أثارت جدلاً واسعًا تمثّلت في منع إدارة معهد محمد بوذينة بالحمامات
عدداً من التلاميذ من أداء الصلاة في ساحة المؤسسة.
الحادثة التي وثّقها مقطع فيديو أظهر تلميذًا يحمل سجادته محاولاً الصلاة قبل أن تُمنعه المسؤولة الإدارية
وتطلب منه تأجيل ذلك إلى حين عودته للمنزل، تحولت إلى سجال على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد اعتبر البعض أنّ المؤسسات التربوية فضاءات مخصصة للتعلّم فقط، فيما دعا آخرون إلى تمكين التلاميذ من ممارسة شعائرهم عبر تخصيص فضاءات للصلاة داخل المعاهد.

الحادثة التي وثّقها مقطع فيديو أظهر تلميذًا يحمل سجادته محاولاً الصلاة قبل أن تُمنعه المسؤولة الإدارية

موقف النقابة
محمد الصافي أكّد أنّ النقابة مع حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، لكنه شدّد على أنّ هذه المسائل يجب أن تُدار وفق الأطر القانونية والمناشير المنظمة لعمل المؤسسات التربوية. وأضاف: "نحن لا نريد لمؤسساتنا أن تُزج في مهاترات أو أن تُستغل لتوظيف رخيص، بل أن تبقى فضاءات للتعليم والارتقاء المعرفي."كما لمّح الصافي إلى أنّ الأئمة مطالبون بعدم التدخل في الشأن التربوي، معتبراً أنّ ما يُتداول على بعض صفحات التواصل الاجتماعي يثير المخاوف من عودة ممارسات سابقة حاولت التأثير على سير المؤسسات التعليمية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315674