أكدت رئيسة لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب هالة جاء بالله، اليوم الأربعاء، أنّ "النقود التي تتسلّمها الجمعيات من خلال التمويل الأجنبي، تدخل عبر البنك المركزي التونسي وليس في 'شكارة'"، وفق توصيفها.

---

---

وأوضحت هالة جاء بالله، لدى استضافتها على اذاعة الجوهرة أنّ "تُحمّل مسؤولية تلقّي الجمعيات لتمويلات أجنبية غير قانونية، للجمعيات في حدّ ذاتها"، مشدّدة على "غياب الرقابة في هذا الشأن".
وأضافت جاء بالله أنّه على الجمعية التي تتلقّى تمويلات أجنبية قانونية مراسلة رئاسة الحكومة لإعلامها بالتمويل إلى جانب نشر معلومات عن الجهة المانحة والمبلغ الذي تلقّته، في صحيفة يوميّة".

---

---

يذكر أن النائب في البرلمان، فاطمة المسدي، اتّهمت الشهر الماضي، رئيسة لجنة الحقوق والحريات، هالة جاب الله، "بالإنخراط في جمعية مشبوهة لديها تمويلات خارجية وتنشط من أجل توطين الأفارقة من دول جنوب الصحراء في تونس".

وأضافت المسدي، أنّ "رئيسة لجنة تهجّمت عليها أمام باب الجلسة العامة داخل البرلمان، واتّهمتها بأخذ أموال من القيادي في حركة النهضة، علي العريّض سنة 2012"، وذلك بعد معرفتها بالإتّهامات التي وجّهتها لها المسدّي.

---

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

---