تاكر كارلسون ينتقد انشغال واشنطن بـ“إسرائيل” على حساب القضايا الداخلية
وجّه الإعلامي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون انتقادات حادة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، متهماً الإدارة الأمريكية والأوساط السياسية في واشنطن بـ“الانشغال المفرط بإسرائيل” على حساب معالجة الملفات الداخلية الملحّة.
وفي تصريحات لاقت صدى واسعاً داخل الأوساط الأمريكية، اعتبر كارلسون أن "إسرائيل دولة صغيرة بلا موارد، وأهميتها مرتبطة بالدعم الأمريكي"، مضيفاً أن الحزب الجمهوري “خان ناخبيه” بسبب تركيزه المتواصل على هذا الملف.
وفي تصريحات لاقت صدى واسعاً داخل الأوساط الأمريكية، اعتبر كارلسون أن "إسرائيل دولة صغيرة بلا موارد، وأهميتها مرتبطة بالدعم الأمريكي"، مضيفاً أن الحزب الجمهوري “خان ناخبيه” بسبب تركيزه المتواصل على هذا الملف.
“أنا لست ضد إسرائيل… لكن لماذا هي محور نقاشاتنا؟”
كارلسون أشار إلى أنّ سكان إسرائيل لا يتجاوزون تسعة ملايين نسمة، وأن قيمتها الاستراتيجية – بحسب وصفه – لا تنبع من قوتها الذاتية، بل من حجم المساندة الأمريكية لها، قائلاً:“إذا أسقطنا الدعم الأمريكي فلن تبقى لها أي قيمة.”
وتساءل عن سبب هيمنة الملف الإسرائيلي على النقاشات السياسية في الولايات المتحدة، في وقت تواجه فيه البلاد مشكلات داخلية تتطلب حلولاً عاجلة.
انتقاد التركيز على إيران
وتطرق المذيع الأمريكي إلى السياسة المتشددة تجاه إيران، متسائلاً عن مدى “واقعية” الحديث عن حرب محتملة معها. وقال:“كم عدد الأشخاص الذين تعرفونهم قُتلوا على يد إيران في الولايات المتحدة؟ صفر. هذا هو الرقم الحقيقي.”
“سياسيونا يقضون وقتهم في دولة أخرى”
كارلسون اتهم السياسيين الأمريكيين بأنهم “يقضون وقتهم ويدفعون أموال دافعي الضرائب للتركيز على دولة أخرى” بدلاً من الانشغال بأولويات المواطن الأمريكي.موقفه من ترامب
وفي سياق حديثه، تطرق كارلسون إلى الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، مؤكداً أنه كان من أوائل داعمي حملته، لكنه استغرب أن تكون أول زيارة للرئيس بعد انتخابه موجّهة للاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي “كرر زياراته للبيت الأبيض”.تصريحات كارلسون تأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقساماً داخل معسكر مؤيدي ترامب. فقد تناول الكاتب الإسباني إيكر سيسديروس في صحيفة إلباييس هذا الجدل، مشيراً إلى أنّ مقابلة كارلسون الأخيرة مع نيك فوينتس – الذي يوصف بالمتطرف – كشفت عن تباينات عميقة داخل الحركة، بعيداً عن الخطاب التقليدي الداعم لترامب.











Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318443