مصر تتوقع عوائد سياحية تاريخية بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر لتحقيق طفرة غير مسبوقة في عائدات السياحة خلال العام الجاري، مدفوعة بالافتتاح الرسمي لـالمتحف المصري الكبير الذي يُعد الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون المعروضة بالكامل للمرة الأولى.
وقال حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف السياحية المصرية، في تصريحات تلفزيونية، إن القطاع يتوقع تحقيق إيرادات سياحية تتجاوز 18 مليار دولار بنهاية العام، بفضل الزخم العالمي الذي رافق افتتاح المتحف مساء أمس في القاهرة، بحضور 39 وفدًا رسميًا من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وقال حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف السياحية المصرية، في تصريحات تلفزيونية، إن القطاع يتوقع تحقيق إيرادات سياحية تتجاوز 18 مليار دولار بنهاية العام، بفضل الزخم العالمي الذي رافق افتتاح المتحف مساء أمس في القاهرة، بحضور 39 وفدًا رسميًا من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وأضاف أن الحدث التاريخي سيتم الترويج له في معرض لندن السياحي، ثاني أكبر معرض سياحي في العالم، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية العالمية. وأشار إلى أن القطاع السياحي حقق نتائج مميزة قبل الافتتاح، ما يجعل من هذا الحدث نقطة انطلاق جديدة نحو مستويات قياسية.
وأكد الشاعر أن افتتاح المتحف سيرفع أسعار السياحة في مصر بفضل زيادة الطلب، متوقعًا وصول عدد السياح إلى أكثر من 18 مليون سائح هذا العام، مع تدفقات مالية قياسية.
ودعا إلى تحرك سريع لتوسيع البنية التحتية السياحية من خلال بناء فنادق جديدة، وتحسين إدارة المطارات لتفادي الاكتظاظ، وتوفير طائرات إضافية وتطوير الطرق، مشددًا على أن "استغلال هذه الفرصة يتطلب تكامل جهود أجهزة الدولة كافة لتكون السياحة قاطرة التنمية الاقتصادية".
كما أشار إلى أن إمكانات مصر تؤهلها لتكون ضمن أفضل عشر وجهات سياحية عالميًا، مؤكدًا أن الموسم السياحي الشتوي يشهد بالفعل حجوزات قوية خاصة في الفنادق العائمة بالأقصر وأسوان، مع ارتفاع الإقبال على السياحة الثقافية التي "كانت تنتظر افتتاح المتحف الكبير"، بحسب تعبيره.
ويُعد المتحف المصري الكبير إنجازًا حضاريًا ومعماريًا فريدًا، حيث تمتد قاعاته الـ12 على مساحة هائلة تستعرض تاريخ مصر القديمة بكامل تفاصيله، فيما تُعرض 5000 قطعة أثرية لتوت عنخ آمون للمرة الأولى مجتمعة، بعد أن كانت موزعة بين المتاحف والمخازن منذ اكتشافها قبل قرن من الزمن.













Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317735